قوة محركة للجماعةدينامية الجماعة[1][2] أو ديناميات الجماعة[3][4] أو دِينَامِيكِيَّة الجماعة[5] أو القوى المحركة للجماعة[2] هو مصطلح يشير إلى نظام من السلوكيات والعمليات النفسية التي تحدث داخل مجموعة اجتماعية نفسها (وتسمى ديناميات داخلية (بالإنجليزية: intragroup))، أو بين مجموعات مختلفة وتسمى ديناميات مجموعات متداخلة (بالإنجليزية: intergroup). تفيد دراسة ديناميات الجماعة في فهم سلوكيات صنع القرارات، وفي تتبع انتشار الأمراض في المجتمع، وفي خلق تقنيات علاج فعالة، وتعقب ظهور وشعبية أفكار وتكنولوجيات الجديدة.[6] كما أن ديناميات الجماعة هي جوهر فهم العنصرية والتمييز على أساس الجنس، وغيرها من أشكال التحيز والتمييز الاجتماعي. وعادة ما تدرس هذه المفاهيم في مجالات علم النفس، وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية، وعلم الأوبئة، والتعليم، والعمل الاجتماعي، والأعمال التجارية، ودراسات الاتصال. ويمكن تعريف دينامية الجماعة كمجال دراسة يركز على تطوير المفاهيم حول طبيعة الجماعة، والقوانين التي تتحكم في تطورها وعلاقاتها المترابطة مع الأفراد ومع الجماعات الأخرى والمسلمات التي تتعلق بها. التسميةيتألف مصطلح "دينامية الجماعة من كلمتين:
أهم النظرياتكان دراسة الفرنسي غوستاف لوبون، الخبير في علم النفس الاجتماعي، المعنونة «الحشد: دراسة في العقل الشعبي» والمنشورة عام 1896، هي أساس إنشاء وتطور علم نفس الجماعة. بحث عالم النفس البريطاني وليام ماكدوغال في أعماله المعنونة «عقل الجماعة» (1920) في ديناميات المجموعات من مختلف الأحجام ودرجات التنظيم. إنطلق سيغموند فرويد في طرح مسائل سيكولوجية الجماعة من مبادئ لوبون في بحثه «علم نفس الجماعة وتحليل الأنا» (نشر عام 1922)، إلا أنه تشغب بالموضوع وبدء طرح أفكاره الخاصة في بحثه لعنوان «الطوطم والحرام». وذكر ثيودور أدورنو في كتابه «النظرية الفرويدية ونمط الدعاية الفاشية» أن فرويد كان السباق في رؤية نشوء وطبيعة الفاشية في التأثير على الجماهير.[7] كان جوزيف مورينو طبيب نفساني وكاتب مسرحي وفيلسوف ومنظر الذي صاغ مصطلح «علاج الحماعة النفسي» في بدايات ثلاثينات القرن العشرين 1930s وكان له تأثير كبير في ذلك الوقت. يعتبر ليفين مؤسسة الحركة التي اهتمت بدراسة الجماعة بشكل علمي. هو من وضع مصطلح «دينامية الجماعة» الذي يصف طريقة تصرف الأفراد والجماعة عندما يواحهون تغييرات في الظروف. ما بين 1958 و1966، درس شولتز العلاقات بين الأشخاص من خلال ثلاثة حدود: تضمين،(بالإنجليزية: inclusion) والسيطرة (بالإنجليزية: control)، والمودة (بالإنجليزية: affection) والذي أصبح أساس نظرية سلوكيات الجماعة التي تبحث في إيجاد الحلول للمسائل بطرقة تدريجية. وسمى هذه النوع من الديناميات بـ«العالم السفلي للعلاقات بين الأشخاص» (بالإنجليزية: the interpersonal underworldCC) وذلك لتعاملها بأليات وإجرأت جماعية غير مرئية. في عام 1961، درس بيون موضوع دينامية الجماعة من وجهة نظر التحليل النفسي. اكتشف أنه هناك عدة عمليات التي تنظم الحشد والتي تضمن جميع أفراد المجموعة أن يتبعوا توجه موحد والتي تسبب في تضعضع المجموعة وفشلها في تحقيق الهدف المشترك. طور تاكمان في عام 1965 نموذج مراحل الجماعة الخمسة والمسمى بإسمه والذي حدد مراحل إتخاذ القرارات بخمسة مراحل متتالية:
مستلهما من أفكار تاكمان، طور سكوت بيك مراحل تطور الجماعات ذات نطاق واسع مثل المجتمعات التي وصفها كالتالي:
طور هاكمان نموذجا لتنظيم وإدارة مجموعات العمل. اعتبر هاكمان أن نجاح مجموعات العمل يتعتمد على إرضاء العملاء الداخليين والخارجيين وعلى تطوير قدرات على الإداء العالي في المستقبل، وعلى إيجاد معنى ورضى من خلال العمل مع المجموعة. قدم هاكمان خمس شروط لنجاح المجموعات، وهي:[8]
إقراء أيضًا
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia