متحف السينما في طهرانمتحف السينما في طهران
متحف السينما في طهران هو من أهم المتاحف السينمائية في إيران والشرق الأوسط والذي يحكي عن تأريخ السينما الإيرانية والإرث الذي خلفته لأبنائها لأكثر من قرن.[2][3][4][5] ويضم هذا المتحف مجموعة نادرة من مقتنيات السينما الإيرانية في مختلف عصورها من إكسسوارات وملابس وآلات تصوير ووحدات مونتاج وجوائز دولية حصلت عليها أفلامها، بالإضافة إلى صور لأجيال متعاقبة من كبار السينمائيين الإيرانيين. فالمتابع والمهتم بالسينما الإيرانية لا يستغني عن زيارة هذا المتحف العريق والجميل الذي يحاول أن يختصر بين جدرانه تأريخاً يمتد لأكثر من مئة عام.[6]
تأسيس المتحفهذا المتحف السينمائي تأسس في عمارة تأريخية جميلة كانت إحدى قصور «محمد شاه» من ملوك السلسلة القاجارية، تبلغ مساحة العمارة 444 متراً، وتقع في شارع وليعصر في شمال العاصمة طهران. أصبحت العمارة بعد الثورة محل لتعليم السينما للطلاب والمهتمين، ثم تحولت في سنة 1996م إلى متحف للسينما الإيرانية وافتتحها حينها الرئيس السابق محمد خاتمي. هذه العمارة تضم متحف السينما إلى جانب صالتين لعرض الأفلام ومقاهي ومكتبة. معارض المتحفيشتمل متحف السينما الإيرانية على تسعة معارض مختلفة تروي لزائرها المسير الذي مرت به السينما الإيرانية خلال تأريخها الطويل وهي:
يُعرَض في بداية المتحف، بدايات السينما الإيرانية، من أول كاميرا دخلت إيران، على يد «مظفر الدين شاه» القاجار إلى أول الأفلام الإيرانية وأول الوسائل والأدوات السينمائية التي تم إستخدامها في البلاد وأيضاً مقتطفات من تلك الأفلام وأجنحة خاصة لرواد الحركة السينمائية في إيران مثل «أفانس أوهانيان» و «عبد الحسين سبنتا».
يضم مجموعة فريدة من صور الأفلام والكواليس وأدوات المكياج وملابس الممثلين والممثلات مثل ملابس ممثلة فيلم «بنت لر» أول فيلم ناطق في السينما الإيرانية وأجنحة خاصة تشمل صوراً وأوراقاً وتذكارات من مخرجين شهيرين مثل «رخشان بني اعتماد»، «سهراب شهيد ثالث»، «علي حاتمي»، «ابوالفضل جليلي» و«كيومرث پور احمد».
يضم مجموعة صور ومعدات تروي لك تاريخ أهم صالات العرض في إيران، كما يمكنك هناك مشاهدة مقتطفات من أهم أفلام تأريخ السينما العالمية على الشاشة العريضة.
يعرض أدوات وأجهزة الدبلجة وهندسة الصوت وأيضاً موسيقى الأفلام وصور من مهندسي الصوت والملحنين الأكثر شهرةً في السينما الإيرانية.
يضم المتحف قسم خاص للأرمن في السينما الإيرانية، منهم مخرجين كبار مثل «ساموئل خاجيكيان» و«واروج كريم مسيحي» و«افانس اوهانيان» وغيرهم ويروي دورهم وتأثيرهم البارز في إنجازات السينما في إيران. وهم من صنعوا أول أفلام السينما الإيرانية وأسسوا أول مدرسة سينمائية في طهران.[6]
هذا الجانب المهم من السينما الإيرانية بعد الثورة الإسلامية خُصِصَ له قسم خاص فيه تجد صور وملابس وإكسسوارات من أهم أفلام سينما الحرب في إيران، وتعريف بأهم الأفلام والمخرجين وأيضاً جناح خاص للوثائقي الشهير «مرتضى أويني» الذي يُعتبَر أهم مخرج أفلام وثائقية في الحرب الإيرانية – العراقية.
هو معرض تجد فيه كل ما يتعلق بسينما الأطفال من بوستر الأفلام، صور الممثلين والممثلات إلى الرسوم والدمى الموجودة في الأفلام الشهيرة، منها الفلم الشهير «جبل النور» لمخرجه «عبد الله عليمراد»، الذي حصل على عدة جوائز عالمية وعُرِضَ في كثير من البلدان.
يضم مجموعة صور ورسوم تأريخية حول أول تجارب الشرق في السينما وفن التصوير من ابن الهيثم إلى فن التصوير في كتاب الشاهنامه للفردوسي.[6] بعض الوفود الفنية الأجنبية الزائرة للمتحف
طالع ايضاً
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia