قيم إسلاميةالقِيَم الإسلاميةُ هي مجموعة الأخلاق والأحكام والضوابط المستوحاة من القران والسنة والتي تصنع نسيجَ الشخصية الإسلامية، وتجعَلُها متكاملة قادرةً على التفاعل الحيِّ مع المجتمع، وعلى التوافُقِ مع أعضائه، وعلى العملِ من أجلِ النَّفْس والأُسرة والعقيدة. خصائص القيم الإسلامية
تصنيف القيم بين الثبات والتغييرالإنسان مؤطر بأربعة أبعاد لا ينفك عنها: البعد البدني، والبعد الأخلاقي، والبعد العقلي، والبعد الديني. والقيم المرتبطة بهذه الأبعاد هي القيم الجوهرية/ الضرورية المكونة للإنسان، وهي ليست نسبية ولا فردية، إنها قيم مطلقة ومشتركة أي قيم غايات. من أجل أن يؤدي المجتمع وظيفته بشكل سليم يجب على مواطنيه أن يتقاسموا قيما معينة ويتوافقوا على ترتيبها، لأنها هي التي ستوحدهم، وتجعل حركتهم الفردية والجماعية أسلم وأكثر فعالية، ومعلوم أن أي قيمة يمكن أن تلعب دورا موحدا وجامعا، والخلاف بين الشعوب والجماعات يتحدد أساسا في تحديد القيم ذات الأولوية في منظومتها القيمية، والتي ينبغي أن تكون أساسا لقوتها وتوحدها، وتشكل هويتهاوثقافتها. منظومة القيمهي مجموعة من القيم ليست متجاورة فحسب، بل متصلة ومنظمة، أي أن لبعضها علاقة ببعض. وهذا ما يجعل التمييز بين أصناف القيم ضروريا ومركزيا
يمكن تحديد فئة، ثانية من القيم الإنسانية، والتي تضمن كل ما يمكن أن ينمي القيم الضرورية/ الغايات، كالغنى، والقوة، والصداقة، والشورى/ الديمقراطية... فالمقصود بهذه الفئة أنها وسائل لتحقيق غايات، والتعبير هنا مجازي لان الوسيلة قد تكون كذلك أساسية.[2] الفرق بين قيم الغايات وقيم الوسائلأن الغايات واحدة والوسائل متعددة حسب الزمان والمكان. تبعية الوسائل للغايات حسب الحاجيات. موقف العولمة من الخصوصيات الثقافيةحدوث التفاوت بين البشر من الناحية الاقتصادية على حساب الأخلاق فلا قيمة لها في سبيل تحقيق المصالح والأرباح (نحو 20% من سكان العالم سيزدادون غنى، بينما سيزداد فقراؤه فقرا نحو 80%) أما في الجنب القيمي والأخلاقي فغالبا ما يتركز نقد العولمة في مسألة القيم والمفاهيم على قضيتين:
المجتمع المسلم يحافظ على هويته الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية دون أن يسمح لهذه العولمة أن تغير شيئا من قيمه أو حضارته لأنها هي أصل وجوده. قال تعالى:{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }. ويمكن تلخيص أسباب هذه الممانعة فيما يلي:
الدفاع عن مصالح هذه الدولة أو تلك اتجاه أي «خطر» حقيقي أو مفتعل..)
فإذا كانت بعض مظاهر معارضة العولمة قومية أو اقتصادية، فإن الممانعة في العالم الإسلامي مصدرها الدين والثقافة التي تتشكل بواسطته على مستوى نظرة الإنسان إلى نفسه ورغباته وإلى الآخر، أي إلى علاقاته الأسرية والزوجية والاجتماعية[4] مصادر
|
Portal di Ensiklopedia Dunia