محمد فائق
محمد محمد فائق ضابط مخابرات مصري سابق[1] و وزير إرشاد قومي (إعلام) مصري سابق، من مواليد عام 1929. درس في كلية التجارة، ثم حصل على عدة دورات في بريطانيا عن الدفاع الجوي عام 1951. حياته المهنية
سياسي قومي بارز، وهب حياته للدفاع عن الحريات في ربوع وطنه العربي الكبير وخارجه، وحمل مشروع أمته للنهوض بحركة التحرر الوطني وأصبح رمز لهذه الحركة في أفريقيا.
تابع مسئولياته الوزارية في عهد الرئيس أنور السادات، لكن استقال في مايو 1971، احتجاجا على التوجهات السياسية للرئيس السادات في معالجة إزالة آثار العدوان، حكم عليه بالسجن لعشر سنوات . في أعقاب العدوان الثلاثي علي مصر عام 1956 ارتدى زي الصيادين وانغمس في صفوف المقاومة الشعبية للاحتلال البريطاني لبورسعيد، وفي عام 1976، رفض قرارا من رئيس الجمهورية بالإفراج عنه من السجن مشروطا باعتزار يقدمه لرئيس الجمهورية وعاد إلى محبسه خمسة أعوام أخرى حتى لا يعتزر عن جريمة لم يرتكبها مجسدا معنى الكرامة الإنسانية، وقد تم اعتقاله مرة أخرى معد أشهر قليلة من خروجه من السجن مع أكثر من 1500 من قادة العمل العام في مصر، ولم يفرج عنهم إلا بعد رحيل الرئيس السادات. لم تأسره تجربة الحياة وراء القضبان في سجن المرارة، ففي السجن زرع شجرة، وكتب أهم كتاب له «عبد الناصر والثورة الأفريقية» على أوراق «البفرة» وحافظ على اتجاه يوصلته للمستقبل، ولم يكن صدفة أن تحمل دار النشر التي أسسها في أول سنوات الحرية اسم «دار المستقبل العربي» في عام 1981، وتابع من خلالها نضاله من أجل الدعوة للحرية والديموقراطية والتضامن العربي، ولم تكن صدفة أن يشارك في تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في عام 1983 التي انتخب في هيئتها القيادية وحمل مسئوليته أمانتها العامة في العام 1986. {من كتاب محسن عوض- المنظمة العربية لحقوق الإنسان-مسيرة خمسة وعشرين عاما}. [3] من أهم إنجازاته
مصادر
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia