مصطفى بدر الدين
مصطفى بدر الدين أمين ويعرف أيضًا إلياس فؤاد صعب وسامي عيسى (6 أبريل 1961 - 13 مايو 2016)، يُعتقد أنه كان الرجل الثاني في حزب الله[2] وخليفة القائد العسكري للحزب عماد مغنية وصهره[3] الذي اُغتيل عام 2008 في دمشق، فيما ذكرت تقارير إستخباراتية أنه جرى انتخاب طلال حمية خليفة له بعد ورود اسم بدر الدين في لائحة المتهمين باغتيال الحريري.[4] كان عضواً في مجلس شورى حزب الله واعتقل في الكويت عام 1983 بتهمة تفجير السفارة الأميركية في الكويت، وهو متهم باغتيال رفيق الحريري في شهر شباط 2005 وسياسيين لبنانيين آخرين وبرز إسمه كأحد المتهمين المحتملين من قبل المحكمة الخاصة للأمم المتحدة.[5][6][7] الحياة الشخصيةولد بدر الدين في 6 أبريل 1961 في بلدة غبيري، ووالداه هم أمين بدر الدين وفاطمة جزيني وهو صهر عماد مغنية [8][9] ، ارتبط اسمه ببناية خليل الراعي، الكائنة في شارع عبد الله الحاج في الغبيري بجنوب بيروت وببناية الجنان، الكائنة في شارع العضيمي، في حارة حريك ببيروت.[10] نشاطه مع حزب اللهحتى عام 1982، كان بدر الدين وكذلك مغنية في صفوف قوات 17 وهي جزء من حركة فتح في بيروت.[11] وفي وقت لاحق انضم إلى حزب الله. وهو عضو في مجلس الشورى لحزب الله، ورئيس وحدة العمليات في الخارج. كان يتولى بدر الدين - حتى مقتله - منصب قائد الذراع العسكري لحزب الله، ومستشار الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.[12] أنشطة متهم بهاتفجيرات الكويت 1983دخل بدر الدين إلى الكويت في عام 1983 بجواز سفر لبناني تحت اسم إلياس صعب [13] ، وكان عضواً في حزب الدعوة [14] ، وكان قد اعتقل في الكويت مع 17 مشتبها بهم بعد شهر واحد من سبعة انفجارات في الكويت حدثت في يوم واحد في 13 كانون الأول 1983 [8][15] حُكم عليه بالإعدام بتهمة تدبير هجمات، ومنذ بتر ساقه تم تركيب ساق خشبية له في السجن. ومن أجل إجبار السلطات على إطلاق سراح بدر الدين وغيره قام أعضاء حزب الله برئاسة عماد مغنية بخطف أربعة مواطنين غربيين على الأقل في لبنان. وقام مغنية باختطاف طائرة تتبع الخطوط الجوية الكويتية للمطالبة بالإفراج عنه ومعتقلين آخرين. بدر الدين فر من السجن في عام 1990 أثناء غزو الكويت وفي وقت لاحق أعاده الحرس الثوري الإيراني إلى بيروت [8][15][15][16][17][18][19] إغتيال الحريريأعلنت المحكمة الخاصة بلبنان في تقريرها المؤرخ في يونيو 2011 أن بدر الدين وثلاثة أشخاص غيره كانوا وراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري. وكانت أسماء أربعة من المشتبه بهم المتهمين قد أعلن عنها رسميا في 29 يوليو 2011.[8][20][21][22] كان بدر الدين المتهم على وجه الخصوص بالتخطيط والإشراف على الاغتيال من قبل المحكمة. بالإضافة إلى ذلك، وصفته المحكمة الخاصة بلبنان باعتباره المخطط الرئيسي للعملية. وتستند الاتهامات له ولأفراد حزب الله الثلاثة الأخرى على أدلة تتعلق بالهاتف المحمول، ولكن حسن نصر الله هدد المحكمة عند إعلانها. ومنذ ذلك الحين، اختفى بدر الدين وآخرون.[15][23][24][25] مقتلهقُتل في سوريا في 13 مايو 2016 وحسب بيانات لـحزب الله فإن الانفجار الذي استهدف أحد المراكز بالقرب من مطار دمشق الدولي ناجم عن قصف مدفعي قامت به جماعات وصفتها بالتكفيرية.[26][27]، في حين نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان إطلاق أي قذيفة صاروخية على مطار دمشق الدولي من طرف المعارضة واعتبر المرصد أن رواية الحزب عارية عن الصحة.[28][29] ردود الفعل الدولية تجاه قتله
انظر أيضًاالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia