في عام 2011، أصبحت ليجراند أرتيور أكبر شركة عالمية للمفاتيحوالمقابس، بتحكمها في 20% من مبيعات السوق العالمي للكهرباء للمفاتيح والمقابس، 15% من المبيعات العالمية للكابلات. 75% من منتجات الشركة يصدر للعالم بينما الباقي 25% للشعب الفرنسي. تحتل ليجراند المركز الثاني من حيث مبيعات المفاتيح والمقابس في الهند، والأولى في صناعة قواطع الدوائر الصغيرة للمنازل (MCBs) ولوحات التوزيع (DBs).
ترجع أصول الشركة إلى عام 1865، مع تشييد ورشة ليموج لتصنيع أطباق البورسلين، في منطقة ليموزانالفرنسية على الطريق المؤدي إلى مدينة ليون.
في عام 1904، اشترى فريدريك ليجراند الشركة وسماها على اسمه.
بينما في عام 1919، دخلت الشركة في شراكة مع جين موندوت، فنان وحرفي من ليموزان صاحب مصنع صغير لصنع مفاتيح كهربائية باستخدام الخزفوالخشب في إكسيدول.
مع نجاح الشركة وكثرة المبيعات إتجهت الشركتان إلى صناعة المعدات الكهربائية. في تلك الفترة، لم تكن المنتجات البلاستيكية قد ظهرت فكان الخزف أفضل المواد العازلة المتاحة.
في عام 1949، بعد حريق المصنع، قرر مجلس إدارة الشركتين التركيز على صناعة أساسيات التمديد الكهربي من مفاتيح وقوابس، سرعان ما تطور القرار ليشمل منتجات الحماية (الفيوزاتوقواطع الدائرة) قبل أن يتطور مرة أخرى ليشمل الكابلات وأدوات ربطها، المواسير الصغيرة وإضاءة الطوارئ، لتصبح من أكبر المصانع تنوعا مع أكثر من 150,000 منتج. مع حلول عام 2006، أصبح لدى ليجراند مقرات في 70 دولة وسوق لمنتجاتها في 180 دولة.
1984: التعاون مع شركة باس وسيمور وتأسيس شركة فرعية في الولايات المتحدة.
1989: شراء شركة بتشينو، أكبر مصنع إيطالي للمعدات الكهربائية.
1996: عززت ليجراند وجودها في البلدان الناشئة بعد سيطرتها على الشركات المحلية مثل فايل في بولندا، ليومنكس في كولومبيا، إم دي إس في الهندووات ستوبر في الولايات المتحدة.
2000: شراء شركة واير مولد (Wiremold) في الولايات المتحدة في النصف الأول من العام، وبالتالي مضاعفة حجم المجموعة هناك. أما النصف الثاني، قامت ليجراند بشراء شركة هورتون كنترول، شركة أمريكية للتحكم في الإضاءة، لها نفس العلامة التجارية لشركة وات ستوبر. اشترت ليجراند أيضا كوينتيلا في اسبانيا.
2005: شراء مجموعة ICM، المجموعة الرائدة عالمياً في صناعة حوامل الكابلات.
2006: شراء كلٍّ من:
مجموعة تي سي إل (الشركة الأولى لصناعة الأسلاك الكهربائية في الصين).
2009: عانت ليجراند بشدة من الأزمة الاقتصادية، حيث انخفضت أعمالها بنسبة 15.6% ما قدر بحوالي 3.6ملياريورو. مع ذلك استطاعت الشركة الحفاظ على هامشها التشغيلي عند 17.6% مقابل 17.7% في عام 2008.
2010:
عادت الشركة إلى النمو مرة أخرى وتغلبت على الأزمة الإقتصادية العالمية حيث ارتفعت نسبة مبيعاتها إلى 8.7%، نسبة إيرادات التشغيل إلى 35.5%، صافي الدخل إلى 44.3% بما يقدر بحوالي 418.3مليونيورو. مع وصول هامش التشغيل للمجموعة لمستويات لم تصل لها من قبل 20.2%.[12]
2014: في شهر مارس، وقعت ليجراند اتفاقية نهائية لشراء شركة لاستر في أوهايو، شركة لصناعة الكابلات وصلت مبيعاتها في عام 2013 إلى أكثر من 140 مليون دولار، بها 1000 عامل تقريبا في مقراتها التسع داخل الولايات المتحدة، أوروباوآسيا.[13]
2015: في يونيو، أعلنت شركة ليجراند أمريكا الشمالية عن وصولها لإتفاق للحصول على شركة راريتان بحلول شهر سبتمبر من نفس العام.
2017: في يونيو، بدأت الشركة في إجراء مفاوضات لشراء شركة Milestone AV.
2001: عرضت شركة شنايدر إليكتريك شراء أسهم ليجراند، الأمر الذي رفضته المفوضية الأوروبية وصنفته تحت بند إمكانية تشويه المنافس. ليتم إجبار شنايدر على بيع الأسهم مرة أخرى.
2003: سيطرة صندوقي الإستثمار كولبيرج كرافيس روبرت (KKR) وصندوق ويندل الاستثماري على عوائد أسهم ليجراند بالكامل.
2006: عادت ليجراند إلى البورصة وحصلت على نسبة 20% من رأس المال أو 57.7 مليون سهم جديد مقابل مليار يورو. مع بقاء صندوق كيه كيه أر وصندوق ويندل مستحوذ على أغلبية الأسهم بنسبة 30% لكل صندوق. في حين 16% لشركات أخرى كالبنوك والمؤسسات و5% لمجلس الإدارة والموظفين. مع نهاية العام باعت البنوك والمؤسسات حصتها إلى ليجراند لتمتلك 35% من أسهم الشركة.
2007: رحبت ليجراند بتييري دي لا تور أورتايسي،[14]الرئيس التنفيذي لمجموعة SEB، جيرار لامارش، المدير المالي في مجموعة سويز في مجلس إدارتها.
2008: انتهاء اتحاد صندوقي كيه كيه أر وويندل. وظهور شائعات عن احتمال شراء ليجراند على شركات أشهر منافسيها وهم سيمنس، إيه بي بيوجنرال إلكتريك. في أبريل، قرر صندوقي كيه كيه أر وويندل تجديد اتحادهما حتى عام 2012.
الإدارة
فرانسوا غرابوتي (الأب) (مواليد 1936 في رانس): الرئيس التنفيذي من 1983 إلى 2006، الرئيس الفخري لمجلس الإدارة منذ عام 2006.
جيل شينب (مواليد 1958 في ليون): رئيس مجلس الإدارة منذ فبراير 2018، الرئيس التنفيذي من 2006 إلى 2018، انضم إلى الشركة في عام 1989، حاصل على درجة البكالريوس في الدراسات التجارية، نائب الرئيس السابق لبنك التاجر الأمريكي ميريل لينش فرنسا.
بيوني كوكارت (مواليد 1973)، المدير التنفيذي منذ فبراير 2018. عمل بالشركة بعد تخرجه مباشرا في عام 1997 لإدارة أنشطة المجموعة في كوريا الجنوبية. تدرج في السلم الوظيفي حتى وصل لهذا المنصب فعمل نائب مدير قسم التطوير، نائب الرئيس التنفيذي لقسم الاستراتيجية والتطوير. نائب الرئيس التنفيذي العام للشركة الأم في فرنسا منذ عام 2015. عضوا في اللجنة التنفيذية لليجراند منذ عام 2010.[15]