مساعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود
الأمير مساعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود (1341هـ / 1922 - 1 ذو القعدة 1433 هـ / 17 سبتمبر 2012) الابن الثاني للملك سعود ولد بالرياض في عام 1341 هـ، نشأ تحت رعاية والده وعمته وذلك بعد وفاة والدته، درس في مدرسة القصر وهو من الجيل الثاني، ومدرسة القصر معروفة حاليًا باسم مدرسة الأمراء، وحفظ القرآن وجزءاً من أحاديث الرسول. مناصبه
حياتهبعد أن أنهى تعليمه وتخرج من مدرسة الأمراء في عام 1355 هـ، عينه والده في عام 1356 هـ أميرًا لمنطقة تبوك. وفي أثناء ولايته لإمارة تبوك شهدت تبوك زيادة سكانية فعمل في توسعة بنيتها التحتية فتوسعت مدينة تبوك بمؤسسات وخدمات ومدارس وأشياء أخرى كثيرة. وبقي أميرًا لها حتى عام 1360 هـ. وفي عام 1360 هـ عينه والده بمنصب آخر وهو سفير المملكة لدى الكويت فأمضى في منصبه تسعة أعوام. وفي عام 1369 هـ كلفه والده بمنصب وكيل وزارة الدفاع والطيران وأثناء ذلك كلف بمنصب وزير النقل بالنيابة إضافة لمنصبه وكيلًا لوزارة الدفاع والطيران حتى عام 1378 هـ. وفي عام 1378 هـ عاد إلى إمارة تبوك، وبنى فيها مصانع ومطار تبوك الإقليمي (مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز الإقليمي) كما قام بتوسعة لكثير من المؤسسات في تبوك وأسس أخرى ودشن بعضها وبقي في هذه الوظيفة حتى عام 1384 هـ، عندما أمر الملك فيصل بإعفائه منها. تُوفي خارج المملكة عن عمر يناهز (85) عامًا يوم الاثنين 11 ذو القعدة 1433 هـ الموافق 17 سبتمبر 2012.[1] أعماله الأخرىوفي ذو الحجة من عام 1384 هـ عين نائبًا لرعاية الشباب وتركها بعد خمس أيام من توليه فقط، ثم ذهب مع أخويه الأمير فهد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود و الأمير ماجد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود إلى اليونان مع والدهم الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، وعند وفاته عام 1969 كان الأمير مساعد بن سعود أول من اكتشف وفاة والده الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود في اليونان حيث قال: كنت نائمًا مع والدي في عام 1388 هـ في 5 ذو الحجة وأنا نائم في حلمي سمعت نبضة قلب فاستيقظت ظننت أن والدي بخير فرأيته لا يتنفس فلمست قلبه فإذا به لا ينبض فعرفت أنه قد مات. عند ذلك أخبر إخوته بوفاة والده، وقام إخوته بالاتصال برئيس اليونان لإخباره بالوفاة. وتولّى الأمير مساعد بن سعود إخبار الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد فطلب الملك من رئيس اليونان نقله إلى مكة المكرمة بسبب الحج فوصل الفقيد مكة المكرمة وخلفه أبناءه الثلاث ثم أمر الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود بنقله إلى الرياض ودفنه في مقبرة العود في 7 ذو الحجة. وقد سأله الملك وولي العهد عن كيفية وفاته فأخبرهم. وقد تولّى الأمير مساعد بن سعود منصب رئيس الهيئة العامة لرعاية الأيتام، فبقي فيها حتى أحيل إلى التقاعد في عام 1419 هـ. وبقي مبتعدًا عن المشاركة بالحياة السياسية حتى توفي. أسرتهتزوج كلًا من:
أبنائه
والاميره ساره (مطلقه) ولها من الأبناء الأمير خالد، الأميرة العنود، الأميرة نورة، الأميرة نوف، الأميرة نجلاء، الأميرة سلطانة، الأمير سعود (متزوج من الأميرة نوف بنت فهد العجمي وله من البنات الأميرة سارة والأمير فهد)، والأمير عبد العزيز. له كريمة متزوجة من الأمير جلوي بن فهد بن محمد بن تركي آل سعود[11]، وله كريمة متزوجة من الشيخ سعود بن عبد الله بن راشد آل خليفة.[12]
وفاتهفي يوم الإثنين الأول من شهر ذو القعدة 1433 هـ الموافق 17 سبتمبر 2012 صدر عن الديوان الملكي البيان التالي: «" بيان من الديوان الملكي " انتقل إلى رحمة الله تعالى خارج المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود عن عمر يناهز (85) عاماً، وسيُصلى عليه - إن شاء الله - بعد صلاة عصر يوم غدٍ الثلاثاء بجامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته ، إنا لله وإنا إليه راجعون».[15]
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia