لطيفة الزيات
لطيفة الزيات (8 أغسطس / آب 1923م - 11 سبتمبر / أيلول 1996م) روائية وناقدة[1]، أولت اهتماماً خاصاً لشؤون المرأة وقضاياها، كما لها العديد من الكتب الأدبية الناقدة والروايات، أشهرها رواية الباب المفتوح التي فازت بأول دورة عن جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 1996 [2]، وحازت لطيفة الزيات على جائزة الدولة التقديرية للأدب عام 1996أيضاً.[3] كما تعتبر إحدى رائدات العمل النسائي في مصر.[4] النشأة والتعليمولدت لطيفة الزيات في مدينة دمياط حيث كانت مصر في الحقبة الملكية، تلقت تعليمها بالمدارس المصرية، ثم حصلت على درجة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها بجامعة القاهرة في عام 1946.[5] بدأت عملها الجامعي في عام 1952 حيث درّست في كلية البنات جامعة عين شمس إلى أن وصلت إلى درجة أستاذ في النقد الإنجليزي عام 1972 ، وحصلت على الدكتوراه في الأدب من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1957 .[6] كانت أيضاً رئيسة قسم النقد والأدب المسرحي بمعهد الفنون المسرحية منذ عام 1970 - 1972، ثم عملت مديراً لأكاديمية الفنون منذ عام 1972 - 1973.[7] زواجهاكان أول زواج لها من عبد الحميد عبد الغني الذي اشتهر باسم (عبد الحميد الكاتب) ولم يكن ماركسياً مثلها بل كان يمضي جزءاً كبيراً من حياته في المساجد، ويحفظ التاريخ الإسلامي جيداً. تم خطبة الاثنان لكن لم يقدر لهذا الزواج أن يتم، ولكن تركت لطيفة الزيات أثرها الكبير في حياة عبد الحميد الكاتب، وقد سجل ذلك بنفسه في مقال باكر له في الصفحة الأخيرة من جريدة (أخباراليوم) تحت عنوان (خاتم الخطوبة). ثم تزوجت لطيفة من أحمد شكري سالم وهو أول شيوعي يحكم عليه بالسجن سبع سنوات، وتم اعتقال الإثنين عام 1949 تحت ذمة القضية الشيوعية، وإنفصلا بالطلاق بعد الحكم على شكري وخروج لطيفة من القضية. ثم تزوجت من الدكتور رشاد رشدي يميني المنشأ والفكر والسلوك.[8][9][10][11] نشاطهاالثقافي
السياسيتعلقت بالماركسية [13] وهي طالبة بكلية الآداب جامعة القاهرة، كان لها مشاركة بارزة في الحركة الطلابية في الأربعينيات وانتخبت وهي طالبة سكرتيراً عاماً للجنة الوطنية للطلبة والعمال عام 1946، وهي اللجنة التي قادت في تلك الفترة كفاح الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني. كما رأست لجنة الدفاع عن الثقافة القومية وهي لجنة انبثقت لمناقشة موقف المثقفين من إتفاقية كامب ديفيد التي قامت بدور مهم في وقف التطبيع الثقافي مع إسرائيل مما عرضها للاعتقال عام 1981م[14] في عهد الرئيس أنور السادات فكتبت سيرة ذاتية بعنوان حملة تفتيش تتحدث فيها عن ظروف اعتقالها.[15][16] أعمالها الكتابية![]() الأدبية
النقدية
الترجمةأخرىوفاتهاتوفيت لطيفة الزيات في 11 سبتمبر 1996م عن عُمر يناهز الـ 73 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وذلك بعد مرور وقت قصير من حصولها على جائزة الدولة التقديرية للأدب. احتفى محرك البحث جوجل بذكرى ميلادها الـ92 على مستوى العالم العربي في 8 أغسطس 2015، حيث ظهرت صورة الراحلة وهي ممسكة بورقة مكتوبة عليها «ليلى» وهو اسم بطلة أشهر رواية لها “الباب المفتوح”.[24][25][26] روابط خارجية
المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia