كهوف ومغارات لبنانتتألف 70% من الأراضي اللبنانية من الحجارة الكربونية، تشكلت بين منتصف العصر الجوراسي والعصر الفجري، مع وجود الحجر الجيري من العصر الجوراسي أيضا في بعض المناطق، خاصة في الجنوب. كما توجد الصخور البازلتية في عدد قليل من الأماكن، خاصة في عكار في الشمال اللبناني.[1] وقد نحتت الطبيعة والزمن في الجيولوجيا اللبنانية تشكيلات وأعداد من المغارات والكهوف يقدر عددها منها حوالي 700 مغارة[2] بأشكال وأحجام متفاوتة منها مغاور وادي قنوبين، التي تصل لخمسين مغارة، تنتشر عبر جبال لبنان تجذب الكثير من المهتمين والباحثين والجيولوجيين والسياح في إطار سياحة جبلية في لبنان تتوفر على عدة مؤهلات طبيعية وثقافية يمكن أن تتعدد وظيفتها السياحية، من السياحة البيئية والايكولوجية وجذب الباحثين العلميين في علم الجيولوجيا وعلم الأركيولوجيا وعلوم لأرض. مغارات لبنان والجذب السياحي لعشاق سياحة الاستغوارعلى رغم مساحة لبنان الصغيرة، في موقع تاريخي واستراتيجي بطبيعة ساحلية ومناخ متوسطي، إلا أنه يضم أكثر من 700 مغارة موثقة، تعتبر من أروع التحف الطبيعية في الشرق، تشكل نقط جذب سياحي طبيعية لمحبي الاستغوار والاكتشاف. فمغارة جعيتا مثلا تستقطب ربع عدد السياح في لبنان، فمثلا سنة 2004 بلغ عددهم نحو مليون و 300 ألف سائح حسب إحصائيات وزارة السياحة اللبنانية، استقطبت منهم مغارة جعيتا وحدها حوالي 361 ألف سائح من مجموع السياح الذين زاروا لبنان في نفس السنة.[3] وهذا يدل على أهمية سياحة الاستغوار في تنويع المنتوج السياحي اللبناني، التي تستقطب الجيولوجيين والمستغورين والمثقفين وعشاق الطبيعة والسياحة البيئية من حيث كم المغارات ومن حيث الجمالية. المغارات
طالع أيضا
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia