كارمن مولاكارمن مولا
كارمن مولا هو الاسم المُستعار الذي نشر تحته خورخي دياث، وأجوستين مارتينيث، وأنطونيو ميرثيرو سانتوس، كُتّاب سيناريوهات تلفزيونية إسبانية في عمر الأربعينيات والخمسينيات،[2] ثلاثية أدب الجريمة العروس الغجرية في دار نشر الفاجوارا ابتداءً من 2018، حيث حظيت شخصية المفتشة إيلينا بلانكو بدور البطولة في الرواية.[3] اكتُشفت هوية الكُتَّاب الحقيقية في شهر أكتوبر من عام 2021، عندما فازوا بجائزة بلانيتا عن روايتهم الجديدة الوحش.[4][5] طبقًا لترجمة سيرة الحياة المُختَلَقة المنسوبة إلى مولا، فقد كانت الكاتبة أيضًا أستاذة جامعية وأم لثلاثة أطفال،[6] وفي مُقابلة سابقة لها، صرحت عن أسباب استخدامها اسم مُستعار، قائلةً:[7] «في الواقع، هناك العديد من الأسباب التي تجعلني لا أفهم لماذا لا يقوم المُؤلفون الآخرون بفعل ذلك. بدايةً، أعتقد أن ما يهم هي الرواية، وليس من ألفها. ما الفارق بين ما إذا كان المُؤلف امرأة جميلة وهيفاء القامة أو رجل قبيح وقصير؟ كان اهتمامي أن تقرأ الناس قصة العروستين الغجريتين ومفتشة الشرطة المُولعة بأغاني مينا مازيني التي كانت تحقق في وفاتهما. ولكن كما قلت، كانت هناك دوافع أخرى. إنها روايتي الأولى وهذا يعني أنني، على المستوى المهني، أعمل شيئًا آخرًا. لم أكن أرغب في أن يعرف زملائي في العمل أو أصدقائي أو أخوات زوجي أو والدتي أنني كنت أفكر في الكتابة عن شخص يقتل فتاة شابة عن طريق حفر ثقوب في جمجمتها لوضع يرقات دودة ثم يجلس ليُشاهد كيف يأكلون مُخها... لن يفهموا، بالنسبة لهم جميعًا أنا تقليدية جدًا... هناك المزيد من الأسباب. ماذا لو كانت الرواية فشلت فشلًا ذريعًا؟ كنت سأضطر لإعطاء تفسيرات، وكنت سأخجل كثيرًا. وعلى العكس من ذلك، ماذا لو كان النجاح باهرًا؟ لربما أضطُّرِرت لتغيير حياتي، وهو شيء لا أتمناه، أنا راضية جدًا عن حياتي... قد تُراودني المزيد من الأسباب، أنا مُتأكدة.»
بلغ الأمر إلى أن وصفت الصحافة كارمن مولا بأنها إيلينا فيرانتي الإسبانية.[8] حقيقة الاسمعقب تكريمهم بجائزة بلانيتا في 2021، قال خورخي دياث لصحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أننا بالفعل ثلاثة أصدقاء قررنا قبل أربع سنوات دمج موهبتنا لسرد قصة، وأن كارمن مولا بالفعل ليست أستاذة جامعية. فيما قال أنطونيو ميرثيرو سانتوس لصحيفة إل باييس الإسبانية أننا لم نختبئ وراء امرأة، بل وراء اسم.[9] فيما أعرب الثلاثي أن اختيار الاسم جاء عن طريق الصدفة البحتة، دون التفكير في تبعيات اختيار الاسم الأنثوي أو الآثار المُحتملة.[10] وقوبل اختيار هذا الاسم النسوي لتحقيق نجاح تجاري بالنقد اللاذع من الكثير من النقاد مثل بياتريس جيمينو، الرئيسة السابقة لمعهد المرأة الإسباني، والتي وصفتهم بإنهم مجموعة من المُحتالين. وأردف البعض الآخر أنه لا مُشكلة من ذلك بغية الوصول إلى الإثارة والتشويق. فيما ارتأى البعض أن الموضوع يحتمل نوع من مُحاباة المرأة في المجالات الإبداعية، والتي يجب أن تخضع إلى معايير أدبية وفنية مُحددة دون النظر إلى اللون أو الجنس.[11] المُؤثراتذكرت مولا أنها تأثرت ببيير ليميتر، وفرد فارغاس، وجون بانفيل، وأليثيا خيمينث بارتليت أو بيكتور ديل أربول.[12] الإنتاج الأدبيالعروس الغجرية هو الكتاب الأول لمولا، وقد أصدرته دار نشر الفاجوارا في 17 مايو 2018. يُعد هذا الكتاب بداية سلسلة المفتشة إيلينا بلانكو، والتي بدأت كثلاثية إلى أن نُشر الجزء الرابع لها بعنوان الأمهات في عام 2022.[13] بعد نجاح مبيعات الرواية الأولى، نشرت الفاجوارا، في 4 أبريل 2019، الجزء الثاني من السلسلة تحت عنوان الشبكة الأرجوانية، والذي استمر فيه التحقيق الذي بدأ في العروس الغجرية. في 28 مايو 2020، نُشرت الفاتنة، وهي الرواية الثالثة في السلسلة والأخيرة في ثلاثية العروس الغجرية. وهي رواية لا علاقة لها بالقصة التي نٌسجت في الأجزاء السابقة، ولكنها ارتكزت على الشخصيات نفسها. في 4 نوفمبر 2021، طُرحت رواية الوحش في الأسواق، وهي الرواية الحائزة على جائزة بلانيتا 2021.[14][15] وفي عام 2022، نُشر الجزء الرابع من سلسلة المفتشة بلانكو تحت عنوان الأمهات.[13] تُرجمت أعمال كارمن مولا في ثماني دول، ووفقًا لبيانات المبيعات الخاصة بها، فقد بيعت أكثر من 250 ألف نسخة منها، بالإضافة إلى تحويل سلسلة المفتشة إلينا بلانكو إلى مسلسل تلفزيوني مثل العروس الغجرية (2022) من إنتاج دياجونال تي في وفياكوم إنترناشيونال ستوديوز، والذي يُمكن مشاهدته على أتريسميديا (AtresMedia)[16][17] أعلنت دار نشر بلانيتا يوم 4 أكتوبر 2023 لإطلاق الكتاب القادم لكارمن مول تحت عنوان الجحيم.[18] سلسلة المفتش إيلينا بلانكو
الوحش
الوحش هي الرواية الرابعة التي كتبتها كارمن مولا والأولى التي صدرت عن دار نشر بلانيتا. حصلت على جائزة بلانيتا في عام 2021، والتي تبلغ قيمتها مليون يورو.[24][25] تدور أحداث الرواية أثناء وباء الكوليرا الذي حدث في مدريد عام 1834، وتركز على موجة من الجرائم التي ذهب ضحيتها فتيات أفقر أحياء المدينة.[26] مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia