مرمريس
مَرْمَرِيس (بالتركية: مرمریس/Marmaris) هي مدينة تركية مهمة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط، في المنطقة الجنوبية الغربية من تركيا، في ولاية مغلة.[2][3][4] بسبب موقعها على بحر إيجة، مرمريس هي أيضًا قطب سياحي مهم، بالإضافة إلى كونها ميناء مهم. مصدر دخل مدينة مرمريس الرئيسي هو السياحة. خلافاً لبدروم، وألاتشاتو أو المدن الساحلية التركية المماثلة، خُرّبت مرمريس بعض الشّيء من الناحية العمرانية أثناء ازدهار البناء في الثمانينات، ولكنها ما زالت تحتفظ بسحرها بسبب الجمال الطبيعي الاستثنائي لموقعها. هي أيضاً مركز رئيسي للإبحار. وهي موقع شتائي شعبي لانطلاق المئات من أصحاب المراكب. مرمريس هي مدينة سياحية تقع في الجنوب الغربي في تركيا بكلمات أخرى مرميس تميزت كونها مكان طبيعي رائع نتيجة لموقها الاستراتيجي حيث انها تقع في مصب البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجة، تقع في الجهة الجنوبية الغربية من تركيا وتتبع الجزيرة لمحافطة موغلا أما من الجهة الشمالية فهي محاطة بخليج جوكوفا ومن الجنوب محاطة بالبحر الابيض المتوسط أما من الجهة الغربية فهي محاطة بجزيرة داكتا ومن الجهة الشرقية هذه الجزيرة محاطة ببحيرة كويجيجيز. كما أنها تميزت بالكثير من الخلجان والبحار المطلة عليها والتي جعلت منها مكاناً دائم الخضرة، وفي الجزيرة العديد من الأماكن الترفيهية المميزة، وهي من الجزر التي تتميز بثروتها السمكية ووجود الكثير من الأعشاب العطرية والإسفنج بها، ومن أشهر ما قيل عنها أنها الجزيرة التي لا يشعر فيها أحد بالملل.
تاريخبالرغم من أنّ فترة تأسيس مرمريس غير معروفة، عرفت المدينة في القرن السادس قبل الميلاد باسم «فايسكوس»، بينما قد يعود تاريخ اكتشاف جزيرة مرمريس في العديد من المراجع التاريخية لحوالي 3400 عام قبل الميلاد. واعتبرت جزء من كاريا. الحدث الأبرز القادم أثناء تاريخ مرمريس كان بعد ألفين سنة تقريبا، في منتصف القرن الخامس عشر. عندما بدأت الدولة العثمانية بالارتقاء، بعد جهود السلطان محمد الثاني (الفاتح)، الذي نجح في الفتوحات وإتّحاد القبائل المختلفة وممالك آسيا الصغرى تحت راية واحدة. في عهد سليمان القانوني وقعت مرمريس تحت السيطرة العثمانية. في 1522، قام سليمان في خليج مرمريس بجمّع أسطول يضم أكثر من 300 سفينة وقوة مكونة من 200000 شخص لتحدّي مقر الفرسان في جزيرة رودس. بعد العديد من المعارك، كان لا بدّ للفرسان أن يستسلموا، وأخذ الأتراك رودس للسنوات الأربعمائة التالية. وقد أشارت المراجع والمصادر التاريخية إلى أن أول سكان لهذه الجزيرة هم قوم كار حتى أن الجزيرة سميت على اسمهم «كاريا», وبسبب موقعها الاستراتيجي والطبيعة الجذابة أصبحت مصدر جذب ومصدر ترفيه للعديد من الحضارات حتى أنها كانت مركزاً خاماً للعديد من الحضارات من أهمها، حضارة كاريا، ورودس، ومصر، وإيون، ودور، والفرس، والمقدونيين، وسوريا، وروما، والبيزنطيين، والسلاجقة، والعثمانيين. سكان مدينة مرمريسوفق احصائية عام 2012 بخصوص تعداد سكان مرمريس – يبلغ عدد سكانها ما يقارب 83 الف نسمة، ينقسم سكان مرمريس إلى مجموعتين وفقا لمنطقة سكنهم: 34 ألفا يسكنون المدينة، و49 ألفا يسكنون القرى والأرياف التابعة لها، وهم في غالبيتهم العظمى من المسلمين السُنة. اقتصاد مدينة مرمريستعتمد مرمريس بشكل رئيسي في اقتصادها على السياحة حيث تنتشر الأسواق والمطاعم والمقاهي والفنادق التي يعمل الكثير من أبناء المدينة على تقديم الخدمات للسياح فيها، وتعتمد بشكل ثانوي على صيد الأسماك وبيعها وتجارة الإسفنج. المعالم في مدينة مرمريستعبتر مرمريس من أهم المدن التركية وتنبع أهميتها من المعالم التاريخية والأثرية التي تضمها في مساحاتها ومنها جزيرة الفردوس التي تضم كهف نيمارا العائد للعهد اليوناني القديم، والذي عرف كمعبد للآلهة اليونانية ليتو، وفيه مذبح للقرابين، كما تضم قلعة شهيرة، وجسر كزايلاي، وجامع إبراهيم آغا ومعالم أخرى، مثل: خان حفصة سلطان - يقع خان حفصة سلطان بالقرب من قلعة مرمريس، وهو عبارة عن مبنى أثري تاريخي بُني على يد العثمانيين في عام 1545م، علماً بأنّه ما زال قائماً حتى اليوم؛ حيث يُستخدم كفندق، وتجدر الإشارة إلى أنّه يضمُّ عدداً من المَحالّ التجارية المخصصة لبيع القطع التقليدية المحلية التذكارية. مقابر الصخور - تُمثّل مقابر الصخور مجموعة من المنحوتات الرائعة، والمتقنة لكهوف، وأشكال مُعقَّدة تمّ نَحتها قديماً بدقة على صخور سفح جبل مُطِلّ على البحر، ويُمكن للزوّار، والسياح رؤية هذه المنحوتات الرائعة من خلال الركوب في قوارب، والاقتراب من الموقع الأثري. حديقة جينان - تُعتبر حديقة جينان واحدة من أجمل الحدائق في مدينة مرمريس؛ حيث تمّ إنشاؤها على النمط الصيني باعتبار مرمريس المدينة التوأم لمدينة جينان الواقعة في محافظة شاندونغ الصينية، وتضمّ الحديقة معبداً صينياً، ومناظر خلابة، ورائعة. مسجد إبراهيم آغا القديم - يقع مسجد إبراهيم آغا القديم في الجزء القديم من مدينة مرمريس، وهو مسجد أثريّ تاريخي بُني لأول مرة في عام 1789م، ويتميز بتصميمه المعماري البسيط، كما تستقرّ على سطحه قُبة حجرية مدهشة. مناخ مدينة مرمريستتمتع مرمريس بمناخ البحر الأبيض المتوسط ففي الصيف تتميز بالجو الحار والجاف ودرجات الحرارة المرتفعة بشكل خاص في موجات الحر في شهري يوليو وأغسطس أما عن شهر اوكتوبر فهو يتميز بالأجواء الدافئة بالرغم من الأمطار الخفيفة المتساقطة بين حين وآخر، مما يجعل الكثير من السياح زيارة مرمريس في أوائل فصل الخريف بسبب الأجواء اللطيفة ودرجات الحرارة المتوسطة. أما في فصل الشتاء، تكون الأجواء معتدلة ورطبة كما أن الشتاء هو الموسم الرئيسي لهطول الأمطار بعد نوفمبر حيث يمكن أن يصل هطول الأمطار السنوي إلى 1232.7 ملليمتر. ومن الدارج في فصل الشتاء في مدينة مرمريس حدوث فيضانات مفاجئة في بعض الأحيان في المناطق والقرى المعرضة لمثل هذه الأحداث. السياحة في مدينة مرمريسمن أهم وأشهر الأماكن السياحية الشائعة والشعبية في مدينة مرميس:
معلومات عامة عن مدينة مرمريس
توأمةلمرمريس اتفاقيات توأمة مع كل من: أعلامانظر أيضامعرض الصور
المراجع
![]() في كومنز صور وملفات عن Marmaris.
|
Portal di Ensiklopedia Dunia