علي العمري (داعية سعودي)
علي العمري (11 فبراير 1973) أكاديمي وداعية إسلامي سعودي دكتوراه في أصول الفقه الإسلامي. رئيس جامعة مكة المكرمة المفتوحة.[1] اقترن اسم العمري بقناة فور شباب المعتدلة ذات الخطاب العقلاني الموجه إلى الشباب السعودي.[2] ألف العمري أكثر من 70 كتابا وأنتج أكثر من 20 برنامجا تلفزيونيا.[2] حصل على لقب سفير السياحة العربية لعام 2012 عن برنامجه مذكرات سائح.[2] اختير سفيرا للنوايا الحسنة للشباب والإنسانية في الأمم المتحدة.[2] اعتقلته السلطات السعودية منذ 9 سبتمبر عام 2017.[2] عن حياتهولد في مدينة جدة، وهو من منطقة المخواة جنوب المملكة العربية السعودية. والده هو: حمزة بن أحمد العلواني العُمري ، نشأ منذ صغره على حب العلم وأهله ودرس في حلقات الشيخ القرعاوي.[3] وكان والده قنصلاً سعودياً في عدد من الدول، وكان طيلة فترة عمله مُكْرِماً للعلماء والدعاة في البلاد التي يعمل بها، ومن أكبر زملائه محبة له العلامةُ المحدث الشيخ : عبد القادر الأرناؤوط.[3] وجدُّهُ لأبيه الشيخ أحمد العلواني، من مشاهير المشايخ في المنطقةِ، أوفده الشيخ : عبد العزيز بن باز للدعوة في منطقته، وكان الشيخ أحمد شديد الإتباع للسنة، حتى إنَّ الشيخ المحدث : محمد ناصر الدين الألباني، قال عنه : لم أر في حياتي متبعاً للسنة وآثارها كالشيخ أحمد العلواني.[3] تأثّر الشيخ علي العمري بجدِّهِ كثيراً في منهجه العبادي، وحرصه على السنة.[3] وفي سبتمبر 2017 اعتقلت السلطات السعودية الشيخ علي العمري.[4] دراسته
أتمَّ بقية المراحل التعليمية في السعودية حتى حصل على درجة البكالوريوس في العلوم، وكان سبب اختياره لهذا التخصص ما عرف عنه من الاهتمام الشديد بعلم الإعجاز العلمي، حيث كان علي العمري من أوائل من أصدر برنامجاً حاسوبياً عن أهمّ وآخر ما وصل إليه الإعجاز العلمي من حقائق ومكتشفات، وكان هذا البرنامجُ عبارةً عن بحثِ تخرّجٍ أعدّه مع بعض زملائِهِ. بعد تخرجه من مرحلة البكالوريوس واصل دراسته الشرعية في جامعة أم القرى بمكة المكرمة وتخرج بشهادة (دبلوم الشريعة العالي)، ثم حصل على درجة الماجستير في أصول الفقه بتقدير ممتاز من الجامعة الوطنية في اليمن، وكان عنوان رسالته: فقه الضرورة والحاجة بين القواعد الفقهية والأدلة الأصولية وتطبيقاتها المعاصرة[1]، وقد أشرف عليها الشيخ الدكتور: عبد الله بن بيه.[3] أكمل مرحلة الدكتوراه في الفقه المقارن من جامعة الجنان بطرابلس وكان عنوان رسالته (الفتح الرباني شرح نظم رسالة ابن أبي زيد القيرواني دراسة وتحقيق)، وحظيت هذه الرسالة بتقدير ممتاز[1]، وبإشراف كل من : الشيخ الدكتور : عبد الله بن بيه والعلامة المحدث الشيخ خلدون الأحدب.[3] أبرز شيوخهتلقى فضيلته العلم على عدد من العلماء، وكان من أبرز العلماء الذين درس عليهم:[3] الشيخ عبد العزيز بن باز في التوحيد وشرح بلوغ المرام. المحدث عبد القادر الأرناؤوط في الحديث والمصطلح الفقيه الشيخ الدكتور عبد الله بن بيه في السيرة والفقه والأصول والعقيدة الفقيه الشيخ محمد الحسن الددو في العقيدة والأصول والفقه والتفسير والحديث. المحدث الشيخ خلدون الأحدب في علوم الحديث والحديث. المقرئ الشيخ محمد محمود حوا في التجويد والقراءات الفقيه الشيخ محمد الزعبي في الفقه والحديث والسيرة واللغة. الفقيه الشيخ حسن أيوب في الفقه. الفقيه الشيخ علي بن محمد السبيل في الفقه. المفسر الشيخ محمد جودت في اللغة والحديث. مراكز شغلهامن الأنشطة العامة والمراكز التي عمل فيها الدكتور علي العمري مايلي:[1]
إمامته وخطابتهتولى إمامة وخطابة المسجدين التاليين:
يتميز بالوضوح والشفافية ومن أشهر خطبه:
الشهادات العلمية الحاصل عليهاحصل الشيخ د.علي العمري على العديد من الإجازات ومن أهمها :
مؤلفاتهألف الدكتور علي العمري عدد من المؤلفات في عدد من المجالات منها: قضايا الشباب والتربيةمن مؤلفاته في هذا المجال :
قضايا الفكر الدعوةمن مؤلفاته في هذا المجال:
قضايا الروح والإيمانياتمن مؤلفاته في هذا المجال:
قضايا الشريعة والفقهمن مؤلفاته في هذا المجال:
كتب اعتنى بها دراسة وتخريجاً ومراجعه
اعتقالهاعتقلته السلطات السعودية في 9 سبتمبر 2017 ضمن حملات اعتقال الدعاة والمثقفين في السعودية بعد أن أصبح الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في 21 يونيو عام 2017.[2][5] في 5 سبتمبر عام 2018 طالبت النيابة العامة السعودية المحكمة الجزائية المتخصصة بإصدار حكم القتل تعزيراً بعد أن وجهت له أكثر من ثلاثين تهمة منها تشكيل منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة.[2][6][7] وصلات خارجيةالمراجع
|