قبائل تونس
أغلب القبائل في تونس تنتمي إلى السكان الاصليين، بالإضافة إلى قبيلة بني سليم وقبيلة بني هلال التي وفدت على البلاد التونسية. قبائل بنو هلال هم أغلبهم في تونس من الهمامة والجلاص واكثرهم موجودين في وسط تونس والهمامة والجلاص هما من القبائل القوية في تونس معروفة بالكرم والرجولة والشجاعة. قبائل بني سُليم في تونس ذكر المؤرخ التونسي محمد المرزوقي السلمي قبائل سُليم بن منصور كالتالي:
الحبیب بورقیبة والھمامةحسبما ورد بالتقارير السرية للمراقب المدني لعمل قفصة والھمامة الذي يتبع خطى الزعیم الحبیب بورقیبة أينما حل تطالعنا أحد التقارير المؤرخ في 13 جويلیة و15 أوت 1934، أن الزعیم أعرب صراحة للدستوريین بمناطق الھمامة على ضرورة مقاطعة الحماية الفرنسیة والتخلي عن دفع الضرائب وحث في نفس الوقت أحرار حاجب العیون حسب التقارير. السرية للمراقب العام بتالة المؤرخة في 29 أوت 1934 وفي القیروان وأثناء اجتماع عام دعا صراحة إلى رص الصفوف وشق عصا الطاعة في وجه الحماية وعدم دفع المجبى .25/8/ حسب تقرير المراقب العام لقیادة القیروان بتاريخ 1934 وفي سنة 1950 وبداية 1951 راھن الزعیم على أحرار الھمامة وأعاد الكرة وقرر الاتصال المباشر بالعروش وفي جھة المكناسي أكد للدستوريین ومشائخ أولاد عزيز أن ساعة الخلاص آتیة لا محالة وأن الاستقلال بقبضة الید، لكن المستعمر لا يفھم لغة الحوار والتفاوض. ولما فشل محمد شنیق ورفاقه أثناء المفاوضات الأولى، فلا بد من زعزعة استقرار المستعمر وذلك بأحداث الشغب، ولم أنا مستعد الآن. « مرغاد » لا المقاومة المسلحة، ھذا ما أكده الزعیم بالمكناسي حینھا صاح وفعلا وبعد خطاب الرئیس ببنزرت 1952 حتى اندلعت الثورة المسلحة ولبى أحرار الھمامة نداء الحزب ورئیسه وكثرت المواجھات وسالت الدماء وتكبدت فرنسا خسائر فادحة مما دفعھا إلى استعمال الطائرات والمدافع لكن شجاعة الأبطال تصدت لھا وتضاعفت عملیات العنف وأصبح أغلب المعمرين لا ينامون اللیل وأصبحت فرنسا في مأزق خطیر مما دفعھا إلى الاعتراف باستقلال تونس الداخلي فعمت الفرحة كافة أفراد الشعب التونسي واعتبرھا الحزب خطوة إلى الأمام. وبأمر من الزعیم سلم المجاھدون أسلحتھم للجان عینھا الحزب لكن حدث شرخ داخل الحزب إذ اعتبر الأمین العام للحزب صالح بن يوسف أن الاستقلال الداخلي ھو خطوة إلى الوراء، وخوفا من الانزلاق في ھذا الاتجاه قرر بورقیبة زيارة مناطق متفرقة في عمل الھمامة. 8/1/ نذكر منھا
وكانت كل خطبة تحوم حول الاعتراف ببطولات الھمامة وكیف أنھم لبوا نداء الحزب أثناء المقاومة أو تسلیم السلاح شارحا في الآن نفسه أن الاستقلال الداخلي ھو خطوة إلى الأمام لا كما ينادي به البعض وھو تلمیح صريح لما أعلنه الزعیم بن يوسف. المراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia