قوماالقُوما نوع من الشعر الشَّعبي عراقي في عصر العباسي، شاع في بغداد في القرن السادس الهجري، ثم انتشر في سواها من الحواضر العربية. [1] ووزن القوما شبيه من وزن الكان والكان ووزن مجزوء الرَّجز، وهو مُستَفعِلُن فِعلان أو فاعِلان مكرّّرة مرّتين.[1] نشأتهويجمع الرُّواه على أنُّ هذا اللَّون من الشّعر الشعبي إنّما نُظِم لدعاء السّحور في شهر رمضان، وأنَّ تسميته قد أُخِذت من قول المسحُّر: «قوما نسحر قوما». ويُروى أنُّ رجلاً يُكنّى بـأبي نقطة كان يجيد هذا النّظم في سحور رمضان، وكان الخليفة الناصر في أواخر القرن السادس الهجريّ يطرب له ويعجب بنظمه، فجعل للرجل مرتّباً سنويّاً، فلمّا مات أبو نقطة، وكان له غُلام يجيد، أيضاً، نظم القوما، أراد أن يُنبِّه الخليفة إلى موت والده، فجمع بعض الغلمان، ووقت معهم خارج قصر الخلافة في الليلة الأولى من رمضان، وأخذ يُغنَّي بصوت رخيم. وممّا نظمه قوله: يا سَيّد السّادات لكْ بالكَرَمْ عاداتْ أنا بُنَيّ ابن نُقطة تعيشْ أبي قَدْ ماتْ فأعجب به الخليفة، وجعل له ضغف ما كان لأبيه. أنواعهلقوما أربعة أنواع:[1]
ــــــــــ أ ــــــــــ أ ــــــــــ ب ــــــــــ أ ومثاله: لا زال سَعدَك جديد دايم وجدّك سعيد ولا برحْت مهنّا بكلّ صوم وعيد وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً.
ــــــــــ أ ــــــــــ أ ــــــــــ أ ــــــــــ أ ــــــــــ ومثاله قول صفي الدين الحلي: حال الهَوَى مخبورْ يُريد جلداً صَبُورْ من كانْ هواهْ مَستُورْ يَحْظى بِرَفعِ السُّتُور
انظر أيضًامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia