محمد كامل حسين
محمد كامل حسين (1901 - 1977)، أستاذ جراحة عظام مصري وأديب، وأول مدير لجامعة إبراهيم (جامعة عين شمس حاليًا) عند إنشائها عام 1950، وأول رئيس لجمعية جراحة العظام المصرية عند إنشائها سنة 1948. المولد والنشأةولد محمد كامل حسين عام 1901 في قرية سبك الضحاك محافظة المنوفية بمصر، تربى في كنف أخيه الأكبر بعد وفاة أبيه وهو لا يزال صغيراً، كان الأول في البكالوريا (الثانوية العامة حاليا)، وكذلك ظل الأول داخل فرقته في مدرسة طب قصر العيني، حيث تخرج فيها عام 1923، وعمره اثنان وعشرون عاما فقط. تخصصه في جراحة العظامبعد أن قضى كامل حسين سنتي الامتياز بالقاهرة، ابتعث إلى إنجلترا،[1] لينال عام 1928 زمالة كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، ثم حصل على ماجستير جراحة العظام (العادلة لدرجة الدكتوراه) من جامعة ليفربول عام 1930.[2] عقب عودة الدكتور محمد كامل حسين من إنجلترا عام 1930، قام بالتدريس في قسم الجراحة العامة والدراسات العليا للجراحة بكلية الطب، وكان قسم العظام والكسور آنذاك تابعًا لقسم الجراحة العامة، وكان العمل فيه يقتصر على طرق العلاج السائدة في ذلك الوقت، التي لم يكن من ضمنها الوسائل الجراحية إلا في أضيق الحدود،[2] لذلك شرع مع الدكتور محمود بيومي في إنشاء قسم مستقل لجراحة العظام سنة 1938، ليصير أول قسم تخصص في هذا النوع من الجراحة في مصر،[3] وقد عمل فيه أستاذًا مساعدًا، ثم أستاذًا حتى عام 1950.[2] في عام 1950م اختاره الدكتور طه حسين أول مدير لجامعة إبراهيم (عين شمس حاليا)، لكن التعقيدات الإدارية ومناورات السياسة دفعته إلى تقديم استقالته منها بعد عامين، هذا ولقد كان عضوا في مجمع اللغة العربية والمجمع العلمي المصري الذي تولى رئاسته أكثر من مرة. إنشاء مستشفى الهلالأسهم الدكتور محمد كامل حسين في إنشاء مستشفى الهلال الأحمر لجراحة الحوادث في القاهرة عام 1937،[2] وظل مستشارًا للمستشفى أربعين سنة،[4] وكانت له بالمستشفى ندوة أسبوعية يناقش فيها الحالات الهامة مع أطباء المستشفى والأطباء الزائرين.[2] إنجازاته الجراحيةكان محمد كامل حسين أول من أجرى عمليات الانزلاق الغضروفي بالعمود الفقري، وعمليات قطع العصب السميثاوي بالرقبة والبطن، واستئصال أورام الغدة النخامية (فاتحًا الطريق لجراحة المخ والأعصاب في مصر) وعملية التمفصل الحرقفي، وكذلك علاج الكسور بالمسامير النخاعية.[2] اهتماماته الأدبيةبدأ محمد كامل حسين ـ منذ كان في بعثته بإنجلترا ـ في مراسلة جريدة «السياسة الأسبوعية»، ناشرًا بها بواكير إنتاجه الأدبي، إلى جانب مقالاته في الطب والصحة العامة، وقد نالت روايته «قرية ظالمة» جائزة الدولة التقديرية في الأدب، واختير عضوًا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة سنة 1952.[1] كما حاز كتابه «النحو المعقول» على جائزة مجمع اللغة العربية الأولي في الأدب 1978.[5] مؤلفاته
الجمعيات والهيئات العلمية
الجوائز الأدبية التي حصل عليها
انظر أيضًاوصلات خارجيةالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia