فيلم الإيموجي
فيلم الإيموجي (بالإنجليزية: The Emoji Movie) أو «فيلم الرموز التعبيرية» هو فيلم رسوم متحركة حاسوبية عائلي صدر عام 2017 من إنتاج شركة سوني بيكتشرز أنيميشن الأمريكية واخراج توني ليوندس ومن كتابة كل من ليوندس ومايك وايت وإيريك سيغل، والفيلم من نوع أصدقاء الرسوم المتحركة والمغامرة والواقع الإفتراضي والكوميديا.[7][8][9] ويعد الفيلم أيضا أول فيلم روائي طويل في تاريخ السينما يتحدث عن «الإيموجيز»، حيث تم من قبل إنتاج العديد من الأفلام التي تتحدث عن هذه الشخصيات، لكنها كانت أفلام أنيميشن قصيرة، لتكون تلك هي التجربة الأولى. الشركة المنتجة للعمل وهي «سوني بيكتشرز للرسوم المتحركة»، لم يكن هذا الفيلم هو تجربتهم الأولى في أفلام الأنيميشن، حيث كانت لهم تجارب أخرى، منها فيلم "angry birds" الذي أصدرته الشركة عام 2016، وحقق نجاحًا معقولًا، لكنه ليس بالكبير، حيث حصل على تقييم "6.3" على موقع IMDB.[10] أحداث الفيلمتدور احداث الفيلم حول العالم السري للرموز التعبيرية داخل الهاتف الذكي، والمخفية بتطبيقات الرسائل بمختلف انواعها، والتي تحيا داخل المدينة الافتراضية الصاخبة تكستوبوليس (بالإنجليزية: Textopolis)، حيث يتمنى كل رمز تعبيري منهم أن يستعمله مستخدم الهاتف. وفي هذا العالم، يملك كل رمز تعبيري تعبير وجه وحيد لا غير، باستثناء جين (تي.جيه. ميلر)، الرمز التعبيري الذي وُلد دون فلتر تنقية ويعج بالتعبيرات المتعددة. والقصة تتمركز حول «جين»، الذي يعاني من عدة مشاكل، من أهمها أنه مختلف عن باقي الإيموجيز الذين برمجوا لتعبير واحد فقط، حيث إنه لا يمثل تعبيرًا معينًا أو مختصًا بذاته، لكنه قادر على التحول والتنوع بين عديد من التعبيرات الأخرى، ليبدأ بداخله صراعًا نفسيا بشكل كوميدي. «جين» يحاول طوال القصة أن يختص بذاته، وأن يكون له تعبير واحد فقط كالبقية، وذلك بمساعدة إيموجي آخر قريب إليه، وهو أعز أصدقائه «هاي فايف»، لتبدأ رحلة البحث عن الذات الخاصة به.[10] الشعار المعربتم تعريب صورة وشعار الفيلم من شخص مجهول المصدر وذلك عبر نشرها كصورة مصغرة لإحدى فيديوهاته... (الصورة في الجانب الأيسر) التصنيف الرقابيالفيلم تصنيفه الرقابي الرسمي هو "PG"، بمعنى أنه يصلح للأطفال، وهو ما يحبذ فكرة أنه فيلم عائلي وأطفالي في المقام الأول، إلا أن طبيعة قصته يُفترض أنها تجذب جمهور الشباب، والفيلم مناسب لجميع الأعمار. الآداء الصوتي![]()
الجوائزلم يحقق الفيلم النجاح الذي كان متوقع له حيث أبدى الكثير من الاستياء من الفيلم بكونه سطحيا، وحصد على جميع جوائز التوتة الذهبية لأسوأ فيلم رسوم متحركة وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو وأسوأ لقطات.
مصادر
روابط خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia