محمد سعد الكتاتني
الدكتور محمد سعد توفيق مصطفي الكتاتني (4 مارس 1952 -) سياسي وأستاذ جامعي، كان رئيس مجلس الشعب المصري (دورة 2012)[1] الذي تم حله بقرار من المحكمة الدستورية. ويعمل الكتاتني أستاذا لعلم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا وأمين عام نقابة العلميين منذ عام 1984 وحتى 1993، وهو وكيل المؤسسين[2] وأمين عام سابق لحزب الحرية والعدالة (2011) وعضو سابق بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين. أعلن يوم يوم 21 يناير 2012 أنّه يعتذر عن عدم الاستمرار في مهام منصبه كأمين عام لحزب الحرية والعدالة في حال انتخابه لرئاسة مجلس الشعب، وقُبلت استقالته.[3] انتُخِبَ رسميًا في الجلسة الافتتاحية للمجلس يوم 23 يناير 2012.[4] بعد قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، تم انتخاب الكتاتني رئيسا لحزب الحرية والعدالة في 19 أكتوبر 2012.[5] وفي أعقاب تظاهرات 30 يونيو تمت دعوته لحضور الخطاب الذي ألقاه الفريق السيسي في 3 يوليو 2013[6]، الذي يمثل خطاب الانقلاب إلا أنه رفض ذلك فتم إلقاء القبض عليه في ذلك اليوم.[7][8] الشهادات الدراسية
العمل السياسي
المشاركات الدولية
شهادته عن انقلاب 3 يوليو 2013في إحدى جلسات محاكمة سعد الكتاتني في محكمة جنايات القاهرة، كشف الكتاتني عما دار في 30 يونيو و3 يوليو وقال: «العصار طلب منّي حضور انقلاب 3 يوليو ورفضت وما يحدث معي مثل أفلام إسماعيل يس» وتابع قائلا: «الدليل الثالث على كيدية الاتهام أنه في يوم 3 يوليو 2013 قرأت على شريط الأخبار بالتليفزيون المصري حضوري اجتماع مع وزير الدفاع (السيسي) وآخرين بالرغم إنني لم أدع إلى الاجتماع الذي تم في المخابرات الحربية ولم يتصل بي أحد، وبعدها تلقيت اتصالا من اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع يطلب مني الحضور إلى الاجتماع فطلبت منه معرفة من الحاضرين فيه فقال لي أن الاجتماع يضم الدكتور محمد البرادعي وشيخ الازهر والبابا وممثلين عن حزب النور وبعض القوى السياسية ورئيس محكمة النقض ورئيس المجلس الأعلى للقضاء، وطلب اللواء العصار مني الحضور إلى الاجتماع حتى نتوصل إلى حل للأزمة التي كانت دائرة، فاعتذرت عن عدم الحضور وقال لي هبعت لك عربية تأخذك فرفضت». واستكمل الكتاتني قائلا: «كان عندي حراسة أمام منزلي في أكتوبر بعد تولي رئاسة مجلس الشعب وطلبت من وزير الداخلية سحب الحراسة الموجودة فرفض، وقال لي أني شخصية سياسية مستهدفة وتم تكثيف الحراسة وتلقيت اتصالا من أسرتي تخبرني بأن الحراسة الموجودة أمام المنزل انسحبت قبل إلقاء بيان السيسي وأن هناك بعض الأشخاص حضروا أمام المنزل». وأضاف الكتاتني: «أنه لم يكن لديَّ إلا خيارين هما الذهاب إلى الاجتماع أو إلقاء القبض عليّ وأنا لم أهرب ولست خائناً، وعقب عودتي إلى المنزل حضر إلى المنزل رئيس مباحث أول أكتوبر وعاملني باحترام وألقى القبض علي وقلت له هل هناك إذن نيابة فرد علي» لا«وتم اقتيادي إلى القسم وتم ترحيلي إلى سجن طره حتى حزب الحرية والعدالة تم إلغائه لأننى قُلت» لا«لاجتماع 3 يوليو».[9][10] النشاط الاجتماعي والخدمي
في مجال البحث العلمي
أحكام صادرة ضدهقضت محكمة جنايات القاهرة، في 30 ديسمبر 2017، بحبس محمد سعد الكتاتني والرئيس المصري السابق محمد مرسي وآخرين ثلاث سنوات لإدانتهم بقضية «إهانة القضاء».[11] وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض في 15 أكتوبر 2018 ليصبح نهائيا وغير قابل للطعن.[12] وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، السبت 7 سبتمبر 2019، حكما بالسجن المؤبد لمحمد سعد الكتاتني ومحمد بديع و10 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«اقتحام الحدود الشرقية».[13] وقضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الأربعاء 11 سبتمبر 2019، بالسجن المؤبد لكل من محمد سعد الكتاتني ومحمد بديع وخيرت الشاطر و8 آخرين في قضية التخابر مع حركة حماس.[14] بلغ مجموع الأحكام الصادرة في حق محمد سعد الكتاتني، 53 سنة سجن في 3 قضايا، وقضية واحدة ما زال الحكم النهائي لم يصدر بعد.[15] انظر أيضاًمراجع
وصلات خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia