تُعتبر الوصية نهيًا عن الكذب وبالأخص شهادة الزور، اليوم في معظم الثقافات يختلف مفهوم الكذب بشكل عام عن مفهوم شهادة الزور والذي هو أمر غير قانوني دائمًا بموجب القانون الجنائي وقابل للعقاب. في التعاليم اليهودية يجوز الكذب بشكل عام في ظروف معينة أو حتى أحيانًا يستحق الثناء، ويُعتبر «كذب أبيض»، لكن بشرط ألا يكون الكذب تحت القسم أو يضر شخص آخر.[9]
تنبثق هذه الوصية من أمر الربلبني إسرائيل أن يشهدوا على ألوهيته، وألا يكتموا الحقيقة، لا بالكلمة ولا بالفعل عن رفض التزام الذات بالاستقامة الأخلاقية: فهي خيانة أساسية للرب، وبهذا المعنى، فإنها تقوض أسس العهد مع الرب.[10]