إن وجهات النظر المعروضة في هذه المقالة منحازة ثقافيًا أو جغرافيًا. فضلًا، ساهم في تحسينها من خلال إزالة أي محتوى منحاز وتطوير محتواها لتعرض وجهات نظر متنوعة عرضًا حياديًا. (نقاش)(March 2020)
تجاوزت نسبة ثاني أكسيد الكربون معدلات غازات الدفيئة (GHG) في الغلاف الجوي بنسبة 400 جزء في المليون (حيث يتجاوز إجمالي غازات الدفيئة "طويلة الأجل" نسبة 455 جزء في المليون) (تقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بالمناخ). قد تكون كمية غازات الدفيئة في الغلاف الجوي أعلى من حد العتبة الذي يمكن أن يسبب تغييراً في المناخ. ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن تغير المناخ ليس مجرد تهديد مستقبلي بعيد. بل هو المحرّك الأساسي لتزايد الاحتياجات الإنسانية ونحن الآن نرى أثره. كما أن عدد الأشخاص المتضررين والأضرار التي تلحق بالبشر جراء الطقس المتطرف زاد بشكل لم يسبق له مثيل."[2] كما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:
الكوارث المناخية آخذه في الارتفاع، ترتبط حوالي 70% من الكوارث الآن بالمناخ، وهذه النسبة ارتفعت من 50% خلال العقديين الماضيين.
تتسبب هذه الكوارث في خسائر بشرية باهظة، فهي ذات ثمن باهظ. في العقد الماضي، تأثر أكثر من 2.4 مليار شخص بالكوارث المتعلقة بالمناخ، مقارنة بـ 1.7 مليار شخص في العقد السابق. ارتفعت كلفة الاستجابة للكوارث عشرة أضعاف بين عامي 1992 و2008
من المحتمل أن تزداد كميات الأمطار الغزيرة المفاجئة المدمّرة والعواصف الاستوائية الشديدة والفيضانات المتكررة والجفاف، وكذلك ضعف المجتمعات المحلية في غياب إجراءات متضافرة قوية.[3]
تدمير البيئة الذي يسببه البشر هو مشكلة عالمية مستمرة. بحلول عام 2050، من المتوقع أن يصل عدد السكان في العالم بحوالي مليوني شخص، وبذلك يصل إجمالي سكان الكوكب إلى 9.6 بليون إنسان.[4] يمكن رؤية التأثيرات البشرية على الأرض بطرق مختلفة عديدة. أهمها ارتفاع درجة الحرارة، ووفقاُ لتقرير «مناخنا المتغيّر»، فإن الاحترار العالمي المستمر منذ 50 عاماً يرجع سببه الأساسي إلى الأنشطة البشرية.[5] منذ عام 1895, ارتفع معدل درجات الحرارة في الولايات المتحدة بين 1.3 و 1.9 درجة فهرنهايت، وقد حدثت معظم الزيادة منذ حوالي عام 1970.[5][6][7]
ازداد مستوى فهم الأرض بشكلٍ ملحوظ في الآونة الأخيرة من خلال العلم، خاصة بتطور تطبيق المنهج العلمي. أصبحت العلوم البيئية الآن دراسة أكاديمية متعددة التخصصات، تدرّس في العديد من الجامعات، وتستخدم كأساس لمعالجة القضايا البيئية.
جمعت كميات كبيرة من البيانات في تقارير، تشترك في كونها منشورات من النوع الشائع المعرف بحالة البيئة. من التقارير المهمة التي صدرت مؤخراً تقييم الألفية للأنظمة البيئية، ساهم فيه 1200 عالم، وصدر عام 2005، أظهر التقرير المستوى العالي الذي يُحدثه البشر على خدمات النظام البيئي.
السؤال الوحيد هو ما إذا كانت مشاكل العالم البيئية ستحل بطرق ممتعة من اختيارنا أو بطرق غير سارّة ليست من اختيارنا، كالحرب والإبادة الجماعية والمجاعة والأوبئة وانهيار المجتمعات.
الاستدامة هي المفتاح لمنع أو الحد من تأثير القضايا البيئية. ثمة دليل علمي واضح الآن على أن البشرية تعيش بشكلٍ غير مستدام، وأن هناك حاجة إلى جهد جماعي غير مسبوق لإعادة الاستخدام البشري للموارد الطبيعية إلى حدود مستدامة.[10][11] لكي يعيش البشر بشكلٍ مستدام، يجب أن تستخدم الموارد الطبيعية للأرض بمعدل يمكن تجديده (ومن خلال الحد من الاحتباس الحراري). يُقاس هذا الشرط عن طريق البصمة البيئية.
دفعت المخاوف بشأن البيئة إلى تشكيل أحزاب الخضر وهي أحزاب سياسية تسعى لمعالجة القضايا البيئية. في البداية، شكّلت هذه الأحزاب في أستراليا ونيوزيلندا وألمانيا، لكنها تتواجد الآن في العديد من الدول الأخرى.
في السينما والتلفزيون
شهد عدد الأفلام التي تُنتج حول القضايا البيئية ازدياداً، خاصة ما يتعلق بالاحتباس الحراري. حقق فيلم آل غور حقيقة غير مريحة (2006) نجاحاً تجارياً وتغطية إعلامية كبيرة.
طالع أيضاً
علم الجميع، مشاريع تنظيف يمكن للعامة المشاركة فيها.