عملية الوعد الصادق
عملية الوعد الصادق هو الاسم الرمزي الذي أطلقه حزب الله اللبناني على عملية عسكرية نفذتها عناصر مقاتلة منه، على الحدود (اللبنانية - الفلسطينية). أسباب العمليةالعملية تعد إيفاء بوعد قطعته المقاومة الإسلامية على نفسها لتحرير أسرى ومعتقلين لبنانيين في سجون إسرائيل، بحيث يأسر جنود إسرائيليون ويساوموا بأسرى لبنانيين أبرزهم سمير القنطار -أقدم اسير- الذي اعتقل عام 1979م.[1] تفاصيل العمليةاعتراض قوة إسرائيلية (بداية العملية)في الساعة التاسعة من صباح الأربعاء 12 يوليو 2006، تحركت قوة عسكرية إسرائيلية من ستة لثمانية جنود عند بلدة خلة وردة في خراج بلدة عيتا الشعب الحدودية (حيث كانت الفرقة في منطقة الجليل الأعلى بين قريتي زرعيت وشتولا) فقامت وحدة خاصة من المقاومة الإسلامية بتفجير عبوة ناسفة أدت إلى قتل وجرح جميع عناصر القوة حيث دارت بعد ذلك اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، والتحم خلالها رجال المقاومة بالقوة الإسرائيلية ودارت اشتباكات وجهاً لوجه تمكن خلالها المقاومون من قتل خمسة جنود إسرائيليين (بينهم اثنين أعلن حزب الله والجيش الإسرائيلي أسرهما ثم أعلن بعد ذلك عن مصرعهما وتم نقلهما من أرض المعركة بثلاث سيارات دفع رباعي).[2] أعلن حزب الله والجيش الإسرائيلي عن وقوع الجنديين إيهود غولدفاسر وإلداد ريغف تحت الأسر عقب عملية الوعد الصادق، لكن بعد ذلك ذكرت مصادر أخرى أن الجنديين قتلا في الهجوم [3]، ورفض حزب الله إذاعة نبأ مصرعهما واعتبرهما أسيرين إلى أن تمت صفقة لتبادل الأسرى اللبنانيين مع جثمانيهما في 16 يوليو 2008.[4] القصف والاشتباكاتبعدها وسعت القوات الإسرائيلية عمليات القصف لتطال بلدات الجنوب اللبناني رامية ورميش ويارون ورشاف والسلطانية حيث تم تدمير منزل يعود لمواطن لبناني، وردت المقاومة بقصف من صواريخ الكاتيوشا، اضطر قوات الاحتلال لإعادة الاشتباكات بمحيط العملية، وأثناء محاولة تقدم دبابة ميركافا وآليات همر باتجاه الجنوب اللبناني، تمكن المقاومون من الهجوم على الدبابة عن طريق عبوة ناسفة قدر وزنها بـ200 كيلوغراماً وقذائف مضادة للدروع فسقط أربعة قتلى جدد، كما لم يغب تحليق طائرات الأباتشي المروحية عن أجواء المنطقة طوال فترة المواجهات.[2] وأثناء محاولات استخراج الجثث حتى وقت متأخر من الليل قتل أحد الجنود. روايات الجانبينالجانب الإسرائيلي
الجانب اللبناني (حزب الله)
نتائج العملية
تبادل الأسرىفي 16 يوليو 2008، تمت صفقة لتبادل خمسة أسرى لبنانيين منهم عميد الأسرى سمير القنطار وخمس فلسطينيين مع تسليم حزب الله رفات الجنديين الإسرائيليين للقوات الإسرائيلية على الحدود الدولية وبذلك يكون لبنان أول بلد عربي قد أغلق ملف الأسرى.[4] مصادر
وصلات خارجية
|
Portal di Ensiklopedia Dunia