قائمة الأكمات الأثرية أو قائمة التلال الأثرية أو قائمة التلال المتعلقة بعلم الآثار (بالإنجليزية: List of tells in Lebanon) هي قائمة ويكيبيدية تحاول الإحاطة بمجموعة التلال الأثرية في لبنان.
معنى مصطلح «تل» أو «أكمة» أثرية في علم الآثار
تل جمع تلال أو تلات، أو أكمة جمع أكمات، بالإنجليزية tell أو till جمع tells أو tills) هي مواقع أثرية أركيولوجية قديمة تعود لعصور الحضارة الحجرية والبرونزية القديمة، وتعني كلمة تل في القاموس الأركيولوجي (علم الآثار)، نقلاً عن أصله العربي، الذي اصطلح في قاموس علم الأركيولوجيا نظرا لكثرة التلال الأثرية في مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويكتب في (الإنجليزية بصيغتين: tell أو tel)[1][2] وهي عبارة عن تلة صناعية تتكون من المخلفات المتراكمة للأشخاص الذين عاشوا في نفس الموقع لمئات أو آلاف السنين. تبدو التلة الكلاسيكية مثل مخروط منخفض، مُشذب والجانبين منحدرين[3] ويمكن أن تصل إلى 30 متراً.[4]
إذن فالتلة الأثرية هي تلة اصطناعية أنشأتها أجيال عديدة من البشر الذين يعيشون ويعيدون البناء في نفس المكان. بمرور الوقت، يرتفع المستوى، فتتشكل تلة قد تصل إلى 30 متر، التلة.[9]
يكشف التنقيب عن المباني المدفونة مثل المباني الحكومية أو العسكرية، والأضرحة الدينية والمنازلج، التي تقع على أعماق مختلفة حسب تاريخ استخدامها. غالباً ما تتداخل بشكل أفقي أو رأسي أو كليهما. يقوم علماء الآثار الذين يقومون بمسح الموقع ثم التنقيب بما يصطلح عليه بالحفريات ثم تحليل واستنتاج وإخبار جردي عن المواقع الذي يفسير العمارة والغرض منها وتاريخها وربط ذلك بكرونولوجيا التطور التاريخي للبشر عبر العصور.
موقع تلأثري صغير في سهل في سفح جبل لبنان يبعد 11 كـم (7 ميل) شمال غرب بعلبك، في وادي البقاع. تضمنت المواد المستخرجة مجموعة واسعة من الأدوات الحجرية، وريش حجر السج وأوعية البازلت والمطارق وذخيرة حبال الطين وريش فلينت مصنوعة بدقة وكاشطات وحفارة وبعض الفؤوس. شملت صناعةالفخار شظايا مطلية بحليفي كلا من الزخارف والأشكال المزيّنة بالديكور المنقوش بما في ذلك الخطوط الأفقية أو العمودية مع النقاط، الأمواج، تعرج الزاج والتصاميم المتقاطعة. مع بعض تطبيق غسل الأحمر.
موقع أثري يقع في منتصف الطريق بين جب جنينوشطورة، اكتشفت في الموقع كمية كبيرة من المواد تعود للعصر الحجري الحديث في الموقع، ومسحت لورين كوبلاند وبيتر وبيتر ويسكومب المنطقة. وكانت الأنواع الأكثر وجودا في الموقع، السكاكين والكاشطات والمناجل. كما عُثر على عدد قليل من شقوف الفخار وقطع فخارية مصقولة، تعود المواد المكتشفة للعصر الحجري الحديث، واقترح أيضًا أن بعضها يعود إلى العصر البرونزي.
موقع أثري يقع على بعد 9 كيلومترات (5.6 ميل) غرب بعلبك، عند بالقرب من الينابيع وهو المصدر الرئيسي لنهر الليطاني على ارتفاع 1002 متر.
شملت المواد التي عُثر عليها في الموقع أدوات الصوان مثل آلات كاشطة وشفرات وقطع من المنجل مجزأة. كما تم العثور على أواني الفخار وشظايا مصقولة ومرسومة حمراء، بعضها مزخرف بزخارف منقوشة تشبه المواد المكتشفة من جبيلوأرض طلالي، التي قادت تحليلات وتوقعات لورين كوبلاندوبيتر ويسكومب إلى طرح فرضية انتمائها إلى العصر الحجري الحديث المتأخر، الممتد إلى العصر البرونزي
مُسح الموقع ودراسته لأول مرة في عام 1965 من قبل لورين كوبلاندوبيتر ويسكومبوهنري دي كونتينسون[لغات أخرى]. ومن المواد التي عُثر عليها قطع الفخار مصقولة حمراء اللون (بعضها مزين)، ورؤوس سهام، وشفرات منجلية مع إزالة الأسنان الخشنة، وسجود، ومطاط البازلت، ومدقات من الحجر الجيري، يعود تاريخ الموقع على التل الأثري إلى حوالي 8200-6200 قبل الميلاد.
عُثر على العديد من حجر الصوان الثقيل من العصر الحجري الحديث، في الموقع بما في ذلك، الكاشطات، الشفرات والرقائق في الحقول التي تحيط بسهول تل خردان. وقد تم إنتاج الكثير من هذه الأدوات من العصر الحجري الحديث باستخدام تقنية ليفالوا.
موقع أثري لحضارة قرعون يقع على بعد 4 كيلومترات شمال الشمال الشرقي جب جنين. على الرغم من اكتشاف استيطان لاحق، فقد عُثر على العديد من أحجار الصوان الثقيلة من العصر الحجري الحديث في الحقول الواقعة جنوب التل.
تعرف أيضًا باسم تل الدنيبة، وهو موقع أثري على بعد 8 كيلومترات جنوب غرب راشيا على ارتفاع 900 متر. وجد المنقبون أدوات عبارة عن فوقة (رأس الحربة) ومطرقة ونصل منجل مسنن. أعطت دراسة هذه الأدوات إلى نتائج تحيل نسبيا إلى ما يسمى بفترة عبيد وهو ما يعادل ويوازي بداية العصر الحجري الحديث في جبيل.
موقع أثري يقع على بعد 4.4 كم جنوب غرب مجدل عنجر على طريق راشيا. يعود تاريخه على الأقل إلى العصر الحجري الحديث مع وجود كميات كبيرة من مواد العصر البرونزي المبكر.
موقع أثري مكون من تل صغير يقع على بعد كيلومتر واحد شمال تل دلمهية[الإنجليزية] وكيلومترين جنوب غرب مدينة رياق. ويعود تاريخه على الأقل إلى العصر الحجري الحديث. عُثر فيه على القليل من الفخار المصقول وبعض أحجار الصوان والتي قُورنت بالعصر الحجري الحديث في جبيل.
موقع أثريتلي يقع على بعد كيلومترين جنوب المرج، وعلى بعد كيلومترين شمال حوش حريمة. سجل موقع تل الشيخ حسن الري بأنه موقع يحتوي على أول دليل ثابت على البدايات الأولى لتدجين الإنسان للقطط، بعد أن اكتشف علماء الآثار بقايا يرجع تاريخها إلى فترة أوروك (5500-5000 ق.م.) لقطط أصغر في الحجم من القطط البرية.[43]
يقع قبالة قرية الصويري، وهو مخروطي الشكل يتألف من حجارة الأنقاض والتربة الرمادية، وقد عثر على أدوات الصوان البنية المستوردة بجانب أدوات أخرى مصنوعة من النيموليت في حقول السفوح السفلية. وكان هناك نوع آخر من الصوان الهش والملون في المنطقة ولكنه غير مناسب لصناعة الأدوات، ويعتقد بأن المادة تعود إلى العصر الحجري الحديث الثقيل أو ربما من أصول من العصر الحجري القديم. كما وجد فخار يعتقد بأنه يعود للعصر البرونزي.
تل أثري كبير ومنخفض يقع بالقرب من الطريق من بيروت إلى دمشق على بعد 5 أميال من الحدود مع سوريا، معظم المواد المستردة من موقع الصب المفتوح هذا جاءت من اكتشافات سطحية بالإضافة من 2.1 م إلى 2.4 م من رواسب العصر الحجري الحديث
موقع أثري يبعد مسافة 8 كيلومتر شمال مدينة صور. يقع في وادي قريب من القاسمية على الضفة الشمالية لنهر الليطاني. جمع إ. باسيمارد المواد الأثرية وهي محفوظة في المتحف بيروت الوطني. وهي تتألف من أدوات ثقيلة وخشنة وعادة ما تكون ثنائية الجانب وغير محددة التاريخ والتي شُبهت بمواد من العصر الحجري الحديث الثقيل الأخرى في حضارة القرعون.
موقع أثري يقع على بعد كيلومترين شمال المرجعيون في سهل المرج. ويعود تاريخه على الأقل إلى العصر الحجري الحديث. وكان يُعرف أيضًا في العالم القديم باسم إيجون، عُثر فيه على العديد من القطع الأثرية بما في ذلك التماثيل (مفقودة حاليًا) والأعمدة وغيرها، ومن الممكن أن يكون سكان هذه المستوطنة من الفينيقيين.
يتوفر لبنان وخصوصا محافظة البقاع في سهل البقاع الكثير من المواقع الأثرية التلية، التي تحفظ وتحوي الكثير من الأسرار عن تاريخ التطور البشري اجتماعيا وأدواتيا تقنيا وزراعيا والهجرات وجينيا وغيرها.. خصوصا في سهل البقاع فهي منطقة غنية جدا بعشرات المواقع الأثرية الأركيولوجية التلية المكتشفة. التي يمكن استغلالها في الترويج الثقافي والسياحي في إطار السياحة الثقافية وتشييد متاحف علمية وسياحية تعمل على حفظ وتقيّيم الآثار والتاريخ اللبناني والمتوسطي والإنساني، كتراث أثري إنساني.
تلال أثرية يمكن أن يساعد العناية والاهتمام بها وتكثيف التنقيب وتقنياته من الإجابة على الكثير من التساؤلات.
مزيد من القراءة
Lloyd، Seton (1963). Mounds of the Near East. Edinburgh University Press. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02 – عبر Internet Archive.
^Kotsakis, Kostas (1999). "What Tells can Tell: Social Space and Settlement in the Greek Neolithic". In Halstead, Paul (ed.). Neolithic Society in Greece (بالإنجليزية). Sheffield: Sheffield Academic Press. ISBN:9781850758242. Archived from the original on 2011-12-18.
^Council for British Research in the Levant؛ British School of Archaeology in Jerusalem؛ British Institute at Amman for Archaeology and History (1981). Levant. Council for British Research in the Levant. مؤرشف من الأصل في 2020-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-30.
^Kamlah, J. and Sader, H., Excavations on Tell el-Burak (Lebanon). Preliminary Report of the First Three Seasons (2001-2003), Bulletin d'Archéologie et d'Architecture Libanaises, vol. 7, pp. 145-173, 2003
^Robert Boulanger (1955). Lebanon, p. 184. Hachette. مؤرشف من الأصل في 2023-07-08. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-05.
^Genz, H. and Sader, H. 2007 Excavations at the Early Bronze Age Site of Tell Fadous-Kfarabida: Preliminary Report on the 2007 Season of Excavations. Bulletin d’Archéologie et d’Architecture Libanaises 11: 7-16., 2007.