كانت هناك عدة مقترحات لدولة يهودية خلال التاريخ اليهودي بين تدمير إسرائيل القديمة، وتأسيس إسرائيل الحديثة. في حين أن بعض هذه الاقتراحات أبصرت النور، إلا أن بعضعها لم ينفذ أبداً. عادة ما يشير الوطن القومي اليهودي لدولة إسرائيل أو أرض إسرائيل، اعتماداً على المعتقدات السياسية والدينية. اليهود وأنصارهم، إضافة إلى منتقديهم واللاساميون قد طرحوا خطط من أجل دول يهودية.
1844 حوار حول إصلاح أمر اليهود بقلم مردخاي مانويل نوح، الصفحة الأولى. الصفحة الثانية تبين خريطة أرض إسرائيل
في عام 1820، كمقدمة للصهيونية الحديثة، حاول مردخاي مانويل نوح إيجاد وطن يهودي في جزيرة غراند في نهر نياجارا، يسمى «أرارات»، نسبة إلى جبل أرارات، مكان رسو سفينة نوح بحسب الكتاب المقدس. ووضع نصب تذكاري في الجزيرة كان نصه «أرارات، المدينة الملجأ لليهود، أسسها مردخاي م. نوح في شهر تيشري، 5586 (سبتمبر، 1825) وفي السنة الخمسين لاستقلال أمريكا.» وتكهن بعض ما إذا كانت أفكار نوح الطوباوية قد أثرت بجوزيف سميث، الذي أسس حركة قديسي الأيام الأخيرة في شمال ولاية نيويورك بعد سنوات قليلة. في حواره حول إصلاح أمر اليهود أعلن نوح إيمانه بعودة اليهود وإعادة بناء وطنهم القديم. ودعا نوح أمريكا لأخذ زمام المبادرة في هذا المسعى.[1]
برنامج أوغندا البريطانية في افريقيا
كان برنامج أوغندا البريطانية خطة لمنح جزء من أفريقيا الشرقية البريطانية للشعب اليهودي كوطن.
وقدم العرض وزير المستعمرات البريطاني جوزيف تشامبرلين للمنظمة الصهيونية بقيادة تيودور هرتزل عام 1903. وعرض عليه منطقة بمساحة 5,000 ميل مربع (13,000 كـم2) من هضبة ماو في ما يعرف اليوم بكينيا. جاء العرض رداً على ارتكاب المذابح ضد اليهود في روسيا، وكان من المأمول أن تصبح المنطقة ملجأ للمضطهدين اليهود.
عرضت الفكرة على المؤتمر الصهيوني التابع للمنظمة الصهيونية العالمية في اجتماعه السادس في عام 1903 بمدينة بازل. وتلا ذلك مناقشات ساخنة. وصفت الأرض الأفريقية بأنها «خطوة على طريق الهدف النهائي المؤدي للأرض المقدسة»، ولكن جماعات أخرى رأت أن قبول العرض ستجعل مشروع إقامة دولة يهودية في فلسطين صعباً. وقبل التصويت على هذه المسألة، خرج الوفد الروسي مندفعاً مبدياً معارضته. وفي النهاية، تم تمرير الاقتراح الداعي إلى النظر في الخطة بموافقة 295 صوت مقابل 177.
في السنة الموالية، أرسل وفداً يضم ثلاثة رجال لتفقد الهضبة. نظراً لارتفاعها العالي تميزت بمناخ معتدل، وهو ما جعلها ملائمة للاستيطان الأوروبي. بيد أن المراقبين وجدوا أرضاً خطرة مليئة بالأسود وغيرها من المخلوقات. علاوة على ذلك، فإنه كان يسكنها عدد كبير من الماساي الذين لم يبدو عليهم على الإطلاق قبولهم لتدفق الأوروبيين. بعد استلام هذا التقرير، قرر الكونغرس في عام 1905 رفض العرض البريطاني بأدب. أنشئ بعض اليهود، الذين اعتبروا هذا الخطوة خاطئة، المنظمة الإقليمية اليهودية بهدف إنشاء دولة يهودية في أي مكان.
البحرين والأحساء
مقترح البحرين وشرق السعودية وطن قومي لليهود هو اقتراح لإقامة دولة يهودية في البحرينوالأحساء في شرق السعودية، تقدم بالاقتراح طبيب يهودي من أصل روسي وقدم المقترح لسفير بريطانيا في فرنسا في سبتمبر1917 إلا أن بريطانيا رفضت الاقتراح، وإكتشف هذا الاقتراح بعد ترجمة وثائقة بريطانية تعود لبداية القرن العشرين، وفي ذلك الوقت كان هناك أقلية من السكان المحليين اليهود يعيشون في البحرينوالأحساء[2]
كانت خطة مدغشقر سياسة مقترحة لحكومة الرايخ الثالث بألمانيا النازية لنقل السكان اليهود في أوروبا قسرا إلى جزيرة مدغشقر.[3]
تقع مدغشقر قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا
ولم يكن إجلاء يهود أوروبا إلى جزيرة مدغشقر مفهوما جديدا. ولقد فكر هنري هاملتون بيميش، وأرنولد ليز، واللورد موين، والعالم الألماني بول دي لاغارد، والحكومات البريطانية والفرنسية والبولندية في هذه الفكرة.[3] وقد اغتنمتها ألمانيا النازية، وفي مايو 1940، أعلن هاينريش هيملر، في تأملات بشأن معاملة الشعوب في الأجناس الغريبة في الشرق، ما يلي: واضاف «آمل في اخماد مفهوم اليهود تماما من خلال احتمال هجرة اليهود بشكل كبير لافريقيا أو أي مستعمرة أخرى».
وعلى الرغم من أن بعض المناقشات حول هذه الخطة قد تم تقديمها من عام 1938 من قبل منظرين نازيين معروفين آخرين، مثل يوليوس شترايخر، هيرمان غورينغ، ويواخيم فون ريبنتروب، فإن الخطة لم تبدأ بالفعل حتى يونيو 1940. بما أن النصر في فرنسا كان وشيكا، كان من الواضح أن جميع المستعمرات الفرنسية سوف تخضع قريبا للسيطرة الألمانية، ويمكن تحقيق خطة مدغشقر. وارتئي أيضا أن معاهدة السلام المحتملة مع بريطانيا العظمى سوف تضع البحرية البريطانية تحت تصرف ألمانيا لاستخدامها في عملية الإجلاء.
وبموافقة أدولف هتلر، أصدر أدولف إيخمان مذكرة في 15 أغسطس 1940 تدعو إلى إعادة توطين مليون يهودي سنويا لمدة أربع سنوات، مع حكم الجزيرة كدولة بوليسية في ظل وحدات الإس إس. وقد تأجلت الخطة بعد فشل الألمان في هزيمة البريطانيين في معركة بريطانيا في وقت لاحق من عام 1940. في عام 1942، تم التخلي عن ما يسمى «الحل الإقليمي للقضية اليهودية» لصالح «الحل النهائي للقضية اليهودية».
برقة
أصدرت المنظمة الإقليمية اليهودية تقريرها عن رحلتها إلى برقة، وخلصت إلى أن نقص المياه في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا (ليبيا الآن) جعلها غير صالحة للسكن كوطن يهودي.[4]
أُعلن عن قيام الدولة في أحد فنادق القدس في 27 كانون الأول (ديسمبر) 1988. وتم إعلان المخضرم كاهانا، مايكل بن هورين، رئيساً لدولة يهودا. وفي يناير/كانون الثاني 1989 اجتمع عدة مئات من الناشطين وأعلنوا عن نيتهم إنشاء مثل هذه الدولة إذا انسحبت إسرائيل[9]
تم انتخاب الحاخام مئير كاهانا رئيسًا فخريًا للمؤتمر وتم الإعلان عن خطة لإجراء تعداد سكاني للمواطنين في يهودا السامرة وإصدار شهادات الجنسية لمواطني الدولة. كما تم إنشاء "مجلس تأسيسي" ولجان تنفيذية تتولى صياغة الدستور والسياسة الخارجية والتعليم والمجتمع والاقتصاد والاستيطان والأمن. وأعضاء المجلس هم: الحاخام حاييم يسرائيل شيفيلد، الحاخام يتسحاق كوهين، رحميم كوهين، موشيه ديمان، مايكل بن هورين، يوئيل ليرنر ويكوتيئيل بن يعقوب.[11]
وبعد أيام قليلة، أقيم حفل افتتاح القنصلية الأولى لدولة يهودا الحرة في فندق في مانهاتن، نيويورك. تم تعيين روبرت جاكوبس كقنصل أول للدولة.
تم إحياء الفكرة في أعقاب خطة فك الارتباط الأحادية الجانب التي أدت إلى الانسحاب القسري لليهود من فلسطين من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي في عام 2005. في عام 2007، اقترح الحاخام شالوم دوف وولبو إنشاء دولة جديدة في يهودا والسامرة في حالة الانسحاب الإسرائيلي.[14]
مراجع
^Selig Adler and Thomas E. Connolly. From Ararat to Suburbia: the History of the Jewish Community of Buffalo (Philadelphia: the Judean Publication Society of America, 1960, Library of Congress Number 60-15834)
^"Other political flags (Israel)". www.crwflags.com. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-04. The correct State of Judea flag (as shown above) does exist. I own one, professionally made (My mother actually bought it for me, years ago, mistaking it for an Israeli flag – little did she know that I would know exactly what it was. I think I got Kach and Kahane Chai flags at about the same time). The movement is mostly a Kahanist idea, but they have their own flags that they use, neglecting this one (again, the real one). I have never seen it at Kahanist meetings or rallies, not even in pictures of the Congress of the State of Judea. The idea has also not been mentioned in a while, especially as Kahanists have grudgingly gone along with their (involuntary) removal from politics, now focusing their energies elsewhere. Some left-wing columnists have suggested it, perhaps only half-seriously, but that is all.
^"חדשות | עמוד 5 | 16 אוקטובר 1989 | אוסף העיתונות | הספרייה הלאומית". www.nli.org.il (بالعبرية). اطلع عليه بتاريخ 2025-02-04. The State of Jehovah has crossed the threshold of its waters in Ares.
Michael Ben-Horin: We have enough men with weapons, in case they bring out Yisha'a forces. Baum, formerly of Unit 101: "Yossi the Shtinker and Dedi the Shtinker are tying our hands so that we won't defend ourselves"
Yair Nahora
"We requested observer status at the UN on behalf of the 'State of Judea'. We are not afraid of being alone, without the State of Israel" said Michael the Descendant of Horin, president of the 'State of Judea'. "If the PLO, which is [also] a pro-terrorist organization, is given observer status, there is no reason why ours should not be given it."
According to him, the request has not yet been answered. About 50 people participated in a seminar held yesterday at the Sonesta Hotel in Jerusalem on behalf of the State of Judea. Among others{{استشهاد ويب}}: line feed character في |اقتباس= في مكان 70 (مساعدة)
^"חדשות | עמוד 16 | 15 נובמבר 1988 | אוסף העיתונות | הספרייה הלאומית". www.nli.org.il (بالعبرية). اطلع عليه بتاريخ 2025-02-04. Arafat tried to replicate Ben-Gurion's declaration in Algeria, but the use of the PLO in the struggle against the Zionist movement as a model for imitation did not begin now. In the past, "plaster horses" were established, as were the Goer Argo, the Tagbiyat, and the Plastic Libya in the United States. Arafat had hoped to make the declaration of a ballistic missile in Jerusalem, but it seemed that Algeria would suffice for the basic purpose.
Guy Kakur
It is no coincidence that the Palestinian declaration of independence, ■ the one being watched today, will be very similar to the declaration of independence of the State of Israel in 2 Iyar 1948. PLO leader Yasser Arafat has never hidden his intention and hope to be the "Palestinian Ben-Gurion," a figure whom he blames for the "Holocaust" that befell the Palestinians in 1948, but who also serves as a role model for him. Both are "historical leaders" who have become symbols of their people's national struggle. Today, probably this afternoon, he will try to recreate the
Jiriya, although distant, Ben-Gurion's declaration. In general, in recent years, the PLO has been trying to imitate the successful national struggle of the Zionist movement in almost every area: whether in demanding the establishment of an independent state, in establishing a "Syro-Palestinian Agency", youth organizations, a Syrian-Palestinian lobby in the US, organizing fundraisers, donations, and more. Arafat had always hoped that he would make the declaration of a Syrian-Palestinian state in Jerusalem, "where its bells and spires would answer like a joyful echo to this declaration", but for the sake of the matter, even Algeria would suffice. Why did the PLO remember to declare a Palestinian state or Palestinian independence now?{{استشهاد ويب}}: line feed character في |اقتباس= في مكان 446 (مساعدة)
^""State of Judea" Movement (Israel)". www.vexillum.com. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-20. In fact there is a movement (State of Judah Independence Movement) that still exists that aims to set up a Jewish state in Judeo-Samaria if their homeland is transferred to the palestinians. - Garry Sellikow
The correct State of Judea flag (as shown above) does exist. I own one, professionally made. (My mother actually bought it for me, years ago, mistaking it for an Israeli flag — little did she know that I would know exactly what it was. I think I got Kach and Kahane Chai flags at about the same time.) The movement is mostly a Kahanist idea, but they have their own flags that they use, neglecting this one (again, the real one). I have never seen it at Kahanist meetings or rallies, not even in pictures of the Congress of the State of Judah. The idea has also not been mentioned in a while, especially as Kahanists have grudgingly gone along with their (involuntary) removal from politics, now focusing their energies elsewhere. Some left-wing columnists have suggested it, perhaps only half-seriously, but that is all..{{استشهاد ويب}}: line feed character في |اقتباس= في مكان 209 (مساعدة)
