فاطمة المزروعي
فاطمة سلطان المزروعي كاتبة قصص قصيرة وشاعرة إمارتية، وُلدت في أبو ظبي في 6 يونيو 1985.[1] حياتها ومشوارهابدأت الكتابة في عمر السابعة عشر. حصلت على الليسانس في التاريخ والآثار من جامعة الإمارات عام 2004، تخصص علوم سياسية. تكتب في مجالات الشعر والقصة والرواية والمسرح والسيناريو والمقالة. تنشر في العديد من المواقع الإلكترونية وقد نُشر لها الكثير من الكتابات في جرائد ومجلات محلية وخليجية [2][3] كتبت الديوان الشعري بلا عزاء، الذي صدر عن مشروع «قلم» في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث. وكتبت به ثلاثة وعشرين قصيدة به، تحدثت من خلالها عن مشاعر تسكنها مليئة بالوحدة والكآبة [4] فازت بـ 17 جائزة في مختلف الأجناس الأدبية، أبرزها جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل في مجال الأدب والإعلام والثقافة عام 2013، وهي تشغل حاليًا منصب رئيس قسم الأرشيفات التاريخية، في الأرشيف الوطني بأبو ظبي.[5] تقول فاطمة عن نفسها: "منذ طفولتي عشقت القراءة، حتى في أوقات الامتحانات الخاصة بالمدرسة، كانت القراءة تصبح هي الأمتع ربما لأنها كانت تخفف عني وطأة الامتحان وخوفه وقلقه، ومع الوقت صار لدي حلم وهو أن تصبح لدي إصدارات، كان الحلم يكبر معي والرغبة تصبح أمنية وهاجسا كبيرا، ومع الوقت والقراءة كان الحلم يكبر ويكبر مع الكتابة وتعدد الأجناس الأدبية والجوائز والإصدارات والتكريمات والفعاليات والمشاركة في العديد من المحافل داخل الدولة وخارجها، وكل يوم عندما أرى حلمي بدأ يتحقق بسبب الشغف الذي أملكه وحب هذه الهواية التي تحولت بالفعل إلى عمل دائم وتنوع وإصرار لا يمل".[6] تنوعت نتاجات الكاتبة بين مختلف الأجناس الأدبية، منها القصة والرواية والقصيدة والمسرح والكتابة الموجهة للأطفال والعمود الصحفي وغير ذلك. وهي ترى أن الأجناس الأدبية جميعها مترابطة ومتشابكة ولا يمكن فصل جنس أدبي عن الآخر، وأن لكل جنس أدبي وقته وفكرته وتفاصليه وهذا ساعدها على الدخول في معترك الكتابة. وتقول: "تعتمد الكتابة الإبداعية في المقام الأول على حالة الكاتب النفسية والشعورية ومدى استعداده لتكملة مشروعه الروائي مثلا، ففكرة الرواية أو أحداثها أو شخصياتها تأتيني من اللاوعي حتى أكتبها، بمعنى أنني أوجد الفكرة ثم أسقطها كقالب جاهز في الرواية أو المسرحية أو السينما".[7] تقول الكاتبة أن الرواية هي أقرب الأجناس الأدبية إليها، حيث ترى أنها "تتيح بيئة خصبة لطرح الرؤى والأفكار ومكنونات النفس البشرية وما تعانيه من حالات إنسانية من فرح وحزن وألم وتعاسة وغربة وفقد"، كما تحاول الاستفادة من الرواية لعرض قضايا اجتماعية وتاريخية لمحاولة إسقاطها على الواقع المعاصر. والرواية -كما تقول- أصبحت محط أنظار جميع الكُتاب والنقاد والمهتمين بها.[7] استفادت الكاتبة في تنمية مواهبتها من الكتب ومجالسة صديقاتها والحكايات التي كانت تسمعها من الأمهات والجدات والجارات، كما كان للكتابة اليومية صدى كبير في حياتها، وقد ساهمت الكتابة المبكرة في عملية إصدار كتابها القصصي "ليلة العيد" الصادر عن دائرة الثقافة في الشارقة وتبعها احتفاء بالكتاب وتقييم من النقاد، وهذه التجربة أفادتها كثيرا في أعمالها اللاحقة. كما ساهمت عملية النقد في تطوير قلمها وساعدتها في تجنب الأخطاء والبحث عما هو جديد ومميز.[7] تقول فاطمة: "كانت بدايتي في الكتابة مع الخواطر والقصة القصيرة، سحرتني تلك العوالم بتفاصيلها المدهشة، فكنت أنتقل فيها بخفة وسعادة، فكلما تناهى لمسامعي حديث جانبي أثناء جلسة نسائية أو في غرفة طوارئ أو حتى مشهد يثير مخيلتي تسارع أصابعي لنسج الحكاية وإعادتها من البداية إلى النهاية، ربما لأنها شرارة الإبداع الأولى التي بدأت معه قصتي في الكتابة، وكنت أشعر بأنني أرصد قضايا المجتمع ليس فقط من خلال كتاباتي، ولكن من خلال عقلي كذلك" وتضيف: "تأثرت بجميع الأمكنة التي نشأت فيها بدءا من المنزل واللعب وقت الظهيرة في «الكراج»، والنظر لتفاصيل الحياة في الخارج من خلال فتحاته، وجدتي الساحرة بحكاياتها المدهشة بتفاصيل قصصها وخرافاتها، وأمنيتي أن أحلق كطير بجناحين حول العالم ليلا واستمع لحكاية المتعبين، إلى جانب مكتبة المدرسة والجامعة، وصديقات الطفولة والجيران، ووجوه عرفتها ربما أو لم أعرفها، رأيتها في الشارع أو في المستشفى، أو حتى في المولات والمراكز التجارية".[8] أما مجال الكتابة للأطفال، فقد دخلته الكاتبة في وقت متأخر بعدما نضجت تجربتها الفكرية، حيث ترى أن الكتابة للطفل تحتاج إلى الفهم والتقصي عن الأفكار ومراعاة نفسيته ومستواه العقلي وتطورات الحياة والتكنولوجيا، كما تتطلب أيضًا التجديد والإبداع في الطرح. لم تكثر الكاتبة من أعمالها الموجهة للأطفال، لكنها فخورة بما قدمته من أعمال حظيت باهتمام الإعلام والصحافة ولقيت صدى جميلا في الفعاليات الموجهة إليهم.[7] مؤلفاتها[9]
الجوائز![]() 2001
2004
2004 – 2005
2007
2009
2010
2012
2013
انظر أيضًامصادر
وصلات خارجية |
Portal di Ensiklopedia Dunia