مجدي النور
مجدي النور كاتب ومخرج مسرحي وتلفزيوني وشاعر سودانى. ميلاده ونشاته
مؤلفاته ودواوينه
مسرحيات
أفلام وتمثيليات اخرجها لتلفزيون السودان
مسرحيات الفها واخرجها
المسرحيات التي أخرجها فقط
قالوا عنهالناقد مجدي النور هو الوجه الذي أطل من خلف الملاءة، الوجه الأسمر والابتسامة الودود، والضحكة ذات الترحاب، في ذلك الليل الشتائي البعيد من عام 1987،[3] في تلك الغرفة الطينية الدافئة الكائنة بأمبدة شمال، في منزل الصديق عبد الحفيظ على الله. ذلك الوجه الذي صاحبني عمرا طويلا من المودة والأخوة الصادقة من السفر والجوع والسهر، من الاختلاف والائتلاف في المعرفة والجمال، في الكتابة والحياة، يطل الآن وكأنه يودِّع من نافذة ما، تطل مشاوير الصحبة في الأزقة الملتوية المعتمة، وفي الصالات المضاءة أيضا في ليالي ونهارات القلق والبحث عن مفاتيح النصوص – بكل حمولاتها الملتبسة، وتفرغ سلة الأسئلة من علامات الاستفهام والتعجب في الطريق إلى منتهى التوحُّد بالسيرة والسريرة. الشاعر والكاتب الصادق الرضي.[3] نماذج من أعماله الشعريةفاجانى النهار وأنا ماشى بيناتا أتساقط باقي حنين لسه عيونك ياها عيونك تكسر باب الدم السرى وتجرى تنعس عشب القلب وتبكى سماهو فراش يا ناعس بين الخلوة وريحة الصندل فلت الطين النيل قصاها ضفيرتو وشراها رماد وفجا حنين يسرى الحلم الموجوع لابطلع وقت القياء ولا بهجرنى جواي ضلوع يا مولود مظلوم في رئتك ميز ريحة المطرة أو اتخيل بيناتنا رزاز انا حلفت بنات الشجر الماطر ماتنزل صفقه تعرى صفير الريح يلقى غناهو صرصار الليل الماكر همست شجره لتانى شعاع رباني شاقي الحلة يدخل صرة شافع ويطلع ايقاع نوبه احنا حفايه في بلدك اتلفتت فوق كتفينا ود العين ندى وطار عصفور نبت فينى الريش صفقت جريت فرحان ما تغطيني إنا عرقان من وهجي الفينى[5] وفاتهتوفي أثر حادث حركة يوم 13 ديسمبر 2006 بالخرطوم.[1] مراجع
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia