الغزو البرى للقصير والاستيلاء عليها عن طريق قنا عندما أمر نابليون الجنرال ديزيه في قنا باحتلال القصير وتحركت القوات الفرنسية بقيادة الجنرال بلبارد ومساعده الجنرال دونزيلو من قنا يوم 26 مايو سنة 1799 وصلت القصير ودخلت القلعة يوم 29 مايو سنة 1799م
الهجوم البحرى الإنجليزى على القصير في شهر أغسطس سنة 1799 وفشل هذا الهجوم
نزول الجيش الإنجليزي الهندي بالقصير في شهر مايو سنة 1801م بعد رحيل الفرنسيين
أرسلت إلى مقامى السعيد خطابًا أن هناك ميناء يدعى القصير تابعًا لمصر بالقرب من الصعيد، وجرت العادة بإرسال الجراية السنوية لموظفى الحرمين الشريفين إلى جدة وينبع من هذا الميناء المذكور «القصير»، وبالجملة وعمومًا فإن الميناء عظيم الأهمية وبينما كان هذا الميناء معمورًا ومنضبطًا منذ فتح مصر، وبسبب عدم الاهتمام به بدفع فساد العربان المفسدين وأعمالهم الشنيعة، ونظرًا لقيامهم مرات عديدة بقتل الحجاج وأصحاب القوافل التجارية والإغارة على جميع ممتلكاتهم ونهبها لم يعد هناك مجال لاستقرار الضعفاء الذين بقوا هناك حيث اضطروا جميعا للفرار.
ومن ثم خربت المنطقة القضائية تماما وتعطل الميناء أيضا، فصدر الأمر ببناء قلعة من أجل دفع هذا الفساد ولما كان من المتعذر أو المحال عودة أي فرد من أهالي القصير إليها ما لم يوضع مقدار كافٍ من الجنود والذخائر في هذه القلعة، فقد تم مباشرة توفير لوازم بناء القلعة ولذلك أمرت بأنه وفقا لما عرضت أنت فلتأمر ببناء قلعة حصينة في المكان المذكور ولتحذر من الإتلاف والإسراف ولتضع مقدار كافي من جند القلاع وذخائرها «الذخائر والمؤن» ولتحضر الفارين من أهالي القصير مرة ثانية إلى بلادهم ولتعد إسكانهم فيها ولتحرر ولترفع إلينا وتعلمنا بالأمور اللازمة العرض إن شاء الله تعالى. وبعد أن تصل إلى تمام بناء القلعة فلتحرر بشكل مفصل كل الأموال التي صرفت مهما كانت ولتعرضها على مقامي العالي.
سلمت الوثيقة إلى الكتخدا أرطوغدي في 28 ربيع آخر 979 هـ ".[3][4]