فيكتوريا بيكهام
فيكتوريا كارولين بيكهام (من مواليد 17 أبريل 1974)،[8][9] مصممة أزياء ومغنية وشخصية تلفزيونية إنجليزية وزوجة لاعب كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي سابقًا. اكتسبت شهرة خلال التسعينيات كعضو في مجموعة فتيات سبايس جيرلز الغنائية، وحصلت على لقب "بوش سبايس". باعت الفرقة أكثر من 100 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم،[10] مما جعلها المجموعة الغنائية النسائية الأكثر مبيعًا على الإطلاق.[11][12] بعد انقسام فرقة سبايس جيرلز في عام 2001، وقعت فيكتوريا عقد مع شركة تسجيلات فيرجن، وأصدرت ألبومها الفردي الأول بعنوان (فيكتوريا بيكهام)، والذي احتوى على اثنتين من أفضل 10 أغاني فردية في المملكة المتحدة. لعبت فيكتوريا دور البطولة في خمسة أفلام وثائقية رسمية وعروض واقعية، بما في ذلك أسرار فيكتوريا (Victoria's Secrets) عام 2000، كوني فيكتوريا بيكهام (Being Victoria Beckham) عام 2002، بيكهام الحقيقي (The Real Beckhams) عام 2003، فيكتوريا بيكهام قادمة إلى أمريكا (Victoria Beckham: Coming to America) عام 2007، كما ظهرت في إحدى حلقات مسلسل بيتي القبيحة عام (2007)، وحلت ضيفة في برنامج بروجيكت رانواي (2008)، وبرنامج العارضة التالية من ألمانيا (2009)، وبرنامج أمريكان آيدول (2010). اشتهرت فيكتوريا عالميًا كرمز مميز للأناقة وشخصية بارزة في عالم تصميم الأزياء، فبعد تعاون رفيع المستوى مع علامات تجارية أخرى، أطلقت علامتها التجارية التي تحمل اسمها في عام 2008 وعلامة تجارية أخرى منخفضة السعر في عام 2011. حازت علامة فيكتوريا بيكهام التجارية على تقدير كأفضل علامة تجارية مصممة لهذا العام في المملكة المتحدة في عام 2011. وبحلول عام 2012، أصبحت العلامة التجارية الأفضل أداءًا ومبيعًا لعائلة بيكهام.[13][14] كتبت بليندا وايت في صحيفة ديلي تلغراف في عام 2011 أن انتقال فيكتوريا من كونها زوجة للاعب كرة قدم إلى مصممة أزياء كان أكثر نجاحًا مما توقعه معظم الناس، قائلة: "لقد جمعت فيكتوريا عددًا كبيرًا من المشاهير المتابعين وفازت أيضًا بمجتمع الموضة الذي كان ينتقدها سابقًا، والذي أصبح اليوم يطالب بتذكرة لحضور عرض الأزياء نصف السنوي الخاص بها في أسبوع الموضة في نيويورك.[15] حياتهاولدت فيكتوريا في مستشفى الأميرة ألكسندرا [الإنجليزية] في هارلو في المملكة المتحدة، ونشأت في جوفس أوك [الإنجليزية] في هارتفوردشير.[16] كان والدها أنتوني ويليام آدامز مهندس إلكترونيات بينما عملت والدتها جاكلين دورين كاتبة تأمين ومصففة شعر سابقة،[17] فيكتوريا هي الإبنة الكبرى من بين ثلاثة أطفال.[16] أسس والداها شركة لبيع الإلكترونيات بالجملة والتي ساهمت بتنشئة مريحة لفيكتوريا وأختها لويز[8] وشقيقها كريستيان آدامز.[18] كان جد جد فيكتوريا هو الفنان والثوري الألماني كارل هاينريش بفاندر [الإنجليزية]، أما جدها الأكبر فهو السياسي ويليام بفاندر [الإنجليزية] من مينيسوتا.[19][20] بعد مشاهدتها للفيلم الموسيقي الشهرة (Fame) في عام 1980 قررت أن تكمل مسيرتها الموسيقية. سجلها والداها جاكلين وأنتوني آدامز في مدرسة جيسون ثيتر.[8] في عام 1991 التحقت فيكتوريا بكلية لين لفنون المسرح في إبسوم ودرست الرقص والأزياء،[9][8] ثم التحقت بمدرسة سانت ماري الثانوية في تشيشونت [الإنجليزية]، كانت تشعر بالحرج من ثروة أسرتها وكثيراً ما توسلت إلى والدها ألا يوصلها إلى المدرسة بسيارة رولز رويس.[21] في النهاية أصبحت فيكتوريا عضو في فرقة تسمى Persuasion.[22] مسيرتها الفنية1994-2000: سبايس جيرلزفي مارس 1994، نجحت فيكتوريا في اختبارات الأداء لإعلان ظهر في صحيفة المسرح (The Stage) وكان يبحث عن فتيات يجسدن صفات معينة مثل الذكاء والانفتاح والطموح والقدرة على الغناء والرقص.[16] في عام 1994 انضمت فيكتوريا إلى مجموعة سبايس جيرلز الغنائية النسائية، وعُرفت خلال التسجيلات التي سبقت زواجها باسم فيكتوريا آدمز. كانت أول أغنية منفردة للمجموعة تسمى "Wannabe" (1996)، وعملت جنبًا إلى جنب مع جيري هاليويل، وإيما بونتون، وميلاني براون وميلاني سي. احتلت الأغنية المرتبة الأولى في المملكة المتحدة والولايات المتحدة و35 دولة أخرى، تبعها ثمانية أغانٍ فردية أخرى من ألبوماتهم Spice وSpiceworld و Forever.[9] حصل كل عضو في المجموعة على لقب من وسائل الإعلام وأطلق على فيكتوريا لقب "بوش سبايس". تميزت فرقة سبايس جيرلز بأنها المجموعة النسائية الأكثر مبيعًا في التاريخ ، حيث باعت أكثر من 80 مليون نسخة على مستوى العالم.[23][12] بعد صدور ألبومهم الثالث بعنوان (إلى الأبد) والذي حصل على المركز الثاني في المملكة المتحدة لكنه كان أقل نجاحًا بكثير من الألبومات السابقة توقفت فرقة سبايس جيرلز عن التسجيل معًا، وتحول تركيزهم نحو متابعة أعمالهم الفردية.[24] 2000-2002: فيكتوريا بيكهام2002-2004: ألبومات لم تصدر وإصدارات فردية نهائية2007-2012: العودة إلى سبايس جيرلزالأزياءظهرت فيكتوريا كضيف على منصة عرض أزياء ماريا جراتشفوجل [الإنجليزية] في 17 فبراير 2000 ، مسجلة أول ظهور لها كعارضة أزياء في أسبوع الموضة في لندن. عملت فيكتوريا أيضًا كسفيرة بريطانية لشركة دولتشي أند غابانا[25] وكانت لفترة وجيزة في عام 2003 الوجه الإعلامي لشركة الأزياء الأمريكية روكا وير [الإنجليزية].[26] في عام 2004 صممت فيكتوريا إصدارًا محدودًا لخط أزياء شركة روك آند ريبابليك [الإنجليزية] يُدعى في بي روكس، تألف من مجموعة بارزة من الجينز بيع بالتجزئة بسعر 300 دولار تقريبًا في الولايات المتحدة.[27] التلفزيونظهرت فيكتوريا في خمسة أفلام وثائقية رسمية. الأول بتاريخ 11 يناير 2000 ويحمل اسم Victoria's Secrets وعرض فقط في المملكة المتحدة على القناة 4. ظهرت فيكتوريا في البرنامج تجري حوارات ومقابلات مع مشاهير بريطانيين مثل إلتون جون.[28] عرض البرنامج الثاني بعنوان Being Victoria Beckham في مارس 2002 ناقشت فيه مسيرتها كفنانة منفردة مع إصدار ألبومها الأول، وعرضت أيضًا لقطات من جلسات التصوير المختلفة وجلسات التسجيل. اجتذب البرنامج الوثائقي جمهورًا قويًا بلغ 8.83 مليونًا.[29] الكتب والمؤلفاتفي 13 سبتمبر 2001، أصدرت فيكتوريا كتابها الأول بعنوان (تعلم الطيران). استوحت فيكتوريا عنوان الكتاب من مسرحية موسيقية بعنوان (الشهرة) والتي استمتعت بها فيكتوريا عندما كان طفلة. كان النص الذي ألهم فيكتوريا يقول: "سأعيش إلى الأبد، سأتعلم كيف أطير". يتحدث كتاب السيرة الذاتية عن طفولتها، والوقت الذي قضته مع فرقة سبايس جيرلز وزواجها وحياتها الأسرية، بالإضافة إلى حياتها المهنية في ذلك الوقت.[30] كما وصفت اضطراب الأكل الذي تعاني منه والمرتبط بالحاجة إلى النحافة.[بحاجة لمصدر] أصبح كتاب "تعلم الطيران" ثالث أكثر الكتب غير الخيالية مبيعًا في عام 2001 وبلغ إجمالي مبيعاته في المملكة المتحدة أكثر من 500000 نسخة. عندما صدر الكتاب لأول مرة، صعد على الفور إلى صدارة قوائم الكتب الأكثر مبيعُا بعد أربعة أسابيع فقط متجاوزًا كتاب روبي ويليامز الذي هبط إلى المركز الثاني.[31] ساعد ظهور ضيف رفيع المستوى في إحدى حلقات برنامج الدردشة التلفزيوني (باركنسون) والتي شاهدها تسعة ملايين شخص في الترويج للكتاب.[31] سعت مجلة هالو وصحيفة ديلي ميل وصحيفة ذا ميل أون صن دي لشراء حقوق معاينة الكتاب وتسلسله قبل نشره. يُعتقد أن الرقم المدفوع اقترب من مليون جنيه إسترليني.[22] نقل صحفي إسباني عن فيكتوريا في عام 2005 قولها: "لم أقرأ كتابًا في حياتي".[32] أوضحت فيكتوريا لاحقًا أن هذا كان خطأ في الترجمة من اللغة الإسبانية الأصلية التي طُبعت فيها المقابلة، قائلة إنها ذكرت في الواقع أنها لم يكن لديها وقت لإنهاء قراءة كتاب لأنها كانت دائمًا مشغولة للغاية في رعاية أطفالها.[33] القوة والتأثيرفي عام 2007، احتلت فيكتوريا المرتبة 52 في قائمة أغنى امرأة في بريطانيا[34] والمرتبة 19 في قائمة أغنى امرأة في بريطانيا مع زوجها ديفيد بثروة مشتركة تقدر بـ 112 مليون جنيه إسترليني (225 مليون دولار).[35] وفقًا لصحيفة الغارديان فقد برزت شركة بيكهام فنتشرز (وهي شركة تابعة لمؤسسة أزياء فيكتوريا بيكهام) بكونها العلامة التجارية الأفضل أداءً في الشركات الثلاثة للعائلة في عام 2012، وكاد حجم مبيعاتها أن يضاهي حجم المبيعات الذي حققته شركة منافسة تركز على الترويج لعلامة ديفيد بيكهام التجارية.[14] حياتها الخاصةكانت فيكتوريا مخطوبة للكهربائي مارك وود وكانت على علاقة معه من عام 1988 إلى 1994.[36][37] ثم أقامت علاقة مع الممثل الكندي كوري هيم في عام 1995 والتي انتهت بشروط متبادلة.[38] في أوائل عام 1997 بدأت فيكتوريا في مواعدة لاعب كرة القدم ديفيد بيكهام بعد أن التقيا في مباراة خيرية لكرة القدم؛ قبل ذلك، كان ديفيد قد شاهد مقاطع الفيديو الموسيقية الخاصة بفيكتوريا وأخبر زملائه بأنه منجذب إليها،[39][40] ومن المثير للاهتمام أن فيكتوريا وقبل بضعة أشهر كانت قد أعربت أيضًا عن رغبتها في مقابلة ديفيد خلال جلسة تصوير كرة القدم سبايس جيرلز، وبالصدفة، ارتدت طقم ناديه مانشستر يونايتد بسبب أن مدير الفرقة كان داعما للفريق.[41][42] قالت فيكتوريا في اجتماعهم الأول: "لم أكن أعرف حقًا من هو. لم أكن أبدًا مهتمة بكرة القدم".[39] أعلن الزوجان خطوبتهما في عام 1998 وأطلق عليهما الإعلام لقب "بوش آند بيكس".[43] تهوى فيكتوريا اقتناء حقائب اليد، وتمتلك أكثر من 100 حقيبة من صنع شركة هيرميس باريس، بما في ذلك حقيبة وردية رائعة بقيمة 100000 جنيه إسترليني. تقدر قيمة المجموعة الكاملة بأكثر من 1.5 مليون جنيه إسترليني.[44] اعتبارًا من مايو 2019، قدرت الثروة المشتركة للزوجين بـ 355 مليون جنيه إسترليني.[35] الزواج والأطفالفي 4 يوليو 1999، تزوجت فيكتوريا وديفيد في قلعة لوتريلستاون [الإنجليزية] في أيرلندا وأجرى مراسم القران أسقف كورك بول كولتون. حظي حفل الزفاف بالكثير من التغطية الإعلامية.[45] كان زميل بيكهام غاري نيفيل هو إشبين العريس،[40] وكان ابن الزوجين بروكلين البالغ من العمر أربعة أشهر هو حامل الخاتم.[46] ابعدت معظم وسائل الإعلام عن الحفل لأن حقوق البث والتصوير كانت حصريًا لمجلة OK البريطانية، ولكن بعض الصور الفوتوغرافية المسربة أظهرت الزوجين يجلسان على عروش ذهبية.[47] ارتدت فيكتوريا تاجًا من الماس صنعه لها مصمم المجوهرات سليم باريت. تم توظيف ما مجموعه 437 موظفًا في حفل الزفاف والذي قدرت تكلفته بـ 500،000 جنيه إسترليني (823،650 دولارًا أمريكيًا).[48] في عام 1999؛ اشترى الزوجان ما أصبح أشهر منزل لهما مقابل 2.5 مليون جنيه إسترليني؛[49] تم تجديد العقار الواقع على مساحة 24 فدانًا (9.7 هكتار) من الأرض بمبلغ 3 ملايين جنيه إسترليني وأطلق عليه فيما بعد اسم قصر بيكنغهام [الإنجليزية] من قبل وسائل الإعلام.[49] بيع العقار في عام 2014.[50] لدى فيكتوريا وديفيد بيكهام أربعة أطفال، ثلاثة ذكور وهم: بروكلين (مواليد 1999)،[51] روميو (مواليد 2002)،[52] وكروز (مواليد 2005)،[53] وابنة (مواليد 2011).[54] الاختطاف المزعوم والتهديدات بالقتلفي كانون الثاني (يناير) 2000، كشف بلاغ لمحققي شرطة سكوتلاند يارد عن مؤامرة لاختطاف فيكتوريا وبروكلين بيكهام واحتجازهما في منزل في هامبستيد، لندن. نُقلت الأسرة بعدها إلى مكان سري ، لكن لم يلقى القبض على أحد.[55] في مارس من ذلك العام، تلقت فيكتوريا تهديدًا بالقتل قبل أدائها في حفل جوائز بريت مع فرقة سبايس جيرلز، وفي بروفة العرض ظهر ضوء ليزر أحمر على صدرها وتم إخراجها من المسرح. أدى اكتشاف أحد أبواب الحريق مفتوحًا إلى زيادة الشكوك حول وجود مهاجم محتمل، وكشفت فيكتوريا لاحقًا أنها كانت مرعوبة من التجربة.[55] في نوفمبر 2002، ألقت السلطات القبض على خمسة أشخاص بعد أن نشرت إحدى الصحف الشعبية مؤامرة أخرى لاختطافها.[56] تم إسقاط جميع التهم بعد اعتبار الشهود غير موثوق بهم.[57] مراجع
روابط خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia