عدنان الراوي
عدنان فتحي علي الراوي (1925 - 27 مارس 1967)[2]، صحفي وشاعر وناشط سياسي عراقي. من مواليد الموصل. حُكم عليه بالإعدام بعد معارضته حلف بغداد في عهد نوري السعيد فلجأ إلى مصر. سُجن بضعة أشهر بعد عودته إلى إلى العراق بعد ثورة عبد الكريم قاسم وأفرج عنه. توفي في القاهرة. من أشهر مؤلفاته: مؤلفاته أيّام النّضال والديوان الشعري: المشانق والسّلام [3][4] سيرتهولد عدنان بن فتحي بن علي الراوي في مدينة الموصل سنة 1344 هـ/ 1925 م. تلقى تعليمه قبل الجامعي في مسقط رأسه، ثم انتقل إلى بغداد فالتحق بكلية الحقوق وحصل على ليسانس الحقوق 1948 . ثم عمل محاميًا، وكان يميل إلى القضايا السياسية دفاعًا عن الحريات، وأسهم بشكلٍ فعال في مناهضة معاهدة بورتسموث 1948 ، كما أسهم في وثبة الشعب العراقي ضد تلك المعاهدة عام 1952 مما أدى إلى اعتقاله وسجنه عدة مرات. الانتكاسة الصحيةأصيب بسرطان الدم وأمر الرئيس جمال عبد الناصر بعلاجه في مستشفى القوات المسلحة بالقاهرة، ولكن بعد عدة أسابيع من علاجه أدركته الوفاة في 27 مارس 1967 م/ 16 ذو الحجة 1386 هـ. شُيِّع في ميدان التحرير ونقل جثمانه بالطائرة إلى الموصل ودفن بها إلى جوار مسجد الشهيد الذي بناه والده. أقيم له حفل تأبين في بغداد رثاه فيه من شعراء العراق:
شعرهذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال عنه «شاعر قومي، وظّف شعره لخدمة إيمانه بالقومية العربية والحرية والثورة على الظلم والطغيان السياسي، اعتمد قصيدته جواز مرور للنضال، وقد تنوع معجمه الشعري بين مفردات الثورة والتمرد، فجاءت صوره صاخبة معبرة عن تطلعات الإنسان في عصور القهر، واتكأت بعض قصائده على الشكل التقليدي، ولكن ظل الشكل التفعيلي لديه أكثر قدرة على التعبير عن قضايا الحرية في عصره، إذ استطاعت إيقاعاته تجسيد حركة النفس ومجاوبة الانفعال، كما كانت صوره المجازية أكثر إشراقًا وتحريكًا للمخيلة، وأن تملأ المسافات الشاغرة بين وثبات خيال الشاعر.»[5] مؤلفاتهمن دواوينه الشعرية:
وله مؤلفات :
روابط خارجيةمراجع
|
Portal di Ensiklopedia Dunia