محمود الورداني
محمود الورداني هو كاتب وروائي وقاص وصحفي مصري ولد في الأول من يناير (كانون ثانِ) عام 1950 بحي شبرا في القاهرة، وتخرج في معهد الخدمة الاجتماعية عام 1972، وشارك في حرب أكتوبر عام 1973، وشارك في تأسيس صحيفة أخبار الأدب، وترجمت بعض قصصه القصيرة للانجليزية والفرنسية.[1][2][3] حياتهعانى من اليتم صغيرًا واضطر إلى العمل في سن مبكرة وتنقّل بين عدد من المهن، فعمل بائعًا للثلج، وصبيًّا للكواء، وعاملًا في مصبغة، ثم في محل لبيع عصير القصب، ثم في مقهي، ثم في إستوديو تصوير، وأحب القراءة التي كانت المنفذ الوحيد الذي ينسيه متاعب الحياة، ثم تحولت الكتابة إلى هواية لا تقل متعة عن القراءة بالنسبة له، ووسيلة يواجه بها متاعبة لكي لا ينال منه الإحباط والاكتئاب، فنشر عمله الروائي الأول في ثمانينيات القرن العشرين، كما انخرط أثناء دراسته بالمعهد في الحركة الطلابية، وشارك في خضم العمل السياسي، واعتقل عقب مشاركته في انتفاضة الطلبة عام 1972، وظل منتميًا إلى اليسار المصري ومنحازًا إلى طبقته، والتي ظل مدافعًا عنها ويتكلم بلسان حالها في رواياته وأعماله القصصية، حيث كان يرى إنه ما من انفصال، وليس ثمة تعارض بين أيديولوجيا الأديب وانحيازه السياسي والفكري، وبين عمله الأدبي، ويؤمن بخطأ العبارة القائلة بأن «الأيديولوجيا في الأدب، كالشوائب في الذهب». انضم محمود الورداني إلى عدد من التنظيمات السرية اليسارية مثل منظمة حدتو، والتي كتب عنها في كتابه «حدتو: سيرة ذاتية لمنظمة شيوعية»، وانضم إلى حركة كفاية وشارك في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وشارك في مظاهراتها ضد الفساد ومشروع التوريث، كما شارك في ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 منذ أيامها الأولى والتي انتهت بتنحي مبارك.[4][5][6] أعماله ومؤلفاتهألف محمود الورداني العديد من المؤلفات التي تنوعت ما بين الروايات الطويلة، والمجموعات القصصية، ومنها:
الجوائزحظي الكاتب محمود الورداني بتكريم العديد من الجهات في مصر والعالم العربي، كما حصل على العديد من الجوائز الأدبية، ومن أهمها:
المصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia