تأسست الكلية الطبية الملكية العراقية[1][2] التي سُميت لاحقاً كلية الطب في جامعة بغداد سنة 1927، بإصرار ومتابعة نخبة من الأطباء الدارسين والعائدين من كلية الطب في إسطنبول وعلى رأسهم سامي شوكتوهاشم الوتريوفائق شاكروصائب شوكت ويعاونهم فئة من الأطباء الإنجليز وعلى رأسهم هاري سندرسن. وتبؤ كرسي عمادتها أساتذة أطباء أولهم كان الأستاذ الدكتور هاري سندرسن ونجحت وتطورت الكلية فيما بعد حتى اعترف بها عالمياً.[3]
رؤية الكلية
كلية الطب الأم تبقى الكلية الرائدة من كليات الطب في العراق والمحافظة على مكانتها العلمية المتقدمة بين كليات الطب العربية والعالمية في المجالين الاكاديمي والبحثي.
رسالة الكلية
الرسالة الاساسية لكلية الطب – جامعة بغداد هي اعداد الطلبة لممارسة الطب وفق المعايير الطبية العالية والجودة العالمية طيلة حياتهم العلمية.
أهداف الكلية
مجموعة من طلاب الكلية الطبية الملكية عام 1932
الحاجة إلى أطباء الرعاية الصحية الأولية وإلى كافة الاختصاصات الطبية لمعالجة الأشخاص وليس الأعراض المرضية والنفسية فقط مما دفع الكلية للتركيز على الأهداف التالية:
إنجاز برامج بحثية حول مشاكل المجتمع وحاجاته الصحية.
إعداد أطباء يجيدون الاستماع للمريض ويتفهمون مشاكله الصحية ويتم إنجاز ذلك من خلال التدريبات السريرية المبكرة خلال دراستهم الجامعية.
من مشاهير الخريجين
سلمان فائق يتسلم شهادته من الكلية الطبية ويقابله الطبيب هاري سندرسن، وهو يلتقط شيئا من المنضدة، وبجانبه وزير الصحة حنا خياط، والذي يمد يده لمصافحته هو رئيس الوزراء العراقي جميل المدفعي، والتقطت الصورة في حفل تخرج الدورة الثانية لطلاب الكلية الطبية الملكية العراقية في عام 1933م
سلمان فائق آل شاكر: تخرج منها عام 1933م، وعين في منصب عمادة الكلية بين عامي 1962 - 1963م.