نادابوأبيهو هما الابنان الأكبران للنبي هارون بحسب سفر الخروجوسفر اللاويينوسفر العدد.[1] وبحسب سفر اللاويين الإصحاح 10، فإنهما قد قدما قربانًا إلى الرب «بنار غريبة ووضعا عليها بخورًا»، فعاقبهما الرب وأرسل عليهما نارًا فأكلتهما. وأن موسى أمر هارون وعائلته بعدم الحداد عليهما.[2]
خلفية
حسب العهد القديم فإن ناداب وأبيهو أول أبناء هارون من زوجته أليشيفا، وكان لديهما ابنان آخران هما: أليعازروإيثامار.[3] وبعد رحلة الخروج،[4] رافق ناداب وأبيهو موسى، هارون و70 رجلًا لرؤية الله عند جبل الطور.[5][6]
وكان هارون وأبنائه الأربعة أول الكهنة الذين تم تعيينهم،[7][8] وأصبح سبط اللاويين هو المسئول عن الخدمة الكهنوتية لاحقًا،[9] وبعد وفاة ناداب وأبيهو؛ أليعازروإيثامار مكانهما ككهنة، ولم يكن لناداب ولا أبيهو أي أبناء.[10][11][12][13]
القصة حسب سفر اللاويين
حسب سفر اللاويين فإن موسى كرس هارون وبنيه لخدمة الكهنوت فغسلهم بالماء، وقدم عنهم ذبيحة وكبش محرقة وكبش ملء، وأمرهم بملازمة خيمة الاجتماع سبعة أيام، وفي اليوم الثامن دعا موسى هارون وبنيه الأربعة، فبدأ هارون يمارس عمله الكهنوتي، فخرجت نار وأُحرِقَت على المذبح، وتم اعتبار هذه النار بأنها نار مقدَّسة لا تطفأ أبدًا، والكاهن الذي يُقدم البخور مُلزَّم أن يأخذ من هذه النار بحسب الأمر الإلهي. لكن ناداب وأبيهو لم يفعلا ذلك أثناء قيامهما بالطقوس،[14] فحسب الإصحاح 10 أنها أخذا نارًا غريبة وليست النار المُقدسة فأرسل الرب عليهما نارًا فأكلتهما:[15]
^Recalling Exodus 19:21 - And the Lord said to Moses, “Go down and warn the people, lest they break through to gaze at the Lord, and many of them perish".