مجزرة الزارة
في 12 مايو 2016، هاجم مسلحين من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة وأحرار الشام واستولوا على قرية الزارة العلوية جنوب محافظة حماة.[1][2] الهجومهجوم مفاجئ في الصباح الباكر على الزارة هزم وحدة قوات الدفاع الوطني المتمركزة هناك، وسمح للمعارضة بالدخول في القرية ذات الغالبية العلوية.[3][4] أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اختطاف المدنيين.[2] وفقا للجان التنسيق المحلية في سوريا، قتلت المعارضة أكثر من 30 من المقاتلين الموالين للحكومة، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة من المسلحين قتلوا.[5] استمرت الاشتباكات حتى ظهر اليوم مع شن القوات الجوية السورية والروسية ضربات جوية على مواقع المعارضة.[5] كان هذا الهجوم الذي شنته المعارضة جزءا من اعتداء «انتقاما لحلب».[2] التبعاتاختطف المسلحين، بمن فيهم النساء والأطفال، الذين كانو يقاتلون في صفوف النظام السوري المجرم، ونقلوا إلى سهول الرستن مع وضع بعض مصادر الأخبار عدد المختطفين عند 70.[1][4] كان بعض الأسرى من القوات الموالية للحكومة. تم تدمير عدد من المنازل ونهب الممتلكات المحلية في أعقاب الاستيلاء على القرية.[6] في 24 مايو 2016، أقنع الهلال الأحمر السوري جبهة النصر بتسليم جثث العلويين المحرمين وقوات الدفاع الوطني.[3] نقلهم الجيش السوري إلى مستشفى حمص العسكري للتعرف عليهم في اليوم التالي.[7] ردود الفعل
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia