مرصد كومبتون لأشعة غاما
مرصد كومبتون لأشعة غاما في علم الفلك (بالإنجليزية: Compton Gamma Ray Observatory) هو تلسكوب فضائي لقياس أشعة غاما الصادرة من بعض الأجرام السماوية. وهو ثاني مسبار فضائي في مشروع المراصد الكبيرة تطلقه ناسا إلى الفضاء بعد أطلاقها ل تلسكوب هابل الفضائي. وقد سمي المرصد مرصد كومبتون لأشعة غاما تخليدا لاسم العالم الفيزيائي آرثر كومبتون (من جامعة واشنطن في سان لويس)، والحائز على جائزة نوبل للفيزياء عام 1927 عن انجازاته في مجال فيزياء أشعة غاما. وقد قامت شركة TRW (حاليا نورثروب غرومان لأنظمة غزو الفضاء) الموجودة في ريدوندو بيتش كاليفورنيا. وبعد مجهود استغرق 14 عاما أقلع المسبار على مكوك الفضاء أتلانتيس، خلال رحلة أتلانتيس رقم STS-37 يوم 5 أبريل عام 1991 وظل يعمل حتى أزيل من فلكه في 4 يونيو 2000.[5] وكان قد اختير له مدارا منخفضا نسبيا حول الأرض على ارتفاع 450 كيلومتر بغرض إبعاده عن حزام فان آلن الإشعاعي، وكان ذلك المسبار أكبر حمولة تستخدم للأغراض الفلكية - حيث بلغ وزنه 17 طن - ويطلق إلى الفضاء. الثلاثة مراصد الأخرى في مشروع المراصد الكبيرة التي اطلقتها ناسا إلى الفضاء تلسكوب هابل الفضائي ومقراب سبيتزر الفضائي وتلسكوب شاندرا الفضائي للأشعة السينية. الأجهزة على متن المسبار![]() تقيس أجهزة مرصد كومبتون لأشعة غاما الموجات الكهرومغناطيسية في النطاق بين 20 كيلو إلكترون فولت إلى 30 جيجا إلكترون فولت وهو يعتبر نطاق واسع لطيف الأشعة الكهرومغناطيسية. والأجهزة المزود بها المرصد الفضائي - من الأصغر إلى الأكبر من حيث قياسها طاقة الأشعة - هي حسب الترتيب الآتي:
هدا الجهاز ابتكره مركز جودارد لغزو الفضاء، ومعهد ماكس بلانك لفيزياء الفضاء وجامعة ستانفورد، كاليفورنيا، وهو عبارة عن غرفة شرارة تقيس في النطاق من 20 مليون إلكترون فولت إلى 30 مليار إلكترون فولت. ويمكنها تحديد مصدر أشعة غاما بدقة 1 درجة قوسية وكذلك قياس طاقة فوتونات أشعة غاما بدقة 15 %. النتائجمن النتائج الشهيرة التي حققها مسبار كومتون الفضائي الآتي:
مراصد فضائية بعده![]() ![]() كان اكتشاف حدوث انفجارات أشعة غاما في الكون مفاجأة للعلماء بحيث ان ظهر اهتمامهم بدراسة تلك الظاهرة، لذلك قاموا ببناء مرصدين فضائيين لرصد تلك الأحداث بذاتها وتتبع تطورها بدقة، منهما بيبوساكس الذي عمل من عام 2000 حتى عام 2002 ، و مرصد سويفت الفضائي الذي أطلق عام 2004 ولا زال يعمل حتى الآن (2010) . ويأمل العلماء في الحصول منهما على معلومات تفسر تكون النجوم الضخمة والمجرات الأولى التي نشأت بعد الانفجار العظيم بعدة مئات الملايين من السنين . انظر أيضامراجع
اقرأ أيضا
|
Portal di Ensiklopedia Dunia