محمد بن عبد العزيز آل سعودالأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود (22 صفر 1328 هـ / 4 مارس 1910[1] - 16 ربيع الآخر 1409 هـ / 26 نوفمبر 1988[2])، رئيس مجلس العائلة المالكة السعودية السابق. هو الابن الرابع من أبناء عبد العزيز آل سعود الذكور[1] من زوجته الأميرة الجوهرة بنت مساعد بن جلوي آل سعود. توفيت والدته بسبب مرض الحمى الوافدة عام 1337 هـ، كان من أثرى أعضاء الأسرة الحاكمة السعودية وأكثرهم سلطة. وكان مستشارًا أمينًا ومقربًا لأخويه الملك فيصل و الملك خالد.[3] عن حياتهولد الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود في الرياض، ودرس في مدرسة الأمراء، حيث تعلم القراءة والكتابة والتاريخ والسياسة وحفظ القرآن. حارب مع والده عبد العزيز آل سعود في «معركة عسير» وكان آنذاك بعمر الثانية عشر، كما ساعد والده بحصار جدة. وفي عام 1343 هـ الموافق لعام 1924 أرسله والده إلى القنفذة و المدينة المنورة واستطاع فتحهما، فعينه الملك عبد العزيز آل سعود أميرًا لمنطقة المدينة المنورة وكان بعمر 15 عامًا. وفي عام 1347 هـ حارب في معركة السبلة، وفي عام 1351 هـ حارب في «معركة جازان» والتي أدت إلى توحيد السعودية، وفي عام 1934 حارب في الحرب السعودية اليمنية. رشّحه فيصل بن عبد العزيز آل سعود لولاية العهد ولكنه اعتذر عن ذلك، واقترح بأن يرشح خالد بن عبد العزيز آل سعود لهذا المنصب، فقبل فيصل بن عبد العزيز آل سعود ذلك. رؤيتهكان الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود من المحافظين في العائلة الحاكمة.[4] في الشعرتغنى له طلال مداح الأغنية الشهيرة (قولوا للغالي قولوا له) وكانت القصيدة تنسب للشاعر فالح، وهو الاسم المستعار الذي اختاره لنفسه في بداياته الشعرية.[5] إمارة المدينة المنورةظل أميرًا على منطقة المدينة المنورة فترة طويلة، وأثناء توليه مسؤولية الإمارة قام بالكثير من الأعمال منها:
وقد ترك إمارة منطقة المدينة المنورة عام 1385 هـ الموافق لعام 1965 حيث تقاعد عن العمل، كما تنازل عن ولاية العهد لأخيه الشقيق الملك خالد (الأمير آنذاك)[7] بعد أن استدعاه أخوه الملك فيصل ليعرض المنصب عليه كونه المرشح الوحيد له.[7] وقد تولى بالفترة من عام 1395 هـ حتى وفاته بعام 1409 هـ رئاسة مجلس العائلة المالكة. وفاتهأعلن الديوان الملكي السعودي في بيان رسمي عن وفاة الأمير محمد بن عبد العزيز آل سعود في يوم الجمعة 16 ربيع الآخر 1409هـ الموافق 26 نوفمبر 1988 وصلي على الفقيد يوم السبت 17 ربيع الآخر 1409هـ الموافق 27 نوفمبر 1988 بعد صلاة العصر في جامع الامام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض ونقل جثمانه إلى مقبرة العود حيث دفن هناك عن عمر يناهز 78 عاماً.[2] أسرته
الأبناءالذكور
(و له كريمه الأميرة ساره ، و الأميرة الجوهرة ولها من الأبناء الأمير فهد بن خالد بن فيصل بن مساعد بن عبدالرحمن آل سعود ).[12]
الإناث
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia