لايالي ميلر مورو
لايالي ميلر-مورو (بالإنجليزية: Layli Miller-Muro) هي محامية وناشطة أمريكية. فهي مؤسس ومدير تنفيذي لمركز العدالة تاهيره، وهي منظمة وطنية غير ربحية تهدف لحماية النساء من انتهاكات حقوق الإنسان مثل الاغتصاب وختان الإناث والعنف الأسري والاتجار بالبشر والزواج بالإكراه. البرنامج الشامل لتاهيره يجمع بين الخدمات القانونية المجانية والخدمات الاجتماعية لإدارة القضايا مع الدعوة للسياسات العامة والتعليم والتوعية.[1] الدفاع عن حقوق الإنسانأسست لايالي ميلر المؤسسة بعد أن شاركت في قضية كاسنيجا، وهي قضية كبيرة تمثل سابقة وطنية كما قامت بتغيير قانون اللاجئين في الولايات المتحدة. فوزية كاسندجا فتاة ذات 17 عامًا هربت من توغو خوفًا من عادة تعدد الزوجات وممارسة قبلية تُعرف باسم ختان الإناث. وقد منحتها مجلس الأستئناف الهجرة الأمريكي حق اللجوء عام 1996. هذا القرار فتح الباب للأعتراف أن الاضطهاد القائم على أساس الجنس سبب من أسباب اللجوء.مستخدمةً جزء من عائدات الكتاب الذي قامت بتأليفه مع كاسنيجا (هل يسمعونك عندما تبكي؟ ديكورات برس 1998) قامت لايالي بإنشاء مركز العدالة تاهيره.[2] شهادتهاتلقت لايالي ميلر شهاده في البكالوريوس والدكتوراه علاقات دولية من الجامعة الأمريكية وحصلت على ليسانس من كلية أنجيس سكوت.[7] تقدير مجهودتهامن بين العديد من الجوائز والتقديرات التي حصلت عليها لايالي، أُطلق عليها الأم الصغيرة للعاصمة عام 2015 من قبل مؤسسة الأمهات الأمريكات.[8] وأطلق عليها واحدة من ضمن أقوى 50 أمرأه دينية للأحتفال باليوم العالمي للمرأة في 2014 من قِبل هافينغتون بوست،[9] وفي 2013حصلت على دكتوراه فخرية من جامعة إلينوي الشمالية،[10] وفي 2012 تم الأعتراف بها كواحدة من أكثر 150 امرأة لا يخافن من النيوزويك وذا دايلي بيست.[11] وفي نفس العام، حصلت على جائزة صوت الشعب ديان فون فيرسبريج[12] وكانت من ضمن قائمة أفضل 100 رواد الأعمال الأكثر إبداعًا غولدمان ساكس.[13] بالإضافة إلي أنها في 2010 حصلت على جائزة أنجازات المرأة العاملة ضمن برنامج سمارت برافا والتي تكرم 25 من المديرات والاتي هن من القواد المثاليين في شركاتهن والمجتمع بشكل عام.[14] حياتها الشخصيةتعيش لايالي في العاصمة واشنطون مع زوجها جيل مير مورو وأطفالهم الثلاثة، وهي عضو نشط في مجموعةبهائية.[15] المصادر
وصلات خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia