نار المخيمنار المخيّم هي نار تُشْعَل في المخيّمات من أجل الضوء والدفء، ومن أجل الحرارة للطهي. كما يمكن استخدامها منارةً للاسترشاد، ومُبعدةً للحشرات والحيوانات المفترسة. يكون في المخيّمات المجهزة عادة حلقة نارية حجرية أو حديدية لتحيط بالنار، من أجل السلامة. نار المخيّمات خصيصة شائعة من خصائص التخييم. في المخيمات الصيفية تشير كلمة نار المخيم عادةً إلى حدث (حفل أو اجتماع أو كذا) فيه نار. تشير الكلمة في بعض المخيمات إلى النار نفسها. التاريخنار المخيم الأولىأكّد تحليل جديد لعظام ظبي محروقة من كهوف سواتكرانس في جنوب إفريقيا أنّ الإنسان المنتصب، ونوع أسترالوبيثيكس روبستس أشعلوا نيران المخيم منذ 1.6 مليون سنة تقريبا. سُمّي دليل قريب في كهف ووندرورك، على أطراف صحراء كالاهاري، سُمّي أقدمَ نارٍ متَحَكَّمٍ بها في التاريخ. أظهرت التحليلات المجهرية لرماد نبات وشظايا عظام أن هذه المواد في الكهف لم تبلغ حرارتها أكثر من 1300 فهرنهايت (704 سيليسيوس). يتّسق هذا مع مكتَشفات سابقة تقول إن النيران حرقت الأعشاب والأغصان والأوراق. لن ينجم عن هذا الوقود لهيب أحرُّ من هذا. تعني هذه المعطيات أن البشر كانوا يطبخون فرائسهم منذ أول ظهور للإنسان المنتصب قبل 1.9 مليون عاما.[1][2][3] السلامةإيجاد موقعينبغي أن تكون نار المخيم في حلقة تحيط بها. فإن لم يكن، فيمكن أن يُقام موقع نارٍ مؤقَّت. أمثَلُ مواقع النار تكون على الأرض التي لا زرعَ فيها، أو على الصخور العارية. أو أن تُزال طبقة العشب لتشكيل أرض منطقة عارية، ثُمّ تعاد إلى مكانها بعد أن تنطفئ النار وتهدأ، لتقليل الضرر. كما يمكن أن تُغطّى الأرض بالرمل، أو أية تربة أخرى بشرط ألا يكون فيها مواد عضوية قد تحترق، وأن يكون ذلك على عمق عدة بوصات. وتُحاط النار أحيانا بحلقة من الصخور. على أن هذه الحلقات لا تمنع النار تماما عن المادة التي حولها. لأنها لا تحمي من الشعلات الطائرة، كما أن الحلقة قد تسخن حتّى تشعل المواد التي تلمسها، أو حتى تتحطم الصخور. معايير السلامةقد تشعل نار المخيمات حرائق غابيّة واسعة. لذلك ينبغي لمُشعل النار أن يتخذ احتياطات متعددة، منها:
أنواع الوقودفي التصنيف التقليدي، يمكن لثلاثة أنواع من المواد أن تشارك في إشعال النار، من دون استخدام الوقود المصنوع أو الوسائل الحديثة كالقدّاحات.
في الولايات المتحدة يجمع المخيمون أخشاب الوقود من الأرض، في المناطق التي تسمح بالتخييم مثل المنتزهات الوطنية أو منتزهات الولاية. بعض المنتزهات لا تسمح بذلك لأسباب متعددة، منها مثلا: مشكلات تآكل بعض الخشب بسبب الكثبان الرملية القريبة من المخيمات. تمنع عامّة المنتزهات قطع الأشجار الحية، وقد تمنع أيضا جمع الأجزاء الميتة من الأشجار الواقفة. في معظم الحالات الواقعية اليوم، تستعمل إضافات غير طبيعية إلى جانب الوقود المذكور أعلاه. تستعمل عادةً قدّاحات الفحم مثل حبوب وقود الهكسامين، أو الكحول الإيتيلي من أجل بدء إشعال النار، وكذلك عدّة أنواع من فضلات الأوراق. ومع تكاثر الطعام المعلب، ازداد احتمال أن تحترق البلاستيكيات أيضا، وهو ما ينتج أدخنة سامّة، ويترك أرمدة ملوثة نتيجة للاحتراق غير الكامل في درجات الحرارة القليلة جدا لنيران التخييم. أساليب الإشعاللإشعال النار عدة طرق يمكن للمرء أن بختار منها. التصميم الفعّال مهم جدا في المراحل الأولى من اشتعال النار. معظم هذه الأساليب لا تشير إلى استخدام خشب الوقود، فخشب الوقود لا يوضع في النار حتّى يقوى اشتعال النار. المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia