فلسفة المحاسبة
فلسفة المحاسبة هي الإطار المفاهيمي للإعداد والتدقيق المهني للبيانات والحسابات المالية. المشاكل التي تظهر تشمل صعوبات تحديد قيمة حقيقية وعادلة للمؤسسة وأصولها، والأسس الأخلاقية لإفشاء بيانات العملاء والتفويض، المعايير والقوانين اللازمة لتلبية الاحتياجات السياسية للمستثمرين والموظفين وأصحاب المصلحة الآخرين. يُصرّ نظام المحاسبة على أنّ الشفافية قابلة للتحقيق، وللعدالة دور مهم في ممارسة المحاسبة. وفقًا لذلك، يبدو من المناسب اعتبار الفلسفة طريقة ذات صلة لفهم الحقيقة والعدالة في المحاسبة. أكّد بعض المؤلفين على الدور الرئيسي الذي تلعبه الفلسفة فعليًا في المحاسبة مثل العدالة الاجتماعية، والضمير الأخلاقي، والاستحقاق الاقتصادي، إلخ. وهكذا فإن مفاهيم مثل الإنصاف، والعدالة، والمساواة، والحقيقة لها مكان مهم في المحاسبة. مقدمةيُعتمد غالبًا على المحاسبين لتقديم المعلومات مثل البيان المالي الذي تستند إليه القرارات المالية / الإدارية. استنادًا إلى مجلس معايير المحاسبة الدولية (آي إيه إس بي)، والإطار المفاهيمي، يتضح لنا دور التقرير المالي عندما يحتاج المستخدمون الأساسيون معلومات حول مصادر المنشأة، ليس فقط لتقييم إمكانية المنشأة من صافي التدفقات المالية المستقبلية، أيضًا لمعرفة مدى فعالية وكفاءة الإدارة باستثمار الموارد الحالية للمنشأة.[1] تُوضَع أهمية الكبيرة على دور المحاسبة في صناعة الأعمال، لكن المشكلة الأساسية كانت دائمًا مسألة الثقة. يقول ماكنزي: «ثق بالأرقام، لا تعمل إلا إذا كان من ينتج الأرقام أهلًا للثقة».[2] تقييم وفهم الأفكار الأساسية للمحاسبة أمر في غاية الأهمية لأنها تشكّل الهياكل الأساسية للمحاسبة والتي تُبنى عليها معظم المعارف البنائية. وتقدّم مبادئ المحاسبة التي تمكننا من فهم الأسباب الكامنة وراء جميع القرارات. أهداف المحاسبةتهدف التقارير المالية إلى توفير معلومات حول الأداء المالي للشركات التي تستخدمها الشركة لتسجيل المعاملات السابقة وإحداث تغييرات على الخطة المالية المستقبلية. مجلس معايير المحاسبة الدولية (آي إيه إس بي)الأهداف الأساسية لمعايير المحاسبة الدولية وغيرها من معايير المحاسبة هي:
المعايير الدولية للتقارير المالية (آي إف أر إس)تتمثل مهمة المعايير الدولية للتقارير المالية في تحقيق الشفافية والمحاسبة والكفاءة في الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم. وتهدف إلى بناء الثقة في المجتمع وكذلك لتوفير الاستقرار المالي على المدى الطويل.
المنظورات الأساسيةالفن مقابل منظور العلوميُعرَّف الفن على أنه تعبير أو تطبيق للمهارة والخيال الإبداعي للإنسان،[5] بينما تتناول فلسفة الفن أيضًا طبيعة الإبداع الإنساني.[6] تُعرف العلوم على أنها المعرفة المكتسبة من خلال الملاحظة والتجريب التي تُختَبر بشكل نقدي وتُمنهج وتخضع للمبادئ العامة. فلسفة العلوم هي البحث عن الأسئلة التي تنشأ من التفكير في العلوم والممارسة العلمية. يقول ماتيسيتش إن جعل الانضباط المحاسبي أكثر علميةً لن يكون قابلًا للتحقيق. من منظورها الوظيفي، يمكن تعريف المحاسبة على أنها المصطلح العام للأنشطة التي يقوم بها المحاسبون، ولكن أيضًا كمصطلح أشمل يغطي إعداد وتحليل وتدقيق جميع المعلومات المالية وبالتالي فن المحاسبة.[7] الدخل الحقيقي مقابل فائدة القراريناقش هذا المنظور ما إذا كان على الورقة المالية أن توفر المعلومات التي تعكس الدخل الحقيقي أو التي تدعم اتخاذ القرارات التي ليس بالضرورة أن تكون موضوعية أو صحيحة في الواقع. انظر أيضًامراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia