تم إطلاق موسوعة بايدو في أبريل 2006، وبعد 20 يوم من الإطلاق كان لدى الموسوعة أكثر من 300,000 عضو مسجل وأكثر من 100,000 مقال جديد، متجاوزه بذلك الرقم عدد المقالات في ويكيبيديا الصينية.[5] اعتبارًا من نوفمبر 2019[تحديث] كان لدى الموسوعة 16 مليون مقال وأكثر من 6.9 مليون محرر.
قال ويليام تشانغ من بايدو في 2008 خلال مؤتمر اتحاد شبكة الويب العالمية «في الواقع، لا يوجد سبب يدعو الصين لاستخدام ويكيبيديا. . . من الطبيعي جدًا أن تصنع الصين منتجاتها بنفسها.» [6] عند البحث باستخدام محرك البحث الصيني بايدو، ستظهر روابط لموسوعة بايدو كنتيجة أولى إذا كان ما تبحث عنه موجودًا فيها.[7]
المجتمع
هناك ثلاث مجموعات منظمة داخل مجتمع موسوعة بايدو. يتكون فريق نخبة بايكه من حوالي 340 من المساهمين الأساسيين الذين يتم توجيههم بواسطة شركة بايدو ويعملون كجهات اتصال مجتمعية، هناك أيضًا مجموعة من سفراء الجامعات مكونة من الطلاب وفريق من الخبراء يضم أكثر من 2500 عضو، بما في ذلك أساتذة الجامعات.[1]
نظرًا لكونها تخضع لسلطة الحكومة الصينية، فإن شركة بايدو مطالبة بمراقبة المحتوى الموجود في موسوعتها وفقًا للقوانين واللوائح ذات الصلة مثل قانون الأمن السيبراني لجمهورية الصين الشعبية وقانون الاستخبارات الوطنية.[13][14][15] لذا يجب على جميع المحررين إلى تسجيل الحسابات بأسمائهم الحقيقية قبل التحرير، ويقوم المسؤولون بمراجعة جميع التعديلات قبل أن تصبح متاحة للجمهور.[16] أثارت هذه الرقابة انتقادات.[3][4][11]
في عام 2013، أصدر المركز الكندي ستزن لاب (Citizen Lab) تقريرًا يقول إنه من المعروف أن هناك رقابة على موسوعة بايدو ولكن «تحديد الحالات أو أنماط الرقابة يمكن أن يكون صعبًا بسبب طبيعة المحتوى الذي ينشئه المحررون والإشراف على المحتوى».[3]
^ ابHan-Teng Liao, (2013). How do Baidu Baike and Chinese Wikipedia filter contribution?: a case study of network gatekeeping. Proceedings of the 9th International Symposium on Open Collaboration. دُوِي:10.1145/2491055.2491082