مبيد حشريالمبيد الحشري هو مبيد آفات يستخدم ضد الحشرات في جميع أطوار نموها.[1][2][3] إن عملية مكافحة الآفات الزراعية باستخدام أنواع من المبيدات الكيماوية، كما كانت تستخدم بعض مشتقات النباتات الطبيعية، ومن المبيدات الكيميائية التي استخدمت مخلوط بوردو الذي يتركب من كبريتات النحاس والكلس الحي والماء، ومستحضرات تتضمن الزئبق والرصاص والكبريت، ومثل هذه المبيدات تتصق بترسباتها الخاملة التي يمكن لها ان تتراكم في التربة ملوثة إياها لتغسل فيما بعد إما بالأمطار الهاطلة أو بواسطة الري بالمياه، محمولة إلى جدول الماء والأنهار مؤدية إلى موت الطحالب والأسماك. ومع ذلك فلم تكن تلك المواد الكيميائية غير عضوية ذات مخاطر كبيرة في تلويث التربة والماء. أقسام المبيدات1- مبيدات الكلورينات العضوية، أو الهيدروكربونات الكلورينية: ومثل هذه المركبات تؤدي إلى حدوث أضرار تلويثية هامة في البيئة، ينجم عنها تسممات لمختلف الكائنات الحية التي تتعرض لها، ولذا توصف بأنها ملوثات سمية، وتستمد هذه المركبات آثارها من صفاتها. من الأمثلة عليها هو البنتاكلوروفينول. 2- المبيدات الفوسفورية العضوية: وقد تطور استعمالها في الخمسينات من القرن العشرين، وهي تستعمل الآن بكميات أكبر من الكلورينات العضوية رغم أنه أشد سمية، ذلك ان المركبات الفوسفورة العضوية غير مستقرة، لذا فإنها لا تستمر طويلاً في البيئة، كما أنها تتفكك حيويا بسرعة في التربة، وهي مبيدات قاتلة بسرعة للحشرات، وذات تأثير فعال على الجملة العصبية. أنواع المبيدات الحشرية شائعة الاستعمال1-عضوية طبيعية:
2-عضويات تركيبية:
أ- الكلورينات العضوية:
ب-الفورسفوريات العضوية:
أسباب انتشار المبيدات
الأضرار التي تسببها المبيدات للإنسان
أهم المشاكل التي تحدثها المبيدات الكيميائية1-تأثيرها على النبات: وجد إن استعمال المبيدات الحشرية قد تؤدي أيضا بتأثير سلبي على النباتات من ناحية تغير لون الورق أو شدة النتح والتأثير على عملية البناء الضوئي، فعلى سبيل المثال المبيدات العشبية استعملت لإبادة الأعشاب الضارة على جوانب خطوط السكك الحديدية والطرق العامة وتسلك هذه المبيدات طريقين في الأثر
المقاومة البيولوجيةتعريف: هي مجموعة من الطرق تستدعي استعمال كائنات حية في سبيل خفض نسبة الأضرار التي تسببها كائنات حية أخرى ضارة بالإنسان أو الحيوان أو المحاصيل. مثال / استوردت الولايات المتحدة الأمريكية حشرة أبو العيد لمقاومة البق الدقيقي الأسترالي المتطفل على أشجار الحمضيات في ولاية كاليفورنيا من أساليب المقاومة البيولوجية:
إن استخدام المبيدات بنسبة كبيرة أصبح تهديدا على صحة الإنسان لما تتركه من أثار ضارة فيما ينتج من محاصيل. وبالرغم أن هذا الاستخدام يمثل ضرورة ملحة لزيادة الإنتاج في ظل زيادة سكانيه متواصلة ورغبة من جانب الدولة في وجود فائض لتصديره... بالرغم من ذلك إلا أن صحة الإنسان ينبغي أن نضعها في الاعتبار. من هنا انقسم إلى فريقين أمام هذه المشكلة الصعبة، البعض يرى استخدامها بأي نسبة بشكل تأثيري تراكميا على صحة الإنسان والبيئة بينما يرى البعض الآخر أن استخدامها بحدودها المسموح لا يشكل خطرا على الإنسان! حتى لا يتعرض الإنسان للضرر طالع أيضامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia