لفهم المصطلحات المستخدمة للتوضّع التشريحي، افترض حيواناً له جهاز عصبي مركزي (CNS) منبسط مستقيم، مثل سمكة أو سحلية؛ في مثل هذه الحيوانات تكون مصطلحات «منقاري»، «ذيلي»، «بطني» و «ظهري» تعني على التوالي «نحو المِنقار»، «نحو الذيل»، «نحو البطن» و «نحو الظهر». لتوضيح كامل لهذه المصطلحات، انظر قائمة مصطلحات تشريح المواضع. لأغراض الوصف التشريحي المتعددة، تكون المواضع والاتجاهات منسوبة إلى المستويات و المحاور التشريحية القياسية. وتسمى الإشارة إلى المستويات والمحاور التشريحية بالنهج التَّوْضِيعِي التَّجْسِيمِيّ (بالإنجليزية: Stereotaxy) ، الذي هو أي أسلوب ينطوي على تسجيل وتصوير معلومات ثلاثية الأبعاد لمسية، أو خلق الوهم البصري لحاسة اللمس للإحساس بالعمق من خلال سطح مفلطح (الشاشة مثلاً).
أما في الإنسانوالرئيسيات الأخرى فيكون محور الجهاز العصبي المركزي (CNS) منحنيا وليس مستقيما، بينما الوجه (المِنْقار) لا يكون على استقامة واحدة مع الذيل في نهاية المحور المنقاري-الذيلي من الجسم. ومن هنا، يتطلب الوضع البشري المنتصب إدخال تعديلات على شروط ومعاني الأوصاف التي تنطبق على معظم الفقاريات الحيوانية الأخرى، ولكن تلك التعديلات تكون ضرورية وأكبر عندما نأتي لوصف الجهاز العصبي المركزي. المستويات التي تحدد التموضع التشريحي لدماغ الإنسان مماثلة للمستويات التي تنطبق على الجسم ولكن مع وجود اختلافات رئيسية معينة تعكس التحوّر في أدمغة القردة العليا في تكيفها مع الحياة على قدمين. هناك بعض الرسوم التوضيحية المرفقة والشروحات لتوضيح ذلك. بشكل خاص، تحتاج مصطلحات المستويات والمحاور التشريحية التي تنطبق على الجهاز العصبي لمعظم الفقاريات إلى تعديل كبير لكي يمكن استخدامها في وصف الدماغ البشري. على سبيل المثال، بالنسبة إلى الدماغ البشري، المصطلح «منقاري» لا يزال يعني «نحو الوجه»، أو إلى داخل تجويف الجمجمة خلف الوجه. ومع ذلك، فإن مصطلح «الذيلي» في الدماغ لا يعني «نحو الذيل»، ولكن «نحو الجزء الخلفي من تجويف الجمجمة». هناك مصطلحات بديلة لمصطلح «المحور المنقاري-الذيلي» (بالإنجليزية: rostro-caudal axis) مثل «وسطي» أو «محور أمامي-خلفي» (بالإنجليزية: antero-posterior axis).
«ظهري» تشير إلى الاتجاه بعيدا عن الحبل الشوكي (النخاع الشوكي)، أي في اتجاه سقف تجويف الجمجمة. «بطني» تشير إلى الإتجاه للأسفل نحو الأرض من تجويف الجمجمة ومن ثم إلى الجسم. هناك ثلاثة محاور للدماغ:
محور علوي-سفلي (بالإنجليزية: superior-inferior axis) أو قحفي-ذيلي (بالإنجليزية: cranio-caudal axis)
محور يسار-يمين (بالإنجليزية: left-right axis) ، أو محور جانبي (بالإنجليزية: lateral axis) ، وهو يمر عبر الأذنين.
هذه المحاور الثلاثة للدماغ البشري تطابق المستويات الثلاثة التي تقع فيها تلك المحاور، حتي أن أسماء المستويات لم تتغير بالنسبة لأسماء مستويات الجسم. المستويات الأكثر شيوعا واستخداما كمراجع هي:
المستوىالسهمي (بالإنجليزية: Sagittal)، هو مستوىً رأسيّ يمُر بين فتحتي الأنف، وبين نصفي الكرة الدماغية، ويقسم الدماغ إلى نصفين: النصف الأيسر والنصف الأيمن، ويحتوي على المحور الوسطي (بالإنجليزية: medial) والمحور الظهري-البطني (بالإنجليزية: dorsoventral) للدماغ. المستوى المجاور للسهمي(بالإنجليزية: parasagittal plane) هو أي مستويً موازٍ للمستوى السهمي.
الصوار هو المكان الذي يرتبط فيه شيئان ببعضهما البعض. يُشير الصوار إلى حزمة من الألياف العصبية التي تمر في الخط الناصف عند مستوى أصلها أو مدخلها (مقابل تصالب ألياف النسيج التي تعبر بشكل منحرف).
العصب الوارد الليفي هو أحد الألياف التي تنشأ عند نقطة ما. على سبيل المثال العصب الوارد المخطّط (بالإنجليزية: striatal afferent) هو عصب وارد ناشئ في الجسم المخطط (أو النواة المخططية). انظر (Efferent).
التشريح هو دراسة الجسم، حيث يتم تحديد المناطق في الكائن الحي التي سيتم اعتبارها «أجزاء» ذلك الجسم. الاسم الإنجليزى (باللاتينية: Anatomy) واللفظ اللاتينى (باللاتينية: anatomia) بمعنى تشريح، ومن اليونانية القديمة (الإغريقية) anatome، حيث ana تعني «لأعلى up»، و temnein تعني «أن يقطع to cut».
هو المرجعية القياسية للجسم في علم التشريح أي الوضع المتفق عليه للجسم بحيث يتم وصف الأجزاء نسبةً لهذا الوضع، وهو أن يكون جسم الإنسان واقفاً منتصباً، يواجه المراقِب والذراعين على الجانبين، وتكون راحة اليدان مواجهتان إلى الأمام.
مستويات الجسم في الإنسان موضحة على الوضع القياسي التشريحي Standard anatomical position:
1) المستوى السهمي (sagittal plane)، أو المستوى الطولي (longitudinal plane).
2) المستوى الإكليلي (coronal plane)، أو المستوى الجبهي (frontal plane).
3) المستوى المستعرض (transverse plane)، أو المقطع العرضي (cross-section).
المحاور التشريحية لوضعية الدماغ البشري مبينة بالمحاور الصفراء في الرسم و الاتجاهات c ، d ، r و v)، وهى تختلف مع المحاور التشريحية للجسم البشري في الوضع التشريحي القياسي حيث المحور مبين باللون الأحمر و بالاتجاهات c و r على أطراف المحور.
يلتوي المحور الأحمر جراء انثناء الرأس إلى الأمام في البشر ، فتكون الإتجاهات كما هى مبينة على الرسم باللون الأحمر:
c: ذيلي
r: منقاري
تُظهر المحاور الصفراء العُرف المعمول به لتسمية الاتجاهات في ذات الدماغ (المخ):
الجسم الثفني أو الصوار (بالإنجليزية: Corpus Callosum) ، ويُعرف أيضاً باسم «المُقْرِن الأعظم»، هو حزمة مسطحة واسعة بيضاء اللون، تمتد عدة سنتيمترات من الأمام إلى الخلف، وهو أكبر هيكل من المادة البيضاء في الدماغ، ويتكون من ملايين الألياف العصبية التي تربط بين النصفين الكرويين في الدماغ حيث تنتقل المعلومات بينهما على هيئة إشارات كهربائية.
التصالب (بالإنجليزية: Chiasm) أو Chiasma ، ويتقارب معها مصطلح التقاطع (بالإنجليزية: decussation) ، هو مَعبر على شكل X من الألياف العصبية بين نصفي الكرة المخية. أكبر مثال في الدماغ البشري هو التصالب البصري(بالإنجليزية: Optic chiasm). والفرق الرئيسي بين هذا التصالب والتقاطع هو أن ليس كل الألياف العصبية التي تدخل في تصالبة تعبر إلى الجهة الأخرى، بينما في التقاطع ينبغي أن يكون هناك معبر كامل بمعنى أن يتخطى ويعبر إلى الجهة الأخرى. انظر أيضاً: التصالبة البصرية (بالإنجليزية: Optic chiasm) في هذه المقالة.
ثلم حزامي CingS
الثلم الحزامي (بالإنجليزية: Cingulate Sulcus) ، يوازي أقسام الجسم الثفني (يكون بشكل حرف S) أي بشكل حزام حول الجسم الثفني.[1] وهو ثلـم ناشئ عـلى السطـح الأوسـط باتجـاه الخلف بموازاة الجسـم الثقفي الـذي هـو عبـارة عـن أليـاف تربط كـرتي المخ بعضها ببعـض وتوجد أسفله منطقة والانفعال.
هو مجموعة من الألياف العصبية التي تجتاز المستوى السهمي وموازية للمحور الجانبي، وبالتالي لا تكوّن شكل الصليب. قارن هذا مع التصالب (بالإنجليزية: Chiasm) أو التقاطع (بالإنجليزية: decussation)، حيث لا تكون بداية ونهاية كل حزمة على نفس المحور الأفقي، بل تعبر كل حزمتين اثنتين عبر بعضها البعض بشكل مائل. في دماغ الوحشيات الحقيقية تعبُر الألياف العصبية عبر الشق الطولي الوسطي (بالإنجليزية: Medial longitudinal fissure)، الذي يكوّن أَصْوِرَةُ بين نصفي الكرة المخية: هي الصوار الأمامي (بالإنجليزية: anterior commissure)، الصوار الخلفي (بالإنجليزية: posterior commissure)، الجسم الثفني (بالإنجليزية: corpus callosum)، صوار الحصين (صوار القبو) (بالإنجليزية: hippocampal commissure)، والصوار العناني (بالإنجليزية: habenular commissure). يحتوي النخاع الشوكي أيضا على صوار هو: الصوار الأبيض الأمامي (بالإنجليزية: anterior white commissure).
أي الموضع المقابل على الجانب الإنسي (الجانبيّ) للمستوى السهمي، أي يميناً بدلاً من اليسار أو يساراً بدلاً من اليمين، كما هو الحال مثلاً عند وجود عدوى في أحد اللوزتين ثم تمتد العدوى إلى اللوزة المقابلة (على الجانب المقابل).
الجزء المقابل قد يُشير أيضا إلى الجانب الآخر وظيفياً، كما هو الحال مثلاً عند وجود إصابة في إحدى جانبيّ الرأس تُنتج شللاً أو تشنجات على الجانب المقابل للجسم.
انظر أيضا «بنفس الجانب»(بالإنجليزية: ipsilateral).
المستوى الإكليلي هو مستوىً متعامد على المحور الأمامي-خلفي. وبالتالي فإنه يحتوي على المحور الجانبي والمحور الظهري-بطني. في الدماغ، يدل المستوى الإكليلي على اليسار واليمين، في الجزء العلوي من الرأس والرقبة.
ثلم مركزي CS
الثلم المركزي (بالإنجليزية: Central Sulcus) هو طيّة في قشرة مخ الفقاريات وهومعلم بارز في الدماغ، حيث يفصل ما بين الفص الجداريوالفص الجبهي، ويفصل أيضًا بين القشرة الحركية الأولية والقشرة الحسيّة الجسديّة الأولية. انظر أيضاً الثلم خلف المركزي (postCS) و الثلم أمام المركزي (preCS) في هذه المقالة.
يحدث التقاطع عندما تعبر الألياف العصبية بشكل مائل من أحد الأجزاء الجانبية للدماغ عبوراً إلى الجانب آخر، فيقال أنها تعبر في مستوى آخر غير مستواها الأصلي الذي ابتدئت منه، وذلك على النقيض من الصوار(بالإنجليزية: Commissure). راجع أيضا التصالب (بالإنجليزية: Chiasm).
بعيدا عن الجذع (بالإنجليزية: torso) بشكل عام، أو عن المحور المحوري (بالإنجليزية: axial axis) على وجه الخصوص. انظر أيضاُ مصطلح «القريب» (بالإنجليزية: Proximal).
يتعلق بالظهر أو بالجانب العلوي، اعتمادا على السياق. في معظم الفقاريات التي لها عمود فقري الأفقي يُشير مصطلح «ظهري» إلى الظهر، على سبيل المثال «الحصان». أما في الدماغ البشري فإن مصطلح «ظهري» يعني «لأعلى» أي نحو الجزء العلوي من الرأس أو الجمجمة، بعيدا عن الحبل الشوكي الذي يخرج من الجمجمة عند الثقبة العظمى (بالإنجليزية: foramen magnum) في العظم القذالي (بالإنجليزية: occipital bone).
تصوير الانتِشار المُوَتِّر DTI
تصوير الانتِشار المُوَتِّر (بالإنجليزية: Diffusion tensor imaging) [2] (DTI) هو تقنية للتصوير العصبي قائم على التصوير بالرنين المغناطيسي، تجعل من الممكن تصوّر موقع، وتوجّه، وتباين مساحات المادة البيضاء في الدماغ [3] مما يعطي القدرة على تصور الروابط التشريحية بين الأجزاء المختلفة من الدماغ.
التصوير ذوالثقل بالانْتِشار DWI
التصوير ذوالثقل بالانْتِشار (بالإنجليزية: Diffusion weighted imaging) [2] هو شكل من أشكال التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث يتم التصوير بناء على قياس الحركة البراونية العشوائية لجزيئات الماء داخل فوكسل (عنصر حجمي) من الأنسجة. العلاقة بين الأنسجة والإنتشار معقدة، ولكن بصفة عامة، الأنسجة الخلوية الكثيفة أو المتورمة لديها معامل انتشار منخفض، وبالتالي يكون تصوير الإنتشار مفيد بشكل خاص في توصيف الورم واحتباس الدم في المخ.[4]
الليف العصبيالصادر هو الليف الذي يصل إلى نقطة ما (وليس الذي يصدر عنها). على سبيل المثال، صادر القشرة الدماغية هو الليف العصبي الذي يأتي إليها من مكان آخر ويصل إلى القشرة. يُلاحَظ أن هذا هو عكس الاتجاه الذي تجري فيه إشارات الألياف العصبية. انظر أيضا «وارد» (بالإنجليزية: Afferent).
تَصْوير الصَدَى المُستوي (بالإنجليزية: Echo-planar imaging) هو أحد تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) التي تتيح الحصول على شريحة بتصوير سريع خلال إطار زمني ما بين 50-100 ميللي ثانية لتقليل أثر حركة الجزء المراد تصويره. فبدلا من قياس صدى (بالإنجليزية: Echo) واحد فقط بعد كل نبضة إستثارة وانتظار اضمحلال المغنطة قبل إرسال النبضة التالية، يتم التصوير بالعديد من الأصداء المتتالية مع تغيير التردد، وبذلك يتم التصوير سريعا بدون انتظار فترة الإضمحلال. تستخدم هذه التقنية خاصة في مسح الدماغ أو في الحالات التي تستدعي التصوير بشكل سريع جدا.
الشق عامةً هو أخدود عميق أو انقسام طبيعي أو ثلم عميق أو فلج ممدود أو تمزق في أجزاء مختلفة من الجسم.
أخدود عميق ينتجه عملية «التوصيد» (بالإنجليزية: opercularisation). مثال عليه «الثلم الوحشي» (بالإنجليزية: Sylvian Fissure).
أخدود عميق ينتجه التمايز بين حويصلات الدماغ الانتهائي (بالإنجليزية: telencephalic vesicles). مثال عليه «الشق الطولي الوسطي» (بالإنجليزية: Medial longitudinal fissure)، الذي يُعرف أيضاُ باسم «الشق النصفي» أو «الشق بَينَ نِصْفَي المُخّ» (بالإنجليزية: interhemispheric fissure).
الثلم الوحشي (بالإنجليزية: Sylvian Fissure) مُبيّن باللون الأحمر.
الشق الطولي الوسطي (بالإنجليزية: Medial longitudinal fissure) مُبيّن باللون الأحمر.
التلفيف هو ثنية مطوية للخارج (هضبة)، والجمع: تلافيف (بالإنجليزية: Gyri) كما هو الحال مثلا في التلافيف المُخَيخِيَّة أو قشرة الدماغ (قشرة المخ). من التلافيف المهمة على سبيل المثال: التلفيف أمام المركزي (بالإنجليزية: precentral gyrus) والتلفيف خلف المركزي (بالإنجليزية: postcentral gyrus).
هو المستوى المتعامد على المحور العلوي-السفلى. في الدماغ يكون هذا المستوى هو: أيمن وأيسر ومقدمة (وجه) ومؤخرة الرأس، أي ما يعادل المحوري (بالإنجليزية: Axial). أنظر «التوضّع التشريحي» في بداية هذه المقالة.
حرف I
التلفيف الجبهي السفلي IFG
التلفيف الجبهي السفلي IFG (بالإنجليزية: Inferior frontal gyrus) هو تلفيف يقع في الفصّ الجبهي من الدماغ (المخ).
الثلم الجبهي السفلي IFS
الثلم الجبهي السفلي IFS (بالإنجليزية: Inferior frontal sulcus) هو ثلم (شق) يقع بين التلفيف الجبهي المتوسط (بالإنجليزية: Middle frontal gyrus) والتلفيف الجبهي السفلي (بالإنجليزية: Inferior frontal gyrus) من الدماغ (المخ).
التلفيف الجبهي المتوسط (بالإنجليزية: Middle frontal gyrus) مبيّن باللون الأحمر.
الثلم الجبهي السفلي (بالإنجليزية: Inferior frontal sulcus) مبيّن باللون الأحمر.
بين نصفي الكرة المخية أو أن يصل بينهما، على سبيل المثال: صوار بين نصفي المخ (interhemispheric commissure).
الثلم داخل الفص الجداري IPS
الثلم داخل الفص الجداري IPS (بالإنجليزية: Intraparietal sulcus) هو شق يقع على السطح الجانبي من الفص الجداري (بالإنجليزية: parietal lobe)، ويتكون من جزء مائل وآخر الأفقي. مهامه الرئيسية لتنسيق الإدراك الحسي الحركي، على سبيل المثال، توجيه حركات العين والوصول إلى الشئ، والانتباه والتوجيه البصري الذي يسمح بالإشارة والتَسْدِيد والتَصْوِيب المُوجّه بصريا، والتعامل مع الأشياء الذي يمكن أن يؤدي إلى النتيجة المرجوة. ويُعتقد أيضا أن الثلم داخل الفص الجداري IPS يلعب دورا في وظائف أخرى، بما في ذلك معالجة المعلومات الرقمية رمزية، الذاكرة العاملة للإبصار الفراغي وتفسير نوايا الآخرين.
أن يكون على نفس الجانب. على سبيل المثال: الذراع الأيسر على نفس الجانب مع الساق اليسرى، والزائدة الدودية (بالإنجليزية: appendix vermiformis) على نفس الجانب مع الكبد. انظر أيضا «الجانب المقابل»(بالإنجليزية: Contralateral).
الثلم الصدغي السفلي ITS
الثلم الصدغي السفلي (بالإنجليزية: Inferior temporal sulcus) هو ثلم (شق) يقع بين التلفيف الصدغي المتوسط (بالإنجليزية: Middle frontal gyrus) والتلفيف الصدغي السفلي (بالإنجليزية: Inferior frontal gyrus) من الدماغ (المخ).
التلفيف الصدغي المتوسط (بالإنجليزية: Middle frontal gyrus) مبيّن باللون الأحمر.
التلفيف الصدغي السفلي (بالإنجليزية: Inferior frontal gyrus) مبيّن باللون الأحمر.
المسال الدماغي يُعرف أيضاً باسم (بالإنجليزية: Cerebral aqueduct) أو مسال سلفيوس (بالإنجليزية: aqueduct of Sylvius) أو «قناة سلفيوس»، وهو قناة ضيقة تقع ضمن الدماغ المتوسط وتصل بين البطين الثالث مع البطين الرابع للدماغ. إن انسداد هذه القناة يسبب مواه الرأس.
شَقّ تشريحي يظهر فيه المسال الدماغي (بالإنجليزية: Cerebral aqueduct) مُشار إليه بسهم.
رسم يبين التجاويف البطينية في الدماغ، نظرة جانبية. المسال الدماغي (بالإنجليزية: Cerebral aqueduct) مُشار إليه بسهم من اليسار.
التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) ، ويُقال مجازا إجراء الأشعة المغناطيسية. هي وسيلة تصوير طبي لتوضيح التغييرات الباثولوجية في الأنسجة الحية. يعتبر من الفحوص المكلفة وغير متوفرة بشكل دائم في كثير من المستشفيات، وهناك صعوبات عند عمل هذا التصوير لمرضى الذين يخافون الأماكن المغلقة أو الذين يشتكون من سمنة مفرطة.
جهاز تصوير رنين مغناطيسي قد يسبب ازعاجا للمرضى الذين يخافون الأماكن المغلقة.
حزمة مثل القضيب من الخيوط العضلية المُتَقَلّصة توجد في سيتوبلازم خلية العضلات الهيكلية، تتكوّن من قطاعات متكررة تُدعى القسيمات العضلية (بالإنجليزية: Sarcomeres).
هو تشكيل الوِصاد الدماغي [الجمع: أوصدة] (بنية تشريحية تغلق ما تحتها مثل الغطاء) أثناء تطور الدماغ (المخ) داخل الرحم. في تشريح الدماغ البشري يكون الوصاد إمّا الوصاد الجبهي (بالإنجليزية: frontal operculum) ، أو الوصاد الصدغي (بالإنجليزية: temporal operculum) ، أو الوصاد الجداري (بالإنجليزية: parietal operculum) ، وهم ثلاثتهم يغلقون مَعَاً وِصادُ الجَزيرَة (بالإنجليزية: operculum of insula ).
وِصاد (بالإنجليزية: Operculum) ، والجمع: أوصدة (بالإنجليزية: Opercula). هي بنية تشريحية تُغلق ما تحتها، وفي سياق التشريح العصبي فإن «الوِصاد» يشير عادة إلى وِصاد دماغي (بالإنجليزية: cerebral operculum) الذي هو جزء من القشرة المخية (بالإنجليزية: Cerebral cortex) التي تعتلي فوق أجزاء من الفص الجبهي (بالإنجليزية: frontal lobe) ، والفص الصدغي (بالإنجليزية: temporal lobe) ، والفص الجداري (بالإنجليزية: parietal lobe) ، بمحاذاة شق سيلفيوس (الثلم الوحشي للمخ) (بالإنجليزية: sylvian fissure) ، وفوق القشرة الجزيرية (بالإنجليزية: Insular cortex).
يشتمل الوصاد على المناطق القشرية المعنية بمدركات اللغة المنطوقة، وبالوظائف الحركية اللازمة لكفائة الخِطَاب والتَحَادُث.[5]
القشرة الدماغية هي الطبقة الخارجية المبينة باللون البنفسجي الداكن.
القشرة الجزيرية (بالإنجليزية: Insular cortex) ظاهرة بعد رفع الأوصدة (بالإنجليزية: Opercula).
هي التصالبة الرئيسية في الدماغ البشري، وهي معبر على شكل X من الألياف العصبية بين نصفي الكرة المخية. وفيها يتم توجيه المعلومات من المجال البصري لكل عين، إلى القشرة البصرية الخاصة بها في نصف الكرة المخية بالجهة المقابلة. انظر أيضًا: تَصالُبَة (بالإنجليزية: Chiasm) في هذه المقالة.
التصالبة البصرية في الدماغ البشري، والتي تبين مسارات نقل المعلومات من المجال البصري لكل عين ، إلى القشرة البصرية بالجانب المقابل.
العصب البصري الأيسر ثم التصالبة البصرية (بالإنجليزية: Optic chiasm) فالسبيل البصري (بالإنجليزية: optic tract).
الصوار الخلفي المخّي (بالإنجليزية: Posterior Commissure) ويُعرف أيضاً باسم (بالإنجليزية: epithalamic commissure). هو حزمة مستديرة من ألياف بيضاء تعبر خط الوسط على الجانب الظهري من الطرف العلوي للمسال الدماغي، وهو مهم في إسْتِجابَة حَدَقَة العين للضوء (بالإنجليزية: Pupillary light reflex) على الجانبين. انظر صوار (بالإنجليزية: Commissure).
الصوار الخلفي المخّي (بالإنجليزية: Posterior Commissure)
رسم يبيّن الصوار الخلفي المخّي ، و يمثّله الدائرة البيضاء في مركز الصورة (المخ)، مكتوب بالإنجليزية أعلى اليمين.
قطاع تشريحي في المخ يبيّن الصوار الخلفي المخّي بسهم خارج من المربع الأسود.
دراسة وظائف أعضاء الجسم، أو الفسيولوجيا ، وهو علم دراسة وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية ويتضمن ذلك كيف تقوم الأجهزة العضوية، والخلايا، والجزيئات الحيوية بالعمليات الكيميائية والفيزيائية في الكائنات الحية.
قريب معناه أقرب إلى الجذع، أو بشكل أعمّ: أقرب إلى المحور المحوري (بالإنجليزية: axial axis) ، أو أقرب إلى جذر الطرف (منشأ الطرف). ويطلق عليه مصطلح آخر هو: الدانِ أو المتاخم أو المحاذِ.
المستوى السهمي (sagittal plane) ويُسمّى أيضاً المستوى الطولي (longitudinalplane) هو المستوى الذي يقسم الجانبين الأيسر والأيمن لكائن متماثل أو لعضو مثل الدماغ. انظر أيضا مجاور السهمي (بالإنجليزية: Parasagittal) ، و التوضّع التشريحي أعلى هذه المقالة، وانظر "المستويات" في قائمة مصطلحات تشريح المواضع.
التصالب الحسي يُسمّى أيضاً: تصالب فتيلي (بالإنجليزية: decussation of the lemniscus) هو تصالب (مَعبر على شكل X من الألياف العصبية بين نصفي الكرة المخية - انظر تَصالُبَة Chiasm في هذه المقالة) بين المحاور العصبية (بالإنجليزية: axons) للنواة الناحلة (بالإنجليزية: gracile nucleus) (التي تشارك في احساس اللمسواستقبال الحس العميق للجزء السفلي من الجسم: الأرجل والجذع) والنواة الاسفينية (بالإنجليزية: cuneate nucleus) (التي تشارك في احساس اللمسواستقبال الحس العميق للجزء العلوي من الجسم).
الجزء الأدنَى (القاع) من الثلم، والجمع: قيعان الأثلام (بالإنجليزية: Sulcal Fundi) ، وهو ثنيّة مَطْوِيّة نحو الداخل (في القشرة الدماغية على وجه الخصوص). انظر أيضًا: ثلم (Sulcus) وقاع (Fundus).
الجمع : أثلام (بالإنجليزية: Sulci). ثنيّة نحو الداخل (وادٍ أو أُخْدُوْد)، كما هو الحال مثلا في الثلم المركزي CS (بالإنجليزية: Central Sulcus) والثلم المهمازي CalcS (بالإنجليزية: Calcarine Sulcus) من القشرة الدماغية. انظر: ثلم. انظر أيضا: شق (Fissure) في هذه المقالة.
الوتر (بالإنجليزية: Tendon) هو شريط متين من الأنسجة الضامة الليفية في شكل حبل لربط العضلات بالعظام. فالوتر يربط عضلة معينة بجزء آخر من الجسم، عادة إلى عظم معين [7] ، وفي حالات معينة يربط عضلة بعضلة أخرى. ويمتاز الوتر بقدرته على تحمل الضغط.
المِهاد أو الثلاموس (باللاتينية: Thalamus) هو الجزء الأكبر من الدماغ البيني يقع على جانبي البطين الثالث بصورة جسمين ذوي شكل بيضاوي. يقع المهاد فوق الوطاء (تحت المهاد) بجانب وسط نصف كرتي المخ. يعمل كمحطة توصيل بين كثير من المعلومات التي تدخل قشرة المخ وتخرج منها.[8]
مقطع للدماغ البشري بالرنين المغناطيسي. السهم الأحمر يشير إلى المهاد.
^Cheng-Yu Chen, Robert A. Zimmerman, Scott Faro, Beth Parrish, Zhiyue Wang, Larissa T. Bilaniuk, Ting-Ywan Chou. MR of the Cerebral Operculum. AJNR 16:1677–1687, Sep 1995 0195-6108/95/1608–1677 American Society of Neuroradiology