علم المملكة العربية السعودية، يُعد العلم أو البيرق في المملكة العربية السعودية رمزاً للحاكم وللدولة، وللرمز دلالة واحدة ومعنى محدد يستوعبه الجميع ويتفق على معرفة دلالته الوطنية والدينية[1]، اُعتمٍد بشكلة الحالي عام 1973، وعُرف العلم السعودي بأنه مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر، ممتداً من السارية إلى نهاية العلم تتوسطه الشهادتان (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة بخط الثُلُث العربي وسيف مسلول تحتهما موازٍ لهما، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وترسم الشهادتين والسيف باللون الأبيض[2][3]، ويدل السيف على الصرامة في تطبيق العدل، بينما تدل الشهادة على الحكم بالشريعة الإسلامية للدولة.[4] وجاء ذلك متوارثاً من الراية التي كان يحملها حكام آل سعود حين نشرهم للدعوة وتوسيع مناطق نفوذهم إبان الدولة السعودية الأولى، حيث كانت الراية آنذاك خضراء مشغولة من الخز (النسيج) والإبريسم (أجود أنواع الحرير) مكتوب عليها لا إله إلا الله، والعلم السعودي اليوم هو نفس الراية والبيرق الذي كان يحمله جند الدولتين السعودية الأولى والثانية منذ نشأتها.[5]
عام 1937م 1356هـ قرار مجلس الشورى رقم 50 بشأن العلم الوطني وتخصيص علم للملك وولي عهده وعلم للجيش العربي السعودي وسلاح الطيران والقوات البحرية والعلم البحري التجاري. [6]
في العام 1973م اعتمد من قبل صاحب الجلالة الملك فيصل العلمين الحالين لملك الملكة العربية السعودية وولي عهدة ويكون علمين خاصين بهما.
علم الملك
يُطابق العلم الوطني في أوصافِه ويُطرَّز في الزاوية الدُنيا مِنه المجاورة لعمود العلم بخيوط حريرية مُذهبة شعار الدولة وهو السيفان المُتقاطِعان تعلوهما نخلة.
يُطابق العلم الوطني في أوصافِه ويُطرَّز في الزاوية الدُنيا مِنه المجاورة لعمود العلم بخيوط من الفضّة شعار الدولة وهو السيفان المُتقاطِعان تعلوهما نخلة.
مشيخة عسير العليا تأسست في أغسطس 1916 ، بعد انفصالها عن إمارة عسير الإدريسية بمساعدة مملكة الحجاز. قادها الحسن بن عياد ، وفي عام 1920 واجه عسير العليا ثورات قبلية وتعرض الحكم بن عياد للتهديد. من أبريل إلى مايو 1920 ، تدخل ابن سعود من إمارة نجد لدعم رجال القبائل وهزم بن عياد ثم تم تقسيم منطقة عسير العليا بين السعوديين والإدريسيين.
دولةُ الخُلَفاءُ الرَّاشِدين، هي أولى دُول الخِلافة الإسلاميَّة التي قامت عقِب وفاة سيدنا الرسول مُحمَّد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين 12 ربيع الأوَّل سنة 11هـ، المُوافق فيه 7 يونيو سنة 632م، وهي دولةُ الخِلافة الوحيدة التي لم يكن الحكم فيها وراثيًّا بل قائمٌ على الشورى، عكس دول الخِلافة التالية التي كان الحُكمُ فيها قائمًا على التوريث.