مسجد الداعوق

مسجد رأس بيروت - الداعوق
مسجد الداعوق كما بدا سنة 2021
إحداثيات	33°53′55″N 35°28′40″E
معلومات عامة
الموقع	شارع بلس
العنوان	شارع بلس، جوار مخفر حبيش والجامعة الأميركيَّة في بيروت، رأس بيروت.
القرية أو المدينة	بيروت
الدولة	لبنان
الاسم نسبة إلى	محلَّة رأس بيروت والمُؤسس مُحمَّد الداعوق
المؤسس	مُحمَّد الداعوق[1]
سنة التأسيس	1318هـ = 1901م (123–124 سنة)[2]
تاريخ بدء البناء	1318هـ = 1901م
المواصفات
المساحة	171 متر مُربَّع[2]
عدد المصلين	300 شخص[2]
عدد المآذن	واحدة
عدد القباب	لا قباب للمسجد
معلومات أخرى
تعديل مصدري - تعديل

مسجد رأس بيروت - الداعوق هو أحد مساجد مدينة بيروت. يقع في محلَّة رأس بيروت بشارع بلس الشهير، جوار الجامعة الأميركيَّة.[3] يشتهرُ في المدينة بـ«مسجد الداعوق» اختصارًا، نسبةً إلى مُؤسسه أبي عُمر مُحمَّد الداعوق، كما عُرف قديمًا بِـ«مسجد المنارة»،[4] واسمه الرسمي بحسب المُديريَّة العامَّة للأوقاف الإسلاميَّة هو «مسجد رأس بيروت».[2]

أوَّل من بدأ بإنشاء هذا المسجد كان أبو عُمر مُحمَّد الداعوق سالف الذِكر، والد السياسي وفاعل الخير البيروتي عُمر بك الداعوق،[1] ويُقال أنَّ الغاية من بناءه كانت توفير مكانٍ لِلصلاة لِعُمَّال مصنع «عرداتي وداعوق» المُجاور.[2] أُنشأ المسجد على العقار رقم 258 رأس بيروت بِمساحة 250 متر مُربَّع بدايةً،[1] وأداره آل الداعوق خلال حياة مُؤسسه ثُمَّ ابنه عُمر بك (تُوفي سنة 1368هـ المُوافقة لِسنة 1949م)، وظلَّ في عهدتهم حتَّى مُنتصف سنة 1410هـ المُوافقة لِسنة 1990م، حينما تولَّتهُ المُديريَّة العامَّة لِلأوقاف الإسلاميَّة، كما أوقف آل الصيداني بعض الأوقاف بِقُرب المسجد لِلصرف عليه، وقيل أنَّ الأرض التي أُقيم عليها المسجد كانت تقدمةً من آل الصيداني.[5] وُسِّع المسجد لأوَّل مرَّة خلال تسعينيَّات القرن العشرين، ورُمِّم خلال شهر نيسان (أبريل) 2002م.[2]

أَشار عبد الباسط الأنسي في كتابه «دليل بيروت» إلى المسجد، حيث ذكر «جامع المنارة: واقع في رأس بيروت بمحلة المنارة. وهو واقع في الجهة الغربية لبيروت وهو صغير الحجم وبانيه المرحوم السيد محمد أبي عمر الداعوق سنة 1318».[6]

يتوسَّط الواجهة الشماليَّة لِلمسجد المدخل الرئيسي، وعلى جانبيه نافذتين مُستطيلتين تعلوهما قنطرة، كما توجد خمسُ قناطر إضافيَّة عند المدخل. أمَّا داخل المسجد فمكسُوّ بالطرش الأبيض، ويقع مُصلَّى النساء في الجهة الشرقيَّة، ولهُ مدخل خاص به. تكمن أهميَّة المسجد في قُربه من الجامعة الأميركيَّة، ممَّا يجعله المقصد الرئيسي لِلطُلَّاب والمُوظفين والأساتذة لِأداء الصلوات.[2]

مراجع

1. الحوت، عبد الرحمٰن (1386هـ - 1966م). الجوامع والمساجد الشريفة في بيروت: 1386هـ - 1966م (ط. الأولى). بيروت: جمعيَّة المقاصد الخيريَّة الإسلاميَّة‌. ص. 47.
2. جمعية هدير (1427هـ - 2007م). الجامع: مساجد بيروت في الألفيَّة الثالثة (ط. الأولى). بيروت: الدار العربيَّة لِلعُلُوم ناشرون. ص. 50. ISBN:9953007004.
3. شرارة، وضاح (2009). أهواء بيروت ومسارحها. دار النهار. ص. 49. ISBN:978-9953-74-236-6. مؤرشف من الأصل في 8 تشرين الأول 2021. اطلع عليه بتاريخ 8 تشرين الأول 2021.
4. شبارو، عصام محمد (2001). جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت (1878-2000). دار مصباج الفكر. ص. 314. مؤرشف من الأصل في 8 تشرين الأول 2021. اطلع عليه بتاريخ 8 تشرين الأول 2021.
5. راس بيروت: مرويَّات عن السُكَّان في المدينة (PDF) (Technical report). أُستوديو أشغال عامَّة بالتعاون مع مُبادرة حُسن الجوار في الجامعة الأميركيَّة في بيروت. 2018. ص. 24. مؤرشف من الأصل (PDF) في 7 أكتوبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 7 تشرين الأوَّل (أكتوبر) 2021.
6. الأنسي، عبد الباسط (1908). دليل بيروت: تقويم الإقبال لسنة 1327 هـ، السنة الشرقية 1324-1325، السنة الغربية، 1909-1910. ص. 106. مؤرشف من الأصل في 2009-09-25.