فليمون (تلميذ بولس)
حياتهكان فليمون غنيا من سكان كولوسي، وعلى ما يبدو انه شخص عاما بين المواطنين الساكنين في كولوسى ساعد بولس الرسول في الكرازة في كولوسي عاصمة فريجية بأسيا الصغرى لذالك اصبح له مكانة بارزة في المجتمع المسيحي هو وزوجته ابفية وابنه أرخبس، كان من رفقاء بولس وكان في بيته كنيسة وكان ذا محبوبا لدى بولس الرسول وايضا أقامه الآباء الرسل أسقفاً على كولوسي.حتى ان بولس كتب اليه في رسالة وكتب اليه في رأس الرسالة
قصة انسيمسله عبد اسمه أنسيمس سرق منه بعض الأموال وهرب إلي روما وهناك التقي ببولس الرسول في السجن.فعلمه بولس الرسول الإيمان المسيحي وجعله يتوب ويترك شره القديم، ثم أرسله إلي سيده فليمون وبيده الرسالة إلي فليمون يناشده فيها الصفح عن عبده التائب أنسيمس وأن يقبله لا كعبد رقيق بل كأخ في المسيح، واستجاب فليمون لنداء بولس الرسول وقبل أنسيمس بفرح.[1][2][3] وفاتهوفى عام 65م قبض عليه الوثنيون هو وأسرته وجلدوهم ووضعوهم في حفرة ورجموهم فماتوا .[4] مراجع
|