معركة قلعة النسور
معركة قلعة النسور (بالإسبانية: Battle of Calatañazor) هي معركة أسطورية من المفترض أنها دارت في يوليو 1002 في قلعة النسور بين قوات المسلمين بقيادة الحاجب المنصور وقوات تحالف مسيحي من قوات ألفونسو الخامس ملك ليون وسانشو الثالث ملك نافارا وسانشو غارسيا كونت قشتالة. ويُقال أن المنصور الذي توفي في 27 رمضان 392 هـ/9 أغسطس 1002 م توفي نتيجة جراحه في تلك المعركة. أول من شكك في صحة تلك المعركة تاريخيًا كان المؤرخ رينهارت دوزي عام 1881.[3] المصادرلم يذكر سوى مصدرين مسيحيين وفاة المنصور، وهما «حوليات شنت ياقب» و«تأريخ برغش» اللذان حدداها في عام 1002 م. الأول قال عن أحداث تلك السنة «وفاة المنصور»، والثاني أضاف عبارة «في الجحيم». بُولغ في وصف حدث وفاة المنصور في التأريخات. ففي بداية القرن الثاني عشر قال صاحب كتاب «صمت التاريخ» أنه قتل في مدينة سالم. وفي نهاية نفس القرن، أضاف «التأريخ الليوني» أنه كان في حرب مع سانشو غارسيا كونت قشتالة وقت وفاته، التي حدثت وهو منسحب من معركة عند قرية غراجل. دفن المنصور في مدينة سالم، إلا أن جثته نقلت بعد ذلك. الرواية الأخيرة القائلة بأن المنصور جرح في معركة مع المسيحيين، ومات بعد فترة ن لم تذكر إلا في «تأريخ العالم» للوقا الطوي. أخطأ لوقا عندما حدد أسماء القادة المسيحيين، كبرمودو الثاني ملك ليون (المتوفي عام 999 م) وغارسيا فرنانديث كونت قشتالة (المتوفي عام 995 م). وقد نقل كل من رودريغو خيمينث الروطي في كتابه «التأريخ القوطي» وألفونسو العاشر في كتابه «قصة إسبانيا» عن لوقا ما كتبه. الأسطورةأنهى المنصور حملته على جليقية، ثم قرر غزو قشتالة. واجه عندئذ جيش كبير من قشتالة وليون عند قلعة النسور، فقُتل آلاف المسلمين، وانسحب المنصور في جنح الظلام. وفي اليوم التالي، توجّه برمودو لمعسكر المسلمين، ليجده فارغًا تاركين ورائهم غنائم كبيرة. وطاردهم غارسيا فرنانديث (المتوفي عام 995)، وعاد بعدد كبير من الأسرى. المصادر
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia