تطفو على صخرة كوارتزيت من سلسلة جبال القديس (ساو) ماميدي، اسم مرفاو مشتق من ثائر مولدوني فيالقرن الثامن اسمه ابن مروان، وهو الذي شيد قلعة مارفاو -على الأرجح في موقع برج مراقبة روماني سابق- كقاعدة سلطة عند إنشاء دويلة مستقلة («الإمارة»، الدوقية) -التي تغطي جزءًا كبيرًا من البرتغال الحالية- خلال إمارة قرطبة (884-931 م). تم تحصين القلعة والقرية المسورة على مر القرون، ولا سيما في عهد سانشو الثاني في البرتغال (القرن الثالث عشر) ودينيس في البرتغال.
أثارت القرية اهتمامًا سياحيًّا كبيرًا في السنوات الأخيرة. تم تضمينه في الكتاب الأكثر مبيعًا رقم 1 في نيويورك تايمز، 1000 مكان تراه قبل أن تموت.[4]كتب خوسيه ساراماغو، المؤلف الحائز على جائزة نوبل عن القرية: من مارفاو يمكن للمرء أن يرى الأرض بأكملها... من المفهوم أنه من هذا المكان، في أعالي المحمية في قلعة مارفاو، قد يتذمر الزائرون باحترام قائلين «ما أعظم العالم».[5]