فيرجينيا لويز جوفري وُلدت باسم فيرجينيا روبرتس في 9 أغسطس 1983، هي ناشطة أمريكية-أسترالية[1] تدعم ضحايا الاتجار الجنسي. تُعد واحدة من الضحايا المزعومات لشبكة الاتجار الجنسي التي أدارها جيفري إبستين.[2] أسست جوفري منظمة الضحايا يرفضون الصمت، وهي مؤسسة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، في عام 2015،[3][4] وأعيد إطلاقها في نوفمبر 2021 تحت اسم تكلموا، تصرفوا استعيدوا (SOAR). قدمت جوفري شهادات تفصيلية لعدد من الصحفيين الأمريكيين والبريطانيين حول تجربتها مع الاتجار الجنسي الذي تعرضت له على يد جيفري إبستين وجيسلين ماكسويل.[5]
لاحقت فيرجينيا جوفري جيفري إبستين وغيسلين ماكسويل عبر إجراءات جنائية ومدنية، كما خاطبت الرأي العام مباشرة للمطالبة بالعدالة وزيادة الوعي حول قضايا الاتجار الجنسي.[6] في عام 2015، رفعت دعوى تشهير ضد ماكسويل، وانتهت القضية بتسوية لصالح جوفري بمبلغ مالي لم يُكشف عنه عام 2017. في 2 يوليو 2019، أمرت محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الثانية برفع السرية عن وثائق من الدعوى المدنية التي رفعتها جوفري ضد ماكسويل.[7] وتم الإفراج عن الدفعة الأولى من هذه الوثائق للجمهور في 9 أغسطس 2019،[8] مما أدى إلى مزيد من الاتهامات بحق إبستين وماكسويل وعدد من شركائهما. وفي اليوم التالي، 10 أغسطس 2019، عُثر على إبستين ميتًا في زنزانته بسجن مانهاتن.
في مقابلة مع برنامج بانوراما على قناة بي بي سي في أكتوبر 2019، والتي بُثت في 2 ديسمبر، تحدثت جوفري عن تعرضها المزعوم للاتجار الجنسي من قبل إبستين لصالح الأمير البريطاني أندرو، مما أثر بشكل كبير على الرأي العام ضد الأمير.[9][10] لاحقًا، رفعت جوفري دعوى مدنية ضده في نيويورك، وتمت تسوية القضية في فبراير 2022، حيث دفع الأمير أندرو مبلغًا ماليًا لم يُكشف عنه لجوفري، إلى جانب تقديم تبرع كبير لمنظمتها الخيرية.[11][12]