مصطفى سند (شاعر)
مصطفى سند شاعر سوداني وقاص بارز يلقب برائد القصيدة المعاصرة وهو من شعراء مدرسة الغابة والصحراء. الميلادولد مصطفى محمد سند عام 1939 في أم درمان بالسودان. [1] التعليمتلقى تعليمه بالسودان وحصل على بكالوريوس التجارة من شعبة العلوم البريدية كما درس الحقوق.[1] حياته المهنيةعمل مصطفى سند بوزارة المواصلات وزارة الخارجية التي انتدب إليها لمدة أربعة أعوام ثم مارس الصحافة منذ عام 1980 حيث عمل مديرا لتحرير جريدة الخليج اليوم بدولة قطر. وبعد عودته من دولة قطر عمل بالصحافة اليومية في السودان ثم أصبح رئيسا لمجلس إدارة الهيئة القومية للثقافة والفنون. حياته السياسيةانتخب سند عضو بالمجلس الوطني الانتقالي في السودان[2] أعماله الأدبيةالشعرتمتاز أشعاره بالإيقاع الموسيقي الصاخب وقاموسها المتفرد من حيث اللفظ أو الصورة التي يرسمها اللفظ مثل مفردات «البحر القديم» و «إبرتان وخيط ماء». كما يمتاز بالجزالة والإفصاح ووصوح الغكرة التي تحملها. أما موضوعاتها فقد كانت تدور حول التأمل في الوجود وتطورت في أيامه الأخيرة إلى التأمل الوجداني الصوفي ومضامين الإصلاح الاجتماعي والأخلاقي.[3] القصةنشر سند بعض القصص القصيرة في مجلة القصة السودانية التي كان يرأس تحريرها القاص السوداني عثمان على نور. دوواينهله ستة دوواين شعر وهي:
مدرسة الغابة والصحراءمصطفى سند من شعراء مدرسة الغابة والصحراء ويعتبر ديوان شعره «البحر القديم» من أولى مقدمات هذه المدرسة إلى جانب ديوان «غابة الابنوس» لصلاح أحمد. جوائزهحصل على سند عاى ا عدة جوائز تقديرية مختاغة منها:
وفاتهتوفي مصطفى سند في عام 2008 م بمستشفي أبها بالمملكة العربية السعودية بعد صراع طويل مع المرض. [3] [4] قالوا عنهوصفه الشاعر محمد المكي إبراهيم بأنه الشاعر الذي كان يبهرهم في بدايات مسيرتهم الأدبية. ووفقا للشاعر محمد عبد الحي تعتبر القصيدة عند سند هي الأقوى موسيقى وجرساً وأنها مليئة بالايقاعات. [3] [4] المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia