فرناندو دي اراندا
فرناندو دي أراندا (مدريد 1878 - دمشق 1969) ولد في مدريد في 31 من كانون الأول عام 1878م، ولم تلبث أمه «صوفيا غوميز» أن توفيت بعد ولادته بوقت قصير.[1][2] رافق والده الموسيقار، منذ كان طفلاً، إلى باريس التي درس فيها الفنون الجميلة، كمختص في التصميم ومن هناك إلى إسطنبول حيث عمل والده في الفرقة الموسيقية للبلاط العثماني وفي الفرقة الموسيقية العسكرية السلطانية. ولقد قدر السلطان عبد الحميد الثاني فرناندو الاب ومنحه رتبة «باشا». في عام 1909 عندما قام أعضاء تركيا الفتاة بانقلابهم وعزلوا السلطان عبد الحميد عاد فرناندو الاب إلى اسبانيا. آثر الابن البقاء في دمشق التي أحبها وتعلق بها. وتعرّف فيها على زوجته الأولى «زنوبيا سيريكاكيس»، اليونانية الأصل التي أنجب منها ولدين قبل أن ينفصل عنها. ومن ثم اعتنق الدين الإسلامي وغيّر اسمه إلى (محمد أراندا), وتزوج من سيدة شامية «صبرية حلمي». تقلد عدة مناصب ديبلوماسية كنائب قنصل فخري وكقنصل فخري في دمشق ممثلا المملكة الأسبانية وعدة دول أوروبية بين عامي 1912م- 1936م. إنجازاته المعماريةمن أوائل أعمال المهندس دي أراندا الإشراف على تنفيذ مخطط ألماني لبناء «عمارة العابد» في ساحة «المرجة» في عام 1906. كان «أحمد عزت باشا العابد» قد كلفه بتنفيذ المخططات الجاهزة التي تحاكي أبنية ألمانية معاصرة، وأنشئ المبنى ليكون فندقاً، ولكن ظروف الحرب العالمية الأولى دفعت لاستخدامه مشفى عسكري. عقد فيه المؤتمر السوري الأول عام 1919م (أول برلمان لبلاد الشام)، وكذلك اتخذه الجنرال غورو مقرا له عند دخوله دمشق عام 1920. في عام 1912 صمم واشرف على بناء محطة الحجاز. قام بتصميم وتنفيذ عدداً كبيراً من الأبنية في دمشق من أبرزها:
ببليوجرافيا
مراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia