مورق العجلي أبو المعتمر البصري تابعي بصري، وأحد رواة الحديث النبوي. روى له الجماعة.
سيرته
مورق بن مشمرج، ويُقال: ابن عَبد اللَّهِ، وكنيته أبي المعتمر،[1] كان من العُباد في البصرة، وكان تاجرًا يكسب المال، وينفقه على الفقراء، فلا يأتي عليه جمعة وعنده منه شيء. قال جميل بن مرة: «كان مورق رحمه الله يجيئنا فيقول: أمسكوا لنا هذه الصرة، فإن احتجتم فأنفقوها، فيكون آخر عهده بها»، وقيل: «وكان يأتي الأخ فيعطيه الأربعمائة والخمسمائة ويقول: ضعها لنا عندك، ثم يلقاه بعد، فيقول: شأنك بها، لا حاجة لي فيها»، ومن أقواله: «تعلمت الصمت في عشر سنين، وما قلت شيئا قط إذا غضبت، أندم عليه إذا زال غضبي». توفي في ولاية عمر بن هبيرة على العراق،[2] قال ابن حبان: «كان من العباد الخشن مات سنة خمس ومئة».[1]
روايته للحديث النبوي
المراجع