مقياس نسبة الهواء إلى الوقود
يقوم مقياس نسبة الهواء إلى الوقود[1] بقياس نسبة الهواء إلى الوقود في محركات الاحتراق الداخلي. حيث يقوم بقراءة الجهد الخارج من مستشعر الأكسجين، ويٌسمى أحياناً مستشعر (لامدا)، ويكون الجهد إما من مستشعر ذو نطاق ضيق أو مستشعر ذو نطاق واسع. استُعمِل النّوع الأوّل في أواخر 1970 وبدايات 1980، أمّا النّوع الثّاني والثّالث فبدأ استخدامه في السنوات الماضية ولكنّه أغلى وبدقّة أعلى. النوع الأول معظمه يمتلك 10 صمامات ثنائية باعثة للضوء، ويتواجد هذا النوع في غلاف دائري قطره يكون 2-1/16 بوصة و2-5/8 بوصة. أما النوع الثاني فإما يتواجد منفرداً أو في غلاف، ويكون أكثر دقة حيث أنه يخبرنا بنسبة الهواء إلى الوقود الفعلية. يستخدم النوع الثالث إلكترونيات أكثر دقة لذلك تكون تكلفته عالية. فوائد قياس نسبة الهواء إلى الوقود
تستطيع معظم أنظمة إدارة المحرك اكتشاف المستشعر المعيب.
يجب أن يركز المصنعون على الانبعاثات وخاصة عُمر المحول الحفزي (الذي يجب أن يكون الآن 100000 ميل (160000 كيلو متر) في العربات الجديدة كأولوية أعلى بسبب لوائح وكالة حماية البيئة الأمريكية.
الخليط الضعيف يحسن من اقتصادية الوقود لكنه يزيد من نسبة إطلاقات (NOX). إذا قلت النسبة جدا فإن المحرك من الممكن ألا يحدث به اشتعال. النسب الضعيفة تجعل المحرك يعمل بصعوبة وقد يؤدي إلى تدمير المحول الحفاز.أما النسب العالية الأكبر من المحددة فتحتاج إلى زيادة نسبة الوقود لكي نتأكد من احتراق الأكسجين كاملا لإنتاج القدرة القصوى. المحركات الباردة تحتاج إلى زيادة نسبة الوقود عند بداية التشغيل لأن الوقود لا يتبخر بسهولة عندما يكون بارد. الخليط الغنى يحترق ببطئ مما يقلل من احتمالية حدوث طرْق بالمحرك (engine knock)، لكن الخليط الغنى يزيد من خروج أول أكسيد الكربون. أنواع مستشعرات الأكسجينهناك نوعان من المستشعرات المتاحة: النوع الأول(narrow band) والنوع الثاني (wide band).
المستوى المتوسط لمستشعر الأكسجين يصل إلى 450 ملي فولت. المحول الحافز يحتاج إلى نسبة دوارة غير ثابتة لذلك فإن مستشعر الأكسجين لا يسمح له باخراج جهد ثابت، وحدة التحكم بالسيارة تغير من نسبة الهواء للوقود ما بين نسبة ضعيفة وغنية (lean and rich).
انظر أيضامراجع
|