مئوية تأسيس الدولة الأردنية
مئوية تأسيس الدولة الأردنية هي مناسبة وطنية كبيرة احتفل بها الأردنيين بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس إمارة شرق الاردن والتي تحولت سنة 1946 إلى المملكة الأردنية الهاشمية. تاريخ تأسيس الدولة الأردنيةبعد انتهاء الثورة العربية الكبرى توجه الامير عبد الله الأول من الحجاز إلى مدينة معان في جنوبي الأردن، ووصلها عام 1920 ومن ثم توجه إلى عمان سنة 1921، وقام بتأسيس إمارة شرق الأردن وكان ذلك في تاريخ 11 أبريل 1921. والتي تحولت سنة 1946 إلى المملكة الأردنية الهاشمية. شعار مئوية الدولة الأردنيةأقيم في المركز الثقافي الملكي يوم السبت 21 نوفمبر 2020، حفل إشهار شعار مئوية تأسيس الأردن بحضور عدد من الوزراء. وقد تم تداول هذا الشعار بكثرة في القنوت التلفزيونية الأردنية وتم وضعه على الاوراق والمستندات الحكومية احتفال بمرور 100 عام على تأسيس الأردن. ويتكون الشعار من التالي: في الأعلى التاج الملكي الأردني والذي يعتبر رمز المملكة الأردنية الهاشمية، وتحته رقم 100 للدلالة على مرور 100 عام، وعلى يسار الرقم يوجد ألوان العلم الاردني، وتحت الشعار من ناحية اليسار كتب التاريخ 1921 وهو التاريخ الذي وصل فيه الملك المؤسس، ووتحت الشعار من ناحية اليمين كتب التاريخ 2021 وهو العام الذي صادف موعد مئوية تأسيس الدولة الأردنية، وكتبت تحت الشعار كلمة (وتستمر المسيرة) للدلالة على استمرار مسيرة بناء الاردن.[1]
إصدارات تذكارية
قال البنك المركزي الأردني في بيان له إن المسكوكات المعدنية أصدرت بمناسبة مئوية تأسيس الدولة الأردنية وهي ليست عملة للتداول بها بالأسواق بل هي إصدار تذكاري يحمل دلالات تشير إلى رمزية المناسبة. وأوضح البنك أن الوجه الأول من المسكوكات سيحمل شعار المئوية، بينما ينقش على الوجه الآخر منها عبارة «أرض العزم». وبين أنه سيتم إصدار المسكوكات الجديدة ضمن نموذجين الأول من الفضة والثاني من البرونز، لافتا إلى أن البنك يقوم عادة بإصدار مسكوكات بالمناسبات الوطنية الكبرى، مثلما أصدر في ذكرى مئوية الثورة العربية الكبرى.[2]
طرح البريد الأردني إصدارا جديدا من الطوابع التذكارية لعام 2021 للبيع للجمهور وذلك اعتبارا من صباح الخميس الموافق 8 أبريل 2021 . فعاليات 2021اعلنت الحكومة الأردنية يوم السبت 9 يناير 2021 عن الخطة الوطنية للاحتفال بمئوية تأسيس الدولة الأردنية في مؤتمر صحفي عقده وزيرا الدولة لشؤون الإعلام والثقافة في متحف الحياة البرلمانية في عمّان. شملت الخطة خمسة محاور تتضمن عددًا من الاحتفالات والفعاليات الوطنية و30 برنامجًا ومشروعًا ثقافيًا ومجتمعيًا تتوزّع على مختلف محافظات المملكة.[3]
ونظرا لأهمية الرواية الشفوية في بناء السردية الوطنية، تشمل الخطة البدء بتنفيذ مشروع لجمع التراث والتاريخ الشفوي الأردني الذي يعني بالأحداث الكبرى ومسيرة الدولة والمؤسسات والتراث القوي الذي يعنى بتوثيق الثقافة الأردنية.
انظر أيضًاالمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia